الصين ترسل فريقًا طبيًا إلى ميانمار للمساعدة في الوقاية من الأوبئة عقب الزلزال المدمر
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أرسلت الصين فريقا طبيا يضم 50 عضوًا إلى ميانمار اليوم السبت للمساعدة في الوقاية من الأوبئة بعد الكارثة عقب الزلزال الذي ضرب البلاد في مارس بقوة 7.9 درجة على مقياس ريختر.
وذكرت وكالة أنباء (شينخوا) الصينية أن الفريق، الذي تم تشكيله بناءً على طلب ميانمار كجزء من المساعدات الإنسانية الصينية الموسعة التي تم الإعلان عنها في 10 أبريل، يتضمن 12 عضوًا من بكين و38 خبيرًا طبيًا من كونمينج، عاصمة مقاطعة يونان في جنوب غرب الصين.
وأشارت الوكالة إلى أن الفريق مزود بالإمدادات الطبية الطارئة والمعدات، وسيركز على تقليل مخاطر الأمراض في المناطق المتضررة من الزلزال.
وسيعمل الفريق بشكل رئيسي في مدينة مانداي، إحدى المناطق الأكثر تضررًا، لتنفيذ تدابير الوقاية والسيطرة على الأمراض، وستشمل المهام تقييم مخاطر الأمراض المعدية، والمراقبة الوبائية، والاختبارات المخبرية، والتعقيم البيئي، والسيطرة على الحشرات، وفحص سلامة مياه الشرب، والتعليم الصحي العام، والتدريب الفني للعاملين المحليين.
ويضم الفريق خبراء من إدارة الوقاية من الأمراض والسيطرة عليها والمركز الصيني للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها.
يذكر أن زلزال قوي ضرب ميانمار في 28 مارس الماضي، ما أسفر عن مقتل 3726 شخصًا وإصابة 5105 آخرين، ولا يزال 129 شخصًا في عداد المفقودين، وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة اليوم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين الأوبئة الزلزال ميانمار الوقاية من الأمراض
إقرأ أيضاً:
ملتقى الوقاية من المخدرات.. منصة لتعزيز الوعي بالآفة
برعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، رئيس مجلس مكافحة المخدرات، تنطلق في العاصمة أبوظبي اليوم فعاليات «ملتقى الوقاية من المخدرات» تحت شعار «أسرة واعية.. مجتمع آمن»، والذي تنظمه وزارة الداخلية بالتعاون مع مجلس مكافحة المخدرات والقيادة العامة لشرطة أبوظبي، ويستمر حتى 29 من يونيو، وذلك في غاليريا مول بجزيرة المارية بأبوظبي من الساعة 10 صباحاً وحتى الساعة 10 مساءً.
ويأتي هذا الملتقى في إطار الاستراتيجية المتكاملة التي تنفذها وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات، والتي ترتكز على الوقاية والتوعية كخط دفاع أول، عبر إشراك فئات المجتمع كافة في الجهود الوقائية، وتمكينهم من المساهمة الفاعلة في حماية النشء وتعزيز القيم الإيجابية، كما يشكل منصة تثقيفية تفاعلية تهدف إلى تسليط الضوء على المخاطر الصحية والنفسية والاجتماعية للمخدرات، وخلق وعي مجتمعي داعم لمسارات العلاج والتأهيل والدمج الاجتماعي.
ويستهدف الملتقى فئات مجتمعية واسعة تشمل اليافعين والشباب من عمر 15 حتى 25 عاماً، وأولياء الأمور، إضافة إلى المتخصصين في مجالات الوقاية والعلاج والتأهيل، والعاملين في الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية، والقيادات المجتمعية والشخصيات المؤثرة من رواد التواصل الاجتماعي.
ويرتكز ملتقى الوقاية من المخدرات على أربعة محاور أساسية هي: السعادة، والتي تسلط الضوء على أهمية الصحة النفسية وتعزيز الترابط الأسري، والرفقة الطيبة، التي تؤكد دور الصحبة الصالحة في بناء الوعي، والانتماء والأسرة المتماسكة، التي تعد خط الدفاع الأول في وقاية الأبناء، إضافة إلى محور الجسم السليم، الذي يوضح التأثيرات الجسدية والعقلية والنفسية الضارة لتعاطي المخدرات.
ويتضمن الملتقى سلسلة من الفعاليات التفاعلية والبرامج المبتكرة، من أبرزها مجلس الوقاية من المخدرات، ومجلس قادة المستقبل، وجلسات الاستشارة النفسية والاجتماعية، والجلسات النقاشية، وبودكاست الوقاية، إضافة إلى الوقاية عبر الذكاء الاصطناعي والتجارب الافتراضية، إلى جانب الرماية الإلكترونية، وعروض الكلاب البوليسية، والعديد من المسابقات التفاعلية.
وأكد العميد عبد الرحمن العويس، نائب مدير عام مكافحة المخدرات الاتحادية بوزارة الداخلية، أن الملتقى يمثل امتداداً لاستراتيجية وزارة الداخلية وشركائها الاستراتيجيين في التصدي لمخاطر آفة المخدرات بمنظور شامل يدمج بين التوعية والمكافحة والرعاية، مشيراً إلى أن الفعالية تركز على بناء ثقافة أسرية وقائية، ورفع الوعي العام باستخدام أساليب تفاعلية مبتكرة، وغرس قيم الانتماء والهوية الوطنية، وتعزيز الاستفادة من التجارب والخبرات المحلية والدولية في مجال الوقاية من المخدرات.
وقال: إن ملتقى الوقاية من المخدرات يشكل منصة مجتمعية تفاعلية تهدف إلى تعزيز الوعي العام بمخاطر المواد المخدرة، وتسليط الضوء على آثارها السلبية في الفرد والمجتمع، كما يجسد التزام الجهات المعنية بالدولة، بنهج استباقي متكامل يركز على الوقاية والتأهيل، ويعزز البيئة الآمنة التي تحمي شبابنا وأسرنا من هذه الآفة الخطرة.
وأضاف أن الملتقى يمثل فرصة حقيقية لتعزيز وعي الأسر بمسؤولياتها، وإبراز دورها كمصدر الحماية الأول، من خلال تمكينها بالمعرفة والمهارات اللازمة للكشف المبكر عن المؤشرات الخطرة، والتدخل الإيجابي في التوقيت المناسب، وتوفير بيئة حاضنة وآمنة للأبناء.
ويتوقع أن يستقطب خلال أيامه العشرة أكثر من 8000 زائر، ما يعكس ثقة المجتمع في الرسالة التي يحملها، ومدى الوعي المتنامي بأهمية الوقاية بوصفها ركيزة أساسية في منظومة مكافحة المخدرات.(وام)