بدون خبرة.. طريقة التقديم في وظائف بنك القاهرة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
يبحث الكثير من الشباب عن وظائف بنك القاهرة الشاغرة التي أعلن عنها منذ ساعات، في عدد من فروعه، بحيث يوفر فرص عمل للشباب الحاصلين على مؤهلات دراسية مناسبة، خاصة وأن الوظائف المطلوبة في البنك لا تتطلب خبرة سابقة .
وظائف جديدة في بنك القاهرةوأعلن بنك القاهرة عبر صفحته الرسمية على موقع «لينكد إن»، عن فتح باب التقديم لوظائف جديدة في مجال خدمة العملاء .
وحدد بنك القاهرة الوظائف المتاحة في عدد من فروعه، مع توضيح المهام الرئيسية التي سيقوم بها المتقدمون ، والتي تتمثل في المهام التالية ..
الحفاظ على علاقة البنك بالعملاء وتعزيزها للحد من استنزافهمالتنسيق والتواصل مع جميع الإدارات الداخلية والفروعالتواصل المستمر مع العملاء لتلبية احتياجاتهماستلام ومعالجة جميع طلبات العملاء أو تصعيدها إلى الإدارات المعنيةالتعامل مع استفسارات العملاء، وحل المشكلات والشكاوىتحديث بيانات العملاء بانتظام لضمان دقتها ومناسبتهاالالتزام بسياسات البنك وإجراءاته واتفاقيات مستوى الخدمةإعداد تقارير دورية توضح المهام المنجزة ومواعيد إنجازهاطريقة التقديم في وظائف بنك القاهرة
ويمكن للراغبين في التقديم لوظائف بنك القاهرة الدخول للصفحة لرسمية الخاصة بالبنك على موقع التوظيف لينكد إن وإرسال السيرة الذاتية الخاصة به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بنك القاهرة وظائف بنك القاهرة وظائف جديدة في بنك القاهرة وظائف شاغرة في بنك القاهرة فرص عمل في بنك القاهرة المزيد وظائف بنک القاهرة
إقرأ أيضاً:
تقنيات التخفي في الطائرات والمسيّرات الحديثة: سباق العلم والتكنولوجيا
#تقنيات #التخفي في #الطائرات و #المسيرات الحديثة: #سباق #العلم و #التكنولوجيا
الأستاذ الدكتور يحيا سلامه خريسات
في ظل التقدم المتسارع في تقنيات الرصد والاستشعار، أصبح التخفي الجوي خيارًا استراتيجيًا لا غنى عنه للدول الكبرى في سعيها لتحقيق التفوق العسكري والتكنولوجي. وقد أدى هذا الواقع إلى سباق عالمي نحو تطوير تقنيات التخفي في الطائرات الحربية والمسيّرات، باعتبارها إحدى الأدوات الحاسمة في ميدان القتال الحديث، حيث تتيح تنفيذ المهام بدقة وفاعلية مع تقليل فرص الاكتشاف إلى أدنى حد ممكن.
تعتمد تقنيات التخفي على تقليص البصمات الرادارية والحرارية والبصرية والصوتية للطائرات والمسيّرات، وذلك من خلال الدمج بين التصميم الهندسي الذكي، واستخدام مواد متقدمة، وتطبيق أنظمة إلكترونية متطورة، بما يعزز من قدرة هذه الوسائل الجوية على تفادي الكشف والتعقب من قبل منظومات الدفاع الجوي المعادية.
مقالات ذات صلة سندويتشات الجمعة!! 2025/06/13أبرز تقنيات التخفي:
1. التصميم الهندسي (الشبحية):
تتبنى الطائرات الشبحية مثل F-35 وB-2 Spirit تصاميم بزوايا حادة وسطوح مائلة تقلل من انعكاس موجات الرادار إلى مصدرها، مما يضعف قدرتها على الظهور على شاشات الرادار.
2. الطلاء الماص للموجات (RAM):
يتم استخدام مواد طلاء تحتوي على جزيئات تمتص الطاقة الكهرومغناطيسية، مما يقلل من الإشارات المرتدة ويعزز قدرة الطائرة على التخفي عن أجهزة الاستشعار.
3. تقليل البصمة الحرارية:
تعتمد هذه التقنية على تبريد عوادم الطائرات والتحكم في درجات حرارة المحركات، أو اعتماد تصاميم تقلل من انبعاث الحرارة، الأمر الذي يعقّد عمل الصواريخ الموجهة بالأشعة تحت الحمراء وأجهزة التتبع الحراري.
4. تقليل البصمة الصوتية:
تصمم المحركات وأنظمة الدفع لتقليل الضجيج الناتج عنها، مما يمنح الطائرة أو المسيّرة القدرة على التحليق بهدوء داخل الأجواء المعادية دون إثارة الانتباه.
5. أنظمة الإعاقة الإلكترونية والتشويش:
تُزوّد بعض المسيّرات والطائرات بأنظمة إلكترونية قادرة على إرسال إشارات زائفة أو تشويش على الرادارات المعادية، الأمر الذي يصعّب من عملية تتبعها أو تحديد موقعها بدقة.
وإذا ما ربطنا الذكاء الاصطناعي وتقنيات التخفي فقد دخل الذكاء الاصطناعي بقوة في عالم التخفي، خاصة في المسيّرات، حيث أصبحت قادرة على اتخاذ قرارات ذاتية وتعديل مسارها تلقائيًا لتفادي أنظمة الدفاع، ما يزيد من فاعليتها في تنفيذ المهام المعقدة.
وباستشراف آفاق المستقبل تتجه الأبحاث نحو تطوير ما يعرف بالـ”ميتامواد”، وهي مواد هندسية مصممة لامتصاص أو تشتيت الإشارات الرادارية والبصرية بشكل أكثر فعالية. كما يجري العمل على تقنيات التخفي البصري أو “العباءة غير المرئية”، والتي لا تزال في مراحلها التجريبية. وتسهم تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد بدورها في بناء هياكل طائرات أخف وزنًا وأكثر كفاءة في أداء المهام الشبحية.
وفي الختام فلم تعد تقنيات التخفي ترفًا تكنولوجيًا، بل أصبحت ضرورة حتمية في عصر تتسارع فيه قدرات الاستطلاع والاستهداف. ومن يمتلك ناصية هذا التطور، يملك الأفضلية في سماء المعارك القادمة. وبينما تتسابق الدول لتطوير تقنيات الكشف، يظل الابتكار في مجال التخفي هو الحصن الأول للطائرات والمسيّرات الحديثة.