الآلاف يتظاهرون في أميركا ضد سياسات ترامب
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شارك آلاف الأشخاص في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، السبت، في يوم جديد من الاحتجاجات ضد سياسات الرئيس دونالد ترامب.
وتظاهر مئات الأشخاص أمام البيت الأبيض في واشنطن، واتهموا ترامب بالحكم بأسلوب استبدادي وترحيل الأجانب دون إجراءات قانونية مناسبة. ورفعت لافتات كُتب عليها "لا للملك"، فيما ردد المتظاهرون شعارات مثل "أعيدوهم إلى الوطن"، في إشارة إلى المهاجرين الذين، من وجهة نظرهم، تم ترحيلهم بشكل غير قانوني.
وقالت امرأة من واشنطن إنها جاءت لأنها تشعر أن الاحتجاجات ضد ترامب في تزايد، وأرادت أن تكون جزءا منها.
فيما أوضح شاب أنه "إذا تم حرمان رجل مثل كيلمر أبريغو غارسيا، الذي تم ترحيله إلى السلفادور، من حقوقه، فعلينا أن نحذر من أن لا يُحرم مواطنون آخرون من حقوقهم قريبا".
وتم ترحيل أبريغو من قبل الحكومة دون محاكمة، رغم تمتعه بحماية قانونية قائمة.
كما خرجت مظاهرات أخرى في نيويورك، حيث تجمع مئات الأشخاص أمام مكتبة نيويورك العامة. ووفقا لصحيفة "واشنطن بوست"، فقد شهدت العديد من المدن الأخرى احتجاجات مماثلة.
وكانت أولى الاحتجاجات الوطنية الكبرى قد انطلقت قبل أسبوعين، عندما تظاهر عشرات الآلاف في عشرات الولايات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات البيت الأبيض واشنطن نيويورك أميركا سياسات ترامب ترحيل المهاجرين أخبار أميركا أخبار أمريكا البيت الأبيض واشنطن نيويورك أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
قرقاش: كلمة الرئيس الأمريكي في الرياض تعكس تحولاً في توجه الولايات المتحدة
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، أن كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل، حيث تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية.
وقال قرقاش: «كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الرياض، خلال جولته الخليجية الناجحة، تمثل لحظة فارقة تستحق التوقف والتأمل. فهي تعكس تحولاً واضحاً في التوجه الأمريكي، يتقاطع مع المدرسة الجاكسونية عبر التركيز على حشد الشعور الوطني وتعزيز الاقتصاد الوطني وتجنّب التدخلات الخارجية. خطاب يرفض تصدير القيم الأمريكية، ويحتفي بالنجاحات الوطنية للحلفاء والأصدقاء، كما يحمل نقداً صريحاً لإرث التدخل الأمريكي، سواء من الليبراليين الدوليين أو المحافظين الجدد».
وأضاف قرقاش: مقاربة جديدة تتجاوز الشرق الأوسط، وقد تُعرف مستقبلاً بـ«مبدأ ترامب».