آلاف الأمريكيين يتظاهرون في شوارع نيويورك ومدن أخرى ضد ترامب في يوم ثان من الاحتجاجات
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تظاهر آلاف الأمريكيين في شوارع نيويورك ومدن كبرى أخرى مساء السبت، في اليوم الثاني من الاحتجاجات المستمرة ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في غضون أسبوعين.
وكانت هذه الاحتجاجات جزءًا من سلسلة من التظاهرات التي شهدتها العديد من الولايات الأمريكية للاعتراض على سياسات ترامب.
لافتات تندد بالسلطةرفع المتظاهرون في نيويورك لافتات كتب عليها "لا يوجد ملك في أميركا" و"لنقاوم الطغيان"، بالإضافة إلى صور ترامب وقد بدا على وجهه شارب شبيه بشارب أدولف هتلر.
وقد تم تنظيم هذه المظاهرات للضغط على الإدارة الأمريكية بسبب السياسات المناهضة للهجرة التي اتبعتها.
الاحتجاجات في واشنطن وتكساس
في واشنطن، تظاهر عدد أقل من الناس مقارنة بتظاهرات 5 أبريل 2025 التي شهدت مشاركة عشرات الآلاف. كما شهدت ولاية تكساس مظاهرة في جالفستون، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة، إضافة إلى تجمع مئات في سان فرانسيسكو حيث تم رسم عبارة "عزل واستقالة" على الرمال.
50501 حركة للمطالبة بالتغييرتم تنظيم هذه الاحتجاجات من قبل مجموعة تسمى 50501، وهي حركة ناشطة تروج ضد سياسات ترامب. وقد نشطت هذه المجموعة في تنظيم عدة تظاهرات منذ بداية العام، بما في ذلك التظاهرات الكبرى في 5 فبراير و17 فبراير و4 مارس من العام الجاري، بهدف حشد الدعم للمطالبة بعزل ترامب.
دعوة جماعية للمشاركةأكدت المجموعة على موقعها الإلكتروني أن الهدف من 50501 هو الرد السريع على سياسات إدارة ترامب، التي وصفتها بأنها مناهضة للديمقراطية وغير قانونية.
وقد تم التخطيط لأكثر من 400 تظاهرة في هذا اليوم، مع دعوات لنزول ملايين الأشخاص إلى الشوارع في الولايات المتحدة كافة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتجاجات ضد ترامب تظاهرات أمريكا نيويورك سياسة ترامب الهجرة المحكمة العليا حركة 50501 الطغيان الاحتجاجات في واشنطن عزل ترامب
إقرأ أيضاً:
نيويورك تايمز: لماذا أدرج ترامب 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر؟
أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إدراج 7 دول أفريقية في قائمة حظر السفر تساؤلات واسعة عن الأسس التي بُني عليها القرار، خاصة في ظل غياب رابط واضح بين تلك الدول، وفقا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية.
وقالت الصحيفة إن الدول التي شملها القرار هي: تشاد، غينيا الاستوائية، إريتريا، ليبيا، الصومال، جمهورية الكونغو، السودان. ورغم أن القاسم المشترك بينها هو انتماؤها الجغرافي لأفريقيا، فإنها تختلف جذريا في أنظمتها السياسية، وواقعها الأمني، ومعدلات الهجرة منها إلى الولايات المتحدة.
معايير غير متسقةوأشارت الصحيفة إلى أن إدارة ترامب أعلنت أن إدراج هذه الدول استند إلى عوامل مثل وجود "تهديد إرهابي"، أو "معدلات عالية في تجاوز مدة التأشيرة"، أو "عدم التعاون في استعادة المهاجرين المرحّلين".
غير أن البيانات الحكومية تشير إلى أن تطبيق هذه المعايير كان انتقائيا إلى حد كبير، حسب الصحيفة.
فرغم أن دولًا مثل تشاد والصومال والسودان تواجه تهديدات أمنية، فإن دولًا أخرى أفريقية تشهد عنفًا أكبر من جماعات مسلحة، مثل مالي والنيجر وبوركينا فاسو، لم تُدرج ضمن القائمة، رغم أنها تحكم حاليا بأنظمة عسكرية وصلت عبر انقلابات.
وبحسب بيانات وزارة الأمن الداخلي الأميركية، فإن نسب تجاوز مدة الإقامة للمواطنين من بعض هذه الدول مرتفعة نظريا: تشاد (49%)، وغينيا الاستوائية (33%)، وجمهورية الكونغو (30%) عام 2023.
إعلانلكن الأرقام المطلقة تظل منخفضة للغاية، إذ لم يتجاوز عدد من خرقوا مدة التأشيرة من الدول السبع مجتمعة 2500 شخص.
وبالمقارنة، تجاوز أكثر من 15 ألف مواطن من جامايكا مدة الإقامة المسموح بها في تأشيرات السياحة والأعمال وحدها، من دون أن يشملها الحظر.
كذلك فإن دولًا أفريقية أخرى مثل نيجيريا وغانا سجّلت آلاف الحالات من تجاوز التأشيرة، لكنها لم تُدرج ضمن القائمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن أكثر من 98 ألف شخص من دول غربية وآسيوية متقدمة -تشملها اتفاقيات الإعفاء من التأشيرة- تجاوزوا مدة الإقامة المسموح بها في عام 2023، من دون أن تواجه دولهم أي إجراءات مماثلة.
هل هو وصم جماعي؟نقلت الصحيفة عن المحلل السياسي الغاني برايت سيمونز قوله إن الإدارة الأميركية "تعاقب شعوبًا بأكملها على أخطاء أفراد".
وأضاف أن من غير المنطقي تحميل حكومات الدول مسؤولية أفعال لا تستطيع فعليا منعها، مثل تجاوز الأفراد مدة تأشيراتهم.
واقترح سيمونز حلولاً بديلة، مثل فرض تأمين مالي على الزوار خلال تقديم طلب التأشيرة، كما تفعل بعض الدول، للحد من حالات الإقامة غير القانونية دون اللجوء إلى سياسات جماعية "توصف بالتمييزية".