وجه زُحل يتلألأ في السماء الأحد.. انتظروه
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
يظهر في السماء يوم الأحد القادم، مشهد فلكي مميز وفريد، لكوكب زحل "لؤلؤة المجموعة الشمسية" فى مقابلة الشمس، في مشهد يترقبه جميع هواة الفلك والمهتمين بالرصد والتصوير .
وأكد الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية، ورئيس قسم الفلك السابق، إن الأحد القادم نشهد ظاهرة فلكية بديعة فى سماء مصر، ويكون كوكب زحل ذي الحلقات في أفضل وضع له بالنسبة للأرض.
ويضاء وجهه زوحل بالكامل بواسطة الشمس، ويكون أكثر إشراقا من أي وقت آخر في العام، وهو كوكب يطلق عليه لؤلؤة المجموعة الشمسية، وسيكون أكثر إشراقا من أي وقت آخر في العام وسيترائى طوال ليل اليوم.
وأوضح تادرس، أن المشهد يرى بالعين المجردة كنقطة ضوئية ذهبية لامعة في السماء ، ولكن باستخدام التلسكوبات نستطيع مشاهدة وتصوير حلقات زحل وأقماره اللامعة، وهذا اليوم هو أفضل وقت لمشاهدة وتصوير زحل وحلقاته وأقماره.
وأشار إلى أنه للتمكن من مشاهدة أى ظاهرة فلكية مثل اقترانات القمر مع النجوم والكواكب أو ميلاد أهلة الشهور العربية، فإن الأمر يحتاج صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
ولفت أستاذ الفلك، إلى أن الظاهرة الفلكية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، ويعد زحل جوهرة النظام الشمسي وسيد الخواتم وملك الحلقات بسبب نظام حلقاته الرائعة التي يمكن رؤيتها من خلال التلسكوبات فقط، فالحلقة الرئيسية تغطي تقريباً المسافة ما بين الأرض والقمر وهي كيلومتر واحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: زحل كوكب زحل السماء الشمس هواة الفلك
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: كوكب الأرض يبلغ أبعد نقطة عن الشمس غدًا ويُعرف علميًّا بـ«الأوج»
يصل كوكب الأرض غدًا إلى أبعد نقطة له في مداره حول الشمس، ويُعرف علميًّا بـ"الأوج"، ذلك عند الساعة 10:54 مساءً بتوقيت مكة المكرمة (07:54 مساءً بتوقيت غرينتش)، وذلك بعد نحو أسبوعين من حدوث الانقلاب الصيفي في النصف الشمالي من الكرة الأرضية.
وأوضح رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة أن وقوع الأرض في الأوج لا يعني أن المسافة من الشمس هي السبب في تعاقب الفصول، إذ تعود الظاهرة بشكل رئيس إلى ميلان محور دوران الأرض بزاوية (23.4) درجة، مما يجعل نصف الكرة الأرضية الشمالي يميل باتجاه الشمس في الصيف، ونصفها الجنوبي بعيد عنها في نفس الوقت والعكس يحدث في الشتاء.
وبيّن أن مدار الأرض حول الشمس بيضاوي الشكل بانحراف مركزي طفيف يبلغ نحو (0.017)، ما يؤدي إلى تفاوت في المسافة بين الأرض والشمس خلال العام بحوالي ( 5 ) ملايين كيلومتر، أي ما يعادل ( 3.4%) من متوسط المسافة البالغة (150) مليون كيلومتر تقريبًا.
وأفاد بأنه في الأوج لهذا العام ستكون المسافة بين مركز الأرض ومركز الشمس حوالي (152,088,000) كيلومتر، وبهذا الموضع يظهر قرص الشمس ظاهريًا أصغر قليلًا لكن هذا الفرق لا يمكن ملاحظته بالعين المجردة.
وأشار إلى أن اختلاف المسافة بين الأرض والشمس يؤثر أيضًا في سرعة دوران الأرض في مدارها، إذ تتحرك الأرض بشكل أبطأ عند الأوج، مما يجعل فصل الصيف أطول في نصف الكرة الشمالي، في حين يكون الشتاء أطول في نصفها الجنوبي.
وتنعكس هذه الظاهرة عند "الحضيض" - أقرب نقطة للأرض من الشمس - الذي يحدث عادة مطلع يناير، حيث تزداد سرعة دوران الأرض.
وأبان أن تواريخ حدوث الأوج والحضيض تتغير بمرور الزمن، إذ تتحرك نحو يوم واحد كل (58) عامًا تقريبًا نتيجة التغيرات المستمرة في مدار الأرض وميله، مما يجعل توقيتها متفاوتًا من سنة لأخرى.
واختتم موضحًا أن السبب الجوهري في تعاقب الفصول الأربعة هو ميل محور الأرض، فيما تسهم التغيرات المدارية في تحديد طول الفصول وتأثيراتها المناخية، ضمن دورة فلكية معقدة تستمر لآلاف السنين.
فلكية جدةكوكب الأرضقد يعجبك أيضاًNo stories found.