يحتفل الأخوة الأقباط اليوم السبت 19 أبريل 2025، بـ سبت النور بعد الصوم الكبير لفترة 55 يوما، والتي تمتد بداية من الساعة 11 مساءً من ليلة السبت، وحتى الساعات الأولى من صباح أحد القيامة، ليبدأ بعدها الاحتفال بعيد القيامة المجيد بصلاة تسبحة العيد «عصر السبت» ثم باكر عيد القيامة مع حلول الظلام، وأخيرًا قداس عيد القيامة مع منتصف الليل، لتختم مراسم الاحتفال بـ سبت النور مع الساعات الأولى من يوم أحد القيامة.

ونستعرض خلال السطور التالية كل ما يخص طقوس سبت النور.

طقوس سبت النور

تقسم طقوس سبت النور لثلاث مراحل هي الصلاة، بعد دخول الأسقف القبر المقدس، قبر المسيح، حيث يصلي البطريرك طالبًا أن يخرج النور المقدس، وتضرب الأجراس بحزن، حتى يدخل البطريرك ويجلس على الكرسي البابوي، ويتجمع المصلون من الطوائف المسيحية كافة، حيث يدخل البطريرك حاملا شعلة مطفأة مكونة من 33 شمعة في حزمة واحدة تمثل عمر السيد المسيح ويصلّي ليعم المكان سكون وصمت شديد ترقبا لخروج النور، وبعد الصلاة، يخرج البطريرك حاملًا شمعةً مُضاءة يوّزع نورها على الحاضرين.

الاحتفال بسبت النور

تبدأ الكنائس يوم سبت الفرح بصلاة الطقس الفريحي، بينما تبدل الكنائس الستائر السوداء وتعلق الستائر البيضاء احتفالا بعيد القيامة المجيد، ويعتبر سبت النور مناسبة مهمة في العقيدة المسيحية، حيث يرمز إلى الفرح والأمل بعد مرحلة الآلام والصوم ويعتبر هذا اليوم بداية الفرح والاحتفال.

ويحتفل الأخوة الأقباط في سبت النور بالصلوات والتراتيل والأناشيد الدينية، وتقام مراسم القداس خاصة في الكنائس ويتم تزيين الكنائس بالورود والشموع.

سبت النور سبت النور والكحل

يعد «تكحيل الأعين» في سبت النور من أهم تقاليد الاحتفال بـ سبت النور «الكحل» وتقوم به جميع السيدات، «أقباط أو مسلمين»، وتعتبر أبرز طقوس السبت المقدس، حيث يُعتقد أن وضع الكحل في ذلك اليوم يساهم في «اتساع العينين وتجميلها، وحمايتها لتظل جميلة طوال العام».

وتعود هذه العادة وفقًا للكتاب المقدس لقول «وكحل عينك بكحل لكي تبصر» «رؤ 3:18»، وترتبط باحتفال سبت النور، أو السبت المقدس، أو سبت الفرح، الذي تحرص غالبية سيدات مصر على «تكحيل العيون» في يوم سبت النور، وحاليا أصبح تزيين العين بالكحل طقسا من مظاهر الاحتفال بـ سبت النور، ولم يقتصر على مسيحيي الصعيد فقط، ولكن للمسيحيين في كل مكان.

اقرأ أيضاًلماذا سمى سبت النور بهذا الاسم؟.. اعرف طقوسه

الاحتلال الإسرائيلي يعرقل وصول المسيحيين المقدسيين لكنيسة القيامة لإحياء شعائر «سبت النور»

احتفل به المسيحيون اليوم.. ما هو سبت النور؟

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: سبت النور طقوس سبت النور الاحتفال بسبت النور مراسم القداس طقوس سبت النور بـ سبت النور

إقرأ أيضاً:

جزيرة القيامة تكشف أخيرا عن أحد ألغازها المحيرة

#سواليف

لأكثر من قرن، أسرت #جزيرة_الفصح (Rapa Nui) العالم برموزها الحجرية الصامتة (المواي) وأسرارها المحفوظة في زوايا #المحيط_الهادئ.

وتلك الجزيرة النائية، الواقعة على بعد أكثر من 3500 كيلومتر من أقرب يابسة، والتي تعرف أيضا باسم #جزيرة_القيامة، ظلت تحير العلماء بألغاز عدة، بينها: كيف نشأت حضارة “المواي”؟ ولماذا اختفت؟ والأهم، هل فعلت ذلك في عزلة تامة؟.

ولطالما اعتقد العلماء أن صعود وسقوط هذه الحضارة حدث بمعزل عن العالم الخارجي، لكن دراسة جديدة تشير إلى أن سكان هذه الجزيرة النائية في المحيط الهادئ كانوا على اتصال بجزر بولينيزية أخرى تبعد آلاف الأميال.

مقالات ذات صلة حرب بين مربي نحل وجيرانه بسبب ورود مسروقة وإزعاج الصيف 2025/07/11

فمن خلال تحليل دقيق لـ160 موقعا طقسيا عبر بولينيزيا، باستخدام تقنيات التأريخ بالكربون المشع، رسم الباحثون خريطة جديدة لحركة الأفكار والمعتقدات عبر المحيط.

ويتمثل الاكتشاف الأكثر إثارة في تلك الموجة الثقافية الثانية التي انطلقت من جزيرة الفصح نفسها بين القرنين الرابع عشر والسادس عشر.

فبينما كان الاعتقاد السائد أن جميع التطورات الحضارية جاءت من الغرب، تكشف البيانات أن المنصات الحجرية المعروفة بـ “آهو” (ahu) الطقسية ظهرت في الجزيرة قبل قرن كامل من ظهورها في جزر أخرى مثل هاواي أو تاهيتي. وهذه المنصات الحجرية (منصات حجرية مستطيلة تشبه المذابح، بنيت كقواعد لوضع تماثيل المواي فوقها) التي كانت أساسا للطقوس المجتمعية، تحولت لاحقا إلى تلك الآثار الضخمة التي نعرفها اليوم.

تدعم هذه النتائج اكتشاف موجة ثالثة من البناء الطقسي، تميزت بإنشاء آثار ضخمة لاستعراض القوة، حيث بدأت الجزيرة في تصدير مفهوم الآثار الضخمة كرموز للقوة والنفوذ. وهذا النمط المعماري الفريد، الذي تجسد في تماثيل “المواي” العملاقة، وجد طريقه غربا ليظهر في جزر أخرى، وإن كان بأشكال مختلفة.

وتنسف النظرية الجديدة التصور السابق عن العزلة التامة للجزيرة، خاصة مع وجود أدلة جينية تثبت اتصال سكان الجزيرة بأمريكا الجنوبية. فالحمض النووي للسكان، الذي أظهر هذا الاتصال، يقف شاهدا على أن سكان الجزيرة كانوا بحارة مهرة قادرين على قطع آلاف الأميال. كما أن التوقيتات المتداخلة للظواهر الثقافية تشير إلى حوار حضاري مستمر عبر المحيط، وإن كان متقطعا.

وهذه الرؤية الجديدة تفتح الباب أمام إعادة تفسير العديد من الأسئلة القديمة. فإذا كان سكان الجزيرة قد حافظوا على اتصال بالعالم الخارجي، فلماذا توقف فجأة؟ وهل كان انهيار حضارة “المواي” نتيجة لعوامل داخلية حقا، أم أن تغيرات في شبكات التواصل الإقليمي لعبت دورا؟.

مقالات مشابهة

  • “تسونامي يوم القيامة” يهدد الساحل الغربي للولايات المتحدة
  • أبرز مباريات اليوم السبت 12-7-2025 والقنوات الناقلة
  • رسالة صادمة من حسام موافي لشاب تركته خطيبته وتزوجت عرفي
  • أصل وفصل “الطعام المقدس”!
  • جزيرة القيامة تكشف أخيرا عن أحد ألغازها المحيرة
  • سنة تجعل قدميك ثابتة على الصراط يوم القيامة.. اغتنمها يوم الجمعة
  • كيف وثّق كتاب المغاربة والقدس تاريخ المغاربة وتضحياتهم في بيت المقدس؟
  • علي جمعة: الدخان من علامات الساعة الكبرى وتسبق يوم القيامة
  • النوم التشريعي العميق: الجلسات البرلمانية طقوس رمزية تنفق عليها المليارات
  • محمد شوقي يرفض ضم كريم نيدفيد إلى صفوف زد.. وأسباب فنية وراء القرار