موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2025 وفق الحسابات الفلكية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
موعد عيد الأضحى 2025.. ينتظر ملايين المصريين بفارغ الصبر حلول عيد الأضحى المبارك 2025، حيث تتزايد عمليات البحث على الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي حول الموعد المحدد لهذه المناسبة الدينية العظيمة.
موعد عيد الأضحى 2025وكما جرت العادة، يعتمد تحديد العيد على التقويم الهجري القمري، إذ يوافق العاشر من شهر ذي الحجة، وبما أن هذا التقويم يستند إلى رؤية الهلال، فإن الموعد الفعلي للعيد يُعلن رسميًا عقب تحري هلال شهر ذي الحجة، والذي يتم في مساء التاسع والعشرين من شهر ذي القعدة.
وفقًا للحسابات الفلكية المبدئية، يُرجح أن يكون يوم الوقوف بعرفة، الموافق التاسع من شهر ذي الحجة، هو يوم الخميس 5 يونيو 2025.
وتشير التقديرات إلى أن أول أيام عيد الأضحى سيصادف يوم الجمعة 6 يونيو 2025، ولكن الإعلان النهائي للموعد يظل مرهونًا برؤية الهلال الشرعية التي تعلن عنها الجهات المختصة في كل دولة.
عيد الأضحى.. متى تذبح؟ كيف تختار؟ لمن توزع؟ دليلك لأضحية صحيحة ومقبولة موعد عيد الأضحى 2025 في مصر.. الجمعة 6 يونيو وفقًا للتقديرات الفلكية عيد الأضحى المبارك.. تجل سنوي لقيم سامية تتخطى حدود الزمان والمكانلا يُعد عيد الأضحى مجرد مناسبة دينية ترتبط بقصة النبي إبراهيم وابنه إسماعيل عليهما السلام، بل هو احتفال سنوي يحمل في جوهره رسائل عظيمة من الإيمان والطاعة والتضحية، وهو لحظة تتوحد فيها القلوب، وتُحيي فيها المجتمعات معاني الإيثار والعطاء، فالعيد يرسخ القيم التي تنمّي روح الجماعة وتدفع نحو مزيد من التراحم والتكافل.
وفي هذه المناسبة المباركة، تظهر أسمى صور التضامن الاجتماعي، إذ يحرص المقتدرون على مشاركة خيراتهم مع غيرهم من المحتاجين، فتنشر الأضاحي البهجة في أرجاء البيوت، وتعم الألفة بين الجيران والأقارب والأصدقاء.
كما يُعد العيد فرصة ذهبية لتقوية صلات الرحم، ولمّ الشمل، وتجاوز الخلافات، فهو دعوة مفتوحة للتسامح، وإعادة الروح إلى العلاقات الإنسانية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الاضحى عيد الأضحى 2025 موعد عيد الاضحى المبارك موعد عيد الأضحى المبارك 2025 متى عيد الأضحى المبارك موعد عید الأضحى شهر ذی
إقرأ أيضاً:
سمير عمر: لا استقرار دائم دون انسحاب إسرائيل إلى خطوط الرابع من يونيو ووقف الاستيطان
قال الكاتب الصحفي والإعلامي سمير عمر، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، إن الوصول إلى وقف إطلاق النار وعقد قمة السلام في شرم الشيخ لم يكن من الممكن حدوثه لولا جهود بذلت على مدار عامين ولن يقود هذا اليوم إلى مسار تفاوضي مرة أخرى إلا باستكمال الضغط على الجانب الإسرائيلي لكي ينفذ وعوده ويسير مع الجميع في مسار التسوية السياسية.
إلى ذلك، تحدث الإعلامي سمير عمر في لقاء مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، عن بنود خطة ترامب وعدم ذكرها وجو سلام مباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين عند حدود الرابع من يونيو 1967 أو نيل الفلسطينيين لحقوقهم أو حتى وقف التمدد الاستيطاني في الضفة الغربية، قائلا: "بالتأكيد، مَن يقرأ ورقة ترامب لن يصل إلى هذه المدينة، لكن من يقرأ الموقف العربي والإسلامي والموقف الدولي الذي يسبق موقف ترامب عند أُسست فكرة مؤتمر حل الدولتين بقيادة سعودية- فرنسية، وعندما تحدث الرئيس السيسي، ووزراء خارجية الدول الإسلامية الذين حضروا اللقاء مع ترامب".
وتابع، أنّ جميعهم تحدثوا عن هذا التصور بوضوح شديد، فلن يكون هناك حالة استقرار وهدوء دائمة وممتدة إلا بتنفيذ هذه التصورات، موضحَا، أن هذا الأمر ليس جديدا، فقد قررت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بعد عدوان 1967 بساعات أنه لا يجوز احتلال أراضي الغير بالقوة، ويجب الانسحاب إلى خطوط الرابع من يونيو، ولكن الذي يرفض ذلك هو الجانب الإسرائيلي.
وواصل: "لكي نكون واضحين.. هذا الأمر لن يتحقق فقط بالإرادة الأمريكية، ولكن سيتحقق أيضا بتوافق وطني فلسطيني وإعادة اللُحمة مرة أخرى إلى غزة والضفة الغربية، وتوافق عربي داعم لهذه الحقوق الفلسطينية المشروعة، ودعم من الدول الإسلامية والدول المؤثرة إقليميا، والدول المؤثرة في صناعة القرار الدولي، والذي يتصور أن الجانب الأمريكي هو وحده اللاعب الرئيسي سيكون هناك نتيجة خاطئة لهذا المعطى".
وأردف، أن الولايات المتحدة هي الـقوة العظمى في العالم، ولكن هناك قوى مؤثرة، وهناك قوة الحق، أي حق الفلسطينيين في أن يكون لهم دولتهم المستقلة وأن يتوقف قتلهم وتهجيرهم ومنع الاحتياجات الإنسانية الأساسية من الوصول إليهم.
وواصل: "لا نريد الإفراط في التفاؤل، ولا نريد الإفراط في التشاؤم، لأن هذا المسار -أي مسار قمة شرم الشيخ- إذا ما أدى إلى فتح مسار التسوية مرة أخرى سكيون هناك هدوء واستقرار، ولكن إذا عادت الكرة لن يكون هناك هدوء أو استقرار".