نقلت قناة فوكس نيوز عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية قولها إنها لن تسمح للقضاة بعرقلة ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وذلك بعدما أصدرت المحكمة العليا أمس السبت قرارا بتعليق ترحيل مهاجرين تتهمهم إدارة الرئيس دونالد ترامب بالانتماء إلى عصابات إجرامية.

وقالت الوزارة "سنواصل بذل ما في وسعنا لإخراج المجرمين الأجانب من بلدنا".

وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس ترامب سيواصل حملته على المهاجرين غير النظاميين.

وأصدرت المحكمة العليا الأميركية قرارها أمس السبت استجابة لطلب عاجل من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الذي قال محاموه إن عشرات من المهاجرين الفنزويليين يواجهون ترحيلا وشيكا دون الخضوع للمراجعة القضائية التي أقرها القضاة سابقا.

وقال القضاة في قرارهم إن على الحكومة "الامتناع عن ترحيل أي فرد من فئة المحتجزين في الولايات المتحدة المشار إليهم حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة".

لكن القاضيين المحافظين في المحكمة العليا كلارنس توماس وصمويل أليتو أعلنا معارضتهما القرار.

ووصف أليتو القرار بأنه "متسرع" و"مشكوك فيه قانونيا"، قائلا إن المحكمة -التي تضم 9 قضاة- لم تنتظر الرد الحكومي على الدعوى التي قدمها اتحاد الحريات المدنية نيابة عن المهاجرين.

إعلان

ترامب واثق بالانتصار

من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان "نحن على ثقة في قانونية تصرفات الإدارة وفي انتصارنا في نهاية المطاف على سيل من الدعاوى القضائية التي لا أساس لها من الصحة، والتي رفعها نشطاء متطرفون يهتمون بحقوق الأجانب الإرهابيين أكثر من اهتمامهم بحقوق الشعب الأميركي".

وأثارت القضية تساؤلات بشأن ما إذا كان ترامب -الذي أبدى استعداده في بعض الأحيان لتحدي قرارات المحكمة منذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي- سيلتزم بالحدود التي رسمتها أعلى محكمة في الولايات المتحدة.

وسبق أن رحّلت إدارة ترامب أكثر من 200 رجل من فنزويلا والسلفادور إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور بتهمة الانتماء إلى عصابات إجرامية.

واستندت الإدارة الأميركية في إجراءاتها إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي يرجع إلى عام 1798، والذي لم يستخدم إلا في زمن الحرب، ولا سيما بحق يابانيين وألمان خلال الحرب العالمية الثانية.

وكان من بين المرحّلين الشهر الماضي كيلمار أبريغو غارسيا، وهو مهاجر من السلفادور اعترفت الإدارة بترحيله عن طريق الخطأ، مما أثار غضبا عارما بشأن سياستها في ملف الهجرة.

ويقول العديد من المحامين المدافعين عن المهاجرين وأفراد أسرهم إنهم ليسوا أعضاء في عصابات ولم تكن لديهم فرصة للطعن في اتهام الحكومة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية

استعرض وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطيي، يوم الأربعاء، مع جاسون إيزاكسون مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأميركية الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة.

وأبرز عبد العاطي خلال لقائه مع إيزاكسون بالقاهرة الجهود المشتركة التي تبذلها مصر والولايات المتحدة لدعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط، والأوضاع في قطاع غزة.

واستعرض الوزير المصري الجهود الجارية لتنفيذ خطة الرئيس دونالد ترامب وتثبيت اتفاق شرم الشيخ للسلام، مؤكدا ضرورة تضافر الجهود الدولية لضمان تنفيذ قرار مجلس الأمن 2803 وسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في غزة للاضطلاع بمسئوليتها ومهامها، وأهمية المضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة قطاع غزة، مشددا على أهمية الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.

 وأكد عبدالعاطي على أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية من ودون عوائق إلى غزة في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وضرورة إعادة تأسيس البنية التحتية للقطاع بما يلبي الاحتياجات الإنسانية الملحة.

وشدد على ضرورة التوصل إلى تسوية عادلة ومستدامة للقضية الفلسطينية من خلال تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جانبه، أشاد مدير عام السياسات باللجنة اليهودية الأميركية بالجهود البناءة التي تبذلها مصر لضمان تثبيت وقف إطلاق النار في غزة، وبالدور المصري المحوري في دعم الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.

.

مقالات مشابهة

  • غنائم الانسحاب.. وثائقي للجزيرة يكشف حجم الأسلحة الأميركية التي استولت عليها طالبان
  • ترامب ينهي وضع «الحماية المؤقتة» لدولة إثيوبيا
  • ترامب: لن نسمح للصين بالتفوق علينا في الذكاء الاصطناعي
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • تعاون بين تاتش وقوى الأمن الداخلي
  • ترامب يعلن ترحيل 600 ألف مهاجر!
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • أرقام قياسية لمغادرة المهاجرين أميركا وإدارة ترامب تشتري طائرات لترحيلهم
  • عبد العاطي يبحث التعاون مع مسؤول اللجنة اليهودية الأميركية
  • رحلة متّجهة إلى تل أبيب غيّرت مسارها... ما الذي جرى فوق بيروت؟