تصعيد غير مسبوق.. الاحتلال يمنع سفير الفاتيكان ومطارنة من دخول كنيسة القيامة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في خطوة أثارت موجة استنكار واسعة، منع الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، سفير الكرسي الرسولي لدى فلسطين، المطران أدولفو تيتو إيلانا، وعدداً من المطارنة، من دخول كنيسة القيامة في القدس المحتلة للمشاركة في طقوس "سبت النور"، أحد أبرز طقوس أسبوع "الآلام" المسيحي.
ومنذ ساعات الصباح الباكر، حوّلت سلطات الاحتلال البلدة القديمة في القدس إلى ثكنة عسكرية، حيث نشرت أعداداً كبيرة من جنودها في الشوارع والأزقة، وأغلقت العديد من الطرق المؤدية إلى كنيسة القيامة بسواتر حديدية، وسط تقييدات مشددة على حركة الزوار والحجاج.
وشهدت منطقتا باب الجديد وباب الخليل ازدحاماً خانقاً، وسط تدافع واعتداءات على المحتفلين المسيحيين الذين توافدوا من القدس والداخل الفلسطيني، وعدد قليل من الضفة الغربية، إضافة إلى حجاج من عدة دول، لإحياء المناسبة الدينية.
ورغم إصدار سلطات الاحتلال ستة آلاف تصريح فقط للمسيحيين من الضفة الغربية، لا يزال مسيحيو غزة محرومين من الوصول إلى القدس منذ سنوات، في ظل استمرار العدوان على القطاع، ما حوّل أجواء عيد الفصح للعام الثاني على التوالي إلى طقوس دينية باهتة محاطة بالإجراءات العسكرية.
وشارك عشرات المسيحيين في "زفة سبت النور" التي جابت أزقة البلدة القديمة، وسط حصار عسكري مشدد، فيما عبّر المشاركون عن استيائهم من القيود المفروضة على حرية العبادة والوصول إلى الأماكن المقدسة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي كنيسة القيامة القدس المحتلة سبت النور المزيد
إقرأ أيضاً:
إصابة فلسطيني برصاص الاحتلال في بلدة الرام شرق القدس المحتلة
أصيب، مساء الأحد، شاب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال في بلدة الرام، شمال شرق القدس المحتلة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها نقلت إلى مستشفى في مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، "إصابة لشاب (22 عاما) بالرصاص الحي في القدمين، على جدار الفصل العنصري في بلدة الرام".
وهذه الإصابة الثانية التي تعلن عنها الجمعية في ذات الظروف بنفس البلدة، إذ قالت صباح اليوم، إن طواقمها "نقلت إصابة بالرصاص الحي في الفخذين لرجل (67 عاما) وصفت بالخطيرة بعد إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال على جدار بلدة الرام".
ووفق معطيات الاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، فقد تعطل عن العمل عشرات آلاف العمال الفلسطينيين منذ بدء الإبادة في غزة، حيث أصبح نحو 510 آلاف منهم عاطلون عن العمل، مشيرة إلى خسائر تُقدّر بـ 9 مليار دولار منذ بداية الحرب نتيجة منع العمال من العودة إلى أماكن عملهم.
وتفيد معطيات الاتحاد بمقتل 42 فلسطينيا، واعتقال أكثر من 32 ألفا آخرين داخل أماكن العمل أو خلال محاولتهم البحث عن عمل خلال العامين الماضيين.
وبموازاة حرب الإبادة بقطاع غزة، قتل جيش الاحتلال ومستوطنون بالضفة، بما فيها القدس المحتلة، ما لا يقل عن 1051 فلسطينيا، وأصابوا نحو 10 آلاف و300 آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 20 ألفا بينهم 1600 طفل، بحسب معطيات فلسطينية رسمية.