إدانة أردنية قطرية لدعوات إسرائيلية تحرض على تفجير الأقصى
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
أدانت كل من قطر والأردن دعوات تحريض جماعات يمينية إسرائيلية ضد المسجد الأقصى، بعد نشر فيديو بتقنية الذكاء الاصطناعي تحت عنوان "العام القادم في القدس" يظهر تفجير المسجد وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
وقالت وزارة الخارجية القطرية في بيان لها "ندين بأشد العبارات مخططات المنصات التابعة لمنظمات الاحتلال الإسرائيلي بشأن تفجير ونسف المسجد الأقصى، وبناء الهيكل المزعوم مكانه"، مؤكدة أن ذلك "تحريضا خطيرا ينذر باتساع دائرة العنف في المنطقة في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة".
وشدد الوزارة على "رفض قطر القاطع المساس بالوضع التاريخي والقانوني للمسجد الأقصى والقدس ومقدساتها"، داعية المجتمع الدولي "لردع الاحتلال بشكل عاجل، وإلزام إسرائيل بتوفير الحماية اللازمة لهذه المقدسات، واحترام قرارات الشرعية الدولية".
وجددت الوزارة، التأكيد على "موقف قطر الثابت والدائم في دعم القضية الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني الشقيق، المستند إلى قرارات الشرعية الدولية وحل الدولتين، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
بدورها، قالت وزارة الخارجية الأردنية في بيان لها: "تدين وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، دعوات التحريض العنصرية المتطرفة المستمرة من منظمات استيطانية إسرائيلية والداعية إلى تفجير المسجد الأقصى، وقبة الصخرة المشرفة".
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الدعوات "تأتي بالتزامن مع تصعيد الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي".
وأكدت "رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين لهذا التحريض، الذي ينذر بمزيد من التدهور والتصعيد في ظل الظروف الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرار الحرب العدوانية على قطاع غزة".
وبينت أن "استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية اللاشرعية، والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والسعي إلى فرض وقائع جديدة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة يتطلب موقفا دوليا واضحا وحازما يدين الانتهاكات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ويوقف الجرائم بحقه".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وجددت الخارجية الأردنية التأكيد أن "المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة 144 دونما هو مكان عبادة خالص للمسلمين".
وتابعت أن "إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه".
ودائرة أوقاف القدس، هي المشرف الرسمي على المسجد الأقصى وأوقاف القدس، بموجب القانون الدولي، الذي يعتبر الأردن آخر سلطة محلية مشرفة على تلك المقدسات قبل احتلالها من جانب "إسرائيل".
ويذكر أن الأردن احتفظ بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل عام 1994.
وكانت جماعات يمينية إسرائيلية دعت لاقتحامات واسعة للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الفصح اليهودي الذي بدأ الأحد الماضي ويستمر أسبوعا.
وتجري الاحتفالات بعيد الفصح في الضفة ومدينة القدس، خاصة في كنيسة القيامة بالبلدة القديمة إحدى أهم الكنائس في العالم، وسط انتشار قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية في البلدة ومحيط الكنيسة.
وسمحت شرطة الاحتلال أحاديا في 2003 للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى رغم المعارضة المستمرة من قبل دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.
ومنذ ذلك الحين تجري الاقتحامات يوميا ما عدا يومي الجمعة والسبت، وتبلغ ذروتها في فترة الأعياد اليهودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية قطر الأقصى القدس الاحتلال القدس الاردن قطر الأقصى الاحتلال المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المسجد الأقصى فی القدس
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس الشرقية المحتلة وسط الضفة الغربية، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن عشرات المستعمرين اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.
وفي سياق متصل، أقدم مستوطنون، اليوم، على إحراق مساحات واسعة من الأراضي في بلدة دوما جنوب نابلس.
وقال رئيس المجلس القروي في دوما سليمان دوابشة، إن مستعمرين أضرموا النار في أراضي البلدة من الجهة الجنوبية الغربية، الأمر الذي أدى إلى انتشار النيران في مئات الدونمات، منها ما كان مزروعا بأشجار الزيتون، مضيفا أن طواقم الدفاع المدني تمكنت من إخماد النيران، والسيطرة على الحرائق.
وفي السياق، أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاصر المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ويطلق الرصاص الحي على كل من يتحرك حوله أو في باحاته، مشيرة إلى أن طائرات الاحتلال المسيرة استهدفت بالرصاص قسم العناية المركزة وأصابت مريضين أثناء محاولتهما الخروج من المستشفى، وأوضحت أن هناك حالة من الذعر والإرباك بين المرضى والجرحى والطواقم الطبية ما يعيق تقديم الرعاية الصحية الطارئة.
وكان مستشفى الكويت التخصصي الميداني في مدينة خان يونس، أعلن أمس عن توقف العمل في قسم العمليات الجراحية حتى إشعارٍ آخر، جرّاء الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمستشفى نتيجة قصف الاحتلال محيطه، مشيرا إلى أن القصف أدى إلى تعطل المولدات ولوحة التحكم الرئيسية للكهرباء، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في معظم أقسام المستشفى، مجددا مطالبته لكل المؤسسات الدولية والجهات المعنية بضرورة توفير الحماية للمستشفيات، واحترام القانون الدولي الذي ينص على حرمة استهدافها.
كما أعلن مستشفى غزة الأوروبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة قبل 3 أيام خروجه عن الخدمة نتيجة استهدافات قوات الاحتلال والمتواصلة للمستشفى، إذ أنه المستشفى الوحيد الذي يقدم المتابعة الطبية لمرضى السرطان في قطاع غزة، بعد تدمير مستشفى الصداقة التركي، ما يعني حرمان مرضى السرطان من متابعة البروتوكولات العلاجية ومضاعفة أوضاعهم الصحية، فيما أكدت منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 10 آلاف مريض، بينهم 4500 طفل، بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي.
واحتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عشرات الفلسطينيين خلال اقتحام قرية طرامة، وبلدة خرسا جنوب الخليل، وفتشت عدة منازل في القرية والبلدة.
اقرأ أيضاًعشرات المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال
الخزانة الأمريكية ترفع جميع العقوبات المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية