شركة فولكس فاغن الألمانية تجري مفاوضات مع واشنطن حول الرسوم الجمركية
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أشار الرئيس التنفيذي لـشركة فولكس فاغن Volkswagen، أوليفر بلوم، إلى أن صانعة السيارات الألمانية تجري مفاوضات مع الإدارة الأميركية بشأن الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضتها على السيارات المستوردة.
وفي مقابلة مع صحيفة فرانكفورتر ألجيماينه تسايتونغ، لفت بلوم إلى إمكانية إنتاج سيارات أودي في الولايات المتحدة.
وأوضح بلوم: "لدينا استراتيجية مستقبلية تتضمن أفكاراً لمشاريع مثيرة، مصممة خصيصاً لتناسب السوق الأميركية وتلبي تطلعاتها، ونحن نطرح هذه الأفكار الآن على الطاولة، وتجرى حالياً محادثات بناءة مع الإدارة الأميركية".
وتابع بلوم أن أميركا الشمالية تعد واحدة من أهم مناطق النمو بالنسبة لمجموعة فولكس فاغن.
وأشار إلى أن فولكس فاغن تسعى إلى "بذل كل ما هو ممكن" لتكون مستثمراً وشريكاً جدير بالثقة في الولايات المتحدة.
ورأى الرئيس التنفيذي للشركة الألمانية أن "الصناعة جزء من الحل في النزاع المتعلق بالرسوم الجمركية"، مضيفاً أن: "أعظم أدواتنا هي الاستثمار في مختلف مناطق العالم، وتوفير فرص العمل، وبناء شراكات".
وأوضح بلوم قائلاً: "نريد أن نواصل التوسع. ولدى علامة فولكس فاغن فرصاً في محفظة منتجاتها. وبالنسبة لأودي، فإن الإنتاج في الولايات المتحدة سيكون خطوة للأمام في استراتيجيتنا".
ويحذّر محلّلون من أنّ مصنّعي السيارات الألمان سيكونون الأكثر عرضة للتأثّر من هذه الإجراءات التجارية الأميركية.
وكانت أسهم شركات السيارات الأوروبية تكبدت خسائر كبيرة، بعدما دخلت حيّز التنفيذ الرسوم الجمركية الشاملة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على عشرات الدول، بما في ذلك تعرفات ضخمة بنسبة على الصين، قبل أن يعود ويعلقها لمدة 90 يوماً على أمل التوصل لاتفاقات تجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار فولکس فاغن
إقرأ أيضاً:
أوباما يحذر من حكم استبدادي في الولايات المتحدة
الولايات المتحدة – أكد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما إن الولايات المتحدة “تقترب بشكل خطير” من الخضوع لحكم استبدادي.
وفي خطاب في مدينة هارتفورد بولاية كونيتيكت، قال أوباما: “إذا كنت تتابع بانتظام ما يقوله أولئك الذين يديرون الحكومة الفيدرالية حاليا، فستلاحظ وجود التزام ضعيف بما كنا نعتبره، على الأقل منذ الحرب العالمية الثانية، أساسا لفهمنا لكيفية عمل الديمقراطية الليبرالية”.
وأضاف: “الأمر يتطلب من هؤلاء المسؤولين أن يأخذوا قسمهم الدستوري على محمل الجد، وعندما لا يحدث ذلك، نبدأ في الانجراف نحو نظام لا يتماشى مع الديمقراطية الأمريكية، بل يتشابه مع النظم الاستبدادية مثل ما نراه في هنغاريا تحت قيادة فيكتور أوربان”.
وتابع قائلا: “نحن لم نصل بعد إلى تلك النقطة بالكامل، لكنني أعتقد أننا قريبون جدا من تطبيع هذا النوع من السلوك. ونحن بحاجة إلى أن ينهض الناس، داخل الحكومة وخارجها، ويقولوا: لن نسقط عن تلك الحافة، لأنه من الصعب جدًا العودة من هناك”.
وحذر من أن إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب تختبر التزام البلاد بمبادئها الديمقراطية، قائلًا: “ما نواجهه اليوم هو اختبار لنا جميعا، وسنضطر حينها لتحديد التزاماتنا. هذا سيكون غير مريح لبعض الوقت، لكنه هو ما يميز الالتزام الحقيقي – أن تفي به عندما يكون الأمر صعبا، لا عندما يكون سهلا أو رائجا أو عصريا”.
وتأتي تصريحات أوباما بعد أن أقام ترامب عرضا عسكريا بقيمة 45 مليون دولار يوم السبت.
وفي اليوم ذاته، نظمت تظاهرات بعنوان “لا ملوك” (No Kings) في جميع الولايات الأمريكية الخمسين، شارك فيها نحو 2000 احتجاجا على سياسات ترامب المتعلقة بالهجرة.
المصدر: huff post