ركلتا جزاء وحالة طرد.. حالات تحكيمية مثيرة للجدل بمباراة برشلونة وسيلتا فيغو
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
شهدت مباراة برشلونة وضيفه سيلتا فيغو في الدوري الإسباني العديد من الحالات التحكيمية التي أثارت جدلا واسعا في وسائل الإعلام وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقلب برشلونة تأخره أمس من 1-3 إلى فوز مثير على سيلتا فيغو 4-3 في المباراة التي أقيمت على ملعب مونتغويك الأولمبي ضمن منافسات الجولة الـ32 من الليغا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قصة فشل انتقال لاوتارو مارتينيز نجم إنتر إلى برشلونة قبل سنواتlist 2 of 2رقم كارثي لريال مدريد على ملعب البرنابيوend of listوخلال المباراة كانت أبرز لقطة حظيت باهتمام كبير هي احتساب حكم الساحة ميليرو لوبيز ركلة جزاء لصالح برشلونة في الوقت بدل الضائع بعد العودة إلى تقنية الفيديو، عقب تعرض داني أولمو للعرقلة داخل الصندوق من قبل يويل لاغو مدافع سيلتا فيغو، وسجل منها البرازيلي رافينيا هدف الفوز.
✅???????????????? ايتورالدي ( الخبير التحكيمي ???????? ) :
" خطأ ساذج ارتكبه لاعب سيلتا فيغو لاحتساب ركلة الجزاء هذه . " pic.twitter.com/uN6XY2NTxn
— Copa (@Copa_Lal) April 19, 2025
وأكد الخبير التحكيمي إيتورالدي غونزاليس صحة قرار الحكم بقوله "أصاب مدافع سيلتا أولمو في ساقه اليمنى بعدما سبقه الأخير إلى الكرة. لقد ضربه من الخلف. لذا هي ركلة جزاء واضحة".
واتفق حساب "أركيفو فار" المتخصص في الحالات التحكيمية مع رأي إيتورالدي حيث قال "إنها ركلة جزاء، لاغو ضرب أولمو من الخلف".
????️???? El VAR tuvo que echar un cable a Melero López en el Barcelona – Celta de Vigo.
???????? Yoel Lago golpea por detrás a Dani Olmo, que gana la posición al defensor.
✅ ES PENALTI.
▪️ Del Cerro Grande, en el VAR, tuvo que avisar al colegiado andaluz de su error. pic.twitter.com/dpEp8K8UfM
— Archivo VAR (@ArchivoVAR) April 19, 2025
إعلانوفي الدقيقة 71 وحين كانت النتيجة تشير إلى التعادل 3-3، طالب لاعبو سيلتا فيغو بطرد إنيغو مارتينيز مدافع برشلونة، بعد أن انطلق زميلهم بابلو دوران بهجمة مرتدة وكان قريبا من الانفراد بفوتشيك تشيزني حارس البارسا.
لكن مارتينيز جذب دوران وحال دون تقدّمه أكثر بعد أن أفقده توازنه قبل أن يقطع الكرة، وهي لقطة ثار حولها جدل عما إذا كان هذا التلامس كافيا لاحتساب خطأ أم أنه مجرد احتكاك طبيعي ضمن مجريات اللعب.
“Era roja a Iñigo Martínez por derribar a Durán cuando se iba solo”
SUBNORMAL ES POCO pic.twitter.com/wsfWDWT1ko
— sbsoz (@fjeisnffj) April 19, 2025
وقال غونزاليس "هذه لقطة تفتح الباب على مصراعيه للشك، لو سقط دوران أرضا كان سيتسبب للحكم بورطة حقيقية"، في إشارة إلى أن عدم سقوط اللاعب أنقذ مدافع برشلونة من الطرد.
وقبل نهاية الوقت الأصلي ثارت شكوك حول ضربة وجهها تشيزني حارس برشلونة على وجه أوسكار مينغويزا لاعب سيلتا فيغو بعد أن قام الأخير بلعب الكرة برأسه.
من جدك تبيهم يحسبونها الدقيقة 90. pic.twitter.com/6HGdhhh4Z4
— PATROL (@iPATROL7) April 19, 2025
وقال إيتورالدي عن ذلك "لا يمكن احتسابها ركلة جزاء، إنها لقطة غير مؤثرة"، وهو ما اتفق معه حساب "أركيفو فار" عبر منصة "إكس" حيث حلل اللقطة بالتفصيل بقوله "ما حدث بين اللاعبين مجرد تلامس، وبالتالي لا يمكن اعتباره عملا متهورا يستحق العقاب".
⁉️???? ¿Es penalti la acción entre Szczesny y Mingueza?
✅ ????????.
???????? El contacto entre ambos es apenas un roce, por lo que no puede considerarse una acción temeraria y, por tanto, punible.
▪️ Además, Mingueza decide dejarse caer tras observar que el remate no iba a puerta. pic.twitter.com/gX9ukZuglP
— Archivo VAR (@ArchivoVAR) April 19, 2025
إعلانوأضاف "بالإضافة إلى ذلك قرر مينغويزا أن يسقط بعد أن لاحظ أن تسديدته لم تتجه إلى المرمى".
واعترض لاعبو سيلتا فيغو على عدم طرد رافينيا الذي حصل على بطاقة صفراء أولى بعد تدخله على ياغو أسباس، بعدها أشار إلى الحكم بإيماءة اعتراضية وهو ما اعتبره إيتورالدي كافيا لمنحه بطاقة صفراء ثانية لكن "حكم الساحة عفا عنه".
ورفع برشلونة رصيده إلى 73 نقطة ليبتعد بالصدارة بفارق 7 نقاط عن غريمه ريال مدريد الذي يستقبل الليلة ضيفه أتلتيك بيلباو على ملعب سانتياغو برنابيو ضمن الجولة ذاتها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سیلتا فیغو رکلة جزاء pic twitter com بعد أن
إقرأ أيضاً:
عشرات الفنانين ينسحبون من مهرجان سونار 2025 رفضا لتمويل الاحتلال
تلقى مهرجان "سونار" الشهير في برشلونة ضربة موجعة قبيل انطلاق نسخته المرتقبة عام 2025، بعد إعلان 28 فناناً و6 كيانات ثقافية و6 عارضين تقنيين انسحابهم الرسمي من المشاركة، في خطوة احتجاجية على العلاقة المالية التي تربط إدارة المهرجان بصندوق الاستثمار الأمريكي العملاق "KKR"، المتهم بتمويل مشاريع استيطانية إسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشملت الانسحابات أسماء بارزة من برنامجي "سونار دي نوتشي" (Sonar de Noche) و"سونار دي ديا" (Sonar de Día)، إضافة إلى جهات أكاديمية وثقافية بارزة كان من المزمع مشاركتها في القسم الموازي للمهرجان "Sónar+D"، من بينها جامعة بومبيو فابرا (UPF) و"برشلونة ديزاين ويك"، إلى جانب شركات متخصصة في الإبداع الرقمي انسحبت من فضاء "Project Area".
يُعد "سونار" أحد أضخم وأشهر المهرجانات الموسيقية والفنية في أوروبا والعالم، ويجمع سنوياً عشرات الآلاف من الزوار من مختلف القارات، مزاوجاً بين الموسيقى الإلكترونية، والتقنيات الرقمية، والفنون المعاصرة، وقد تأسس سنة 1994 في مدينة برشلونة، ويُعرف ببرامجه المبتكرة التي تجمع فنانين، ومصممين، ومهندسي تكنولوجيا، وباحثين في مجالات متعددة.
ويبرز الجانب الفكري والتقني للمهرجان في برنامج "Sónar+D"، الذي يهدف إلى استكشاف التقاطعات بين الفن والتكنولوجيا والعلوم الاجتماعية، مما جعله منصة عالمية للتجريب والتفكير النقدي حول المستقبل.
وأصدرت إدارة مهرجان "سونار" بيانا رسميا للتعامل مع الأزمة، أكدت فيه "إدانتها الصريحة للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني"، وأعربت عن دعمها لحرية التعبير والتضامن، مشيرة إلى أنها ستسمح للزوار بإظهار رموز داعمة للقضية الفلسطينية داخل فضاءات المهرجان.
أما بشأن علاقتها بصندوق "KKR"، فقد أوضحت أن ملكية المهرجان تعود لشركة "Superstruct Entertainment"، وهي شركة تدير أكثر من 80 مهرجاناً عالمياً، وقد استحوذ عليها تحالف مالي بقيادة "KKR" في أكتوبر 2024 بعد انسحاب المستثمر السابق "Providence Equity Partners". وأكدت إدارة "سونار" أنها لم تكن طرفاً في الصفقة، ولا تربطها علاقة مباشرة بالقرارات الاستثمارية للصندوق.
كما نفت ذهاب أرباح التذاكر لصالح "KKR"، مشيرة إلى أن جميع الإيرادات يعاد ضخها في تمويل الدورات المستقبلية بعد تغطية التكاليف التشغيلية. وأعلنت إدارة المهرجان عن فتح باب استرداد ثمن التذاكر للحضور، والتعامل مع كل طلب على حدة.
وتأتي هذه المقاطعة الواسعة في سياق تنامي الضغوط الشعبية والثقافية في أوروبا ضد المؤسسات التي يُشتبه في مساهمتها المباشرة أو غير المباشرة في تمويل الاحتلال الإسرائيلي أو مشاريع الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، خاصة في ظل الجرائم التي ارتُكبت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة عام 2023 وما تلاه من تصعيد.
ويُنظر إلى هذا الانسحاب الجماعي كأكبر رد فعل ثقافي ضد مهرجان دولي منذ سنوات، ما يعكس التحول المتسارع في المزاج العام داخل الأوساط الفنية الأوروبية، وخاصة الإسبانية، التي باتت أكثر حساسية تجاه قضايا العدالة والحقوق الإنسانية.
ويخشى مراقبون أن يتسبب هذا الجدل في تراجع صورة مهرجان "سونار" بوصفه منصة تقدمية منفتحة على القيم الإنسانية والتقدم، في حال لم تتخذ خطوات حقيقية لفك الارتباط مع جهات متورطة في دعم انتهاكات القانون الدولي.