الخارجية الأردنية تدين بشدة دعوات استيطانية متطرفة لتفجير الأقصى
تاريخ النشر: 19th, April 2025 GMT
#سواليف
دانت #وزارة_الخارجية وشؤون المغتربين بأشدّ العبارات، دعوات #التحريض_العنصرية المتطرفة المستمرة من منظمات استيطانية إسرائيلية والداعية إلى #تفجير #المسجد_الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، وقبة الصخرة المشرفة، والتي تأتي بالتزامن مع #تصعيد_الاقتحامات والسماح للمتطرفين بممارسات استفزازية بحماية من شرطة #الاحتلال_الاسرائيلي.
وأكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدين لهذا التحريض المرفوض، الذي ينذر بمزيدٍ من التدهور والتصعيد في ظل الظروف الخطيرة في الأرض الفلسطينية المحتلة واستمرار الحرب العداونية على قطاع غزة.
وأشار السفير القضاة إلى أن استمرار الإجراءات الأحادية الإسرائيلية اللاشرعية، والخروقات المتواصلة للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها والسعي إلى فرض وقائع جديدة في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة يتطلب موقفًا دوليًا واضحًا وحازمًا يدين الانتهاكات، ويوفر الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني ويوقف الجرائم بحقه.
مقالات ذات صلةوجدّد السفير القضاة التأكيد على أن المسجد الأقصى المبارك بكامل مساحته البالغة ١٤٤ دونمًا هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى المبارك التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية هي الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة شؤون الحرم القدسي الشريف، وتنظيم الدخول إليه .
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف وزارة الخارجية التحريض العنصرية تفجير المسجد الأقصى تصعيد الاقتحامات الاحتلال الاسرائيلي المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
تنديد فلسطيني بإغلاق الأقصى وخنق القدس بذريعة الحرب بين إسرائيل وإيران
قالت محافظة القدس إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من إجراءاتها في المدينة المحتلة منذ بدء المواجهة الإسرائيلية الإيرانية الجمعة الماضية.
وأضافت المحافظة -أعلى تمثيل محلي للمدينة المحتلة- أن الإجراءات شملت إغلاقا شاملا للمسجد الأقصى وكنيسة القيامة والبلدة القديمة، بالإضافة إلى تشديد الحواجز العسكرية والاقتحامات اليومية المتكررة لمنازل المواطنين واعتقالهم.
وتواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق البلدة القديمة في القدس أمام جميع الوافدين إلى البلدة وإلى الأقصى وكنيسة القيامة، باستثناء سكان البلدة لليوم الرابع على التوالي بحجة الامتثال لتعليمات الجبهة الداخلية.
ويتعرض تجار البلدة القديمة لخسائر فادحة جراء تلك الإجراءات، في الوقت الذي اتهم فيه مقدسيون سلطات الاحتلال بالعنصرية في التعامل مع أسواق القدس في ظل عمل الأسواق اليهودية كما المعتاد.
قال محللون للجزيرة نت إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تستغل العدوان على إيران، كغيره من المناسبات، لفرض سياساتها التهويدية تجاه القدس والمقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والبلدة القديمة.
لقراءة المقال كاملا: https://t.co/lSp7uHwJF3 pic.twitter.com/rClYrS4kre
— الجزيرة نت | قدس (@Aljazeeraquds) June 15, 2025
إعلان حماس تدعو للنفيروفي السياق، دانت حركة حماس إغلاق سلطات الاحتلال للمسجد الأقصى، واعتبرته انتهاكا صارخا لحرية العبادة ولحرمة المسجد، وإمعانا في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال.
وحذرت الحركة في بيان لها اليوم الاثنين، من تبعات هذا التصعيد الخطير الذي يأتي ضمن محاولات الاحتلال للتهويد الكامل للأقصى، وتغييب هويته الإسلامية، وفقا للبيان.
ودعت جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى بكل السبل الممكنة، والرباط فيه، وإفشال مخططات الاحتلال.
ومنذ فجر الجمعة الماضية، فرض جيش الاحتلال الإسرائيلي إغلاقا شاملة على القدس والضفة الغربية بعد ساعات من هجوم واسع على إيران بذريعة "الامتثال لتعليمات الجبهة الداخلية".