«بن شتوان» يبحث مع «فينيك» حلولاً لمعالجة غاز كبريتيد الهيدروجين بحقل النافورة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
التقى المهندس محمد بالقاسم بن شتوان رئيس لجنة إدارة شركة الخليج العربي للنفط، برئيس مجلس إدارة شركة “فينيك” العالمية في اجتماع تناول أوجه التعاون الفني بين الجانبين، وسبل دعم جهود الشركة في مواجهة التحديات البيئية والتشغيلية المرتبطة بارتفاع تراكيز غاز كبريتيد الهيدروجين في حقل النافورة.
وعقب اللقاء، عقد اجتماع موسّع بمكتب عضو لجنة الإدارة للهندسة والإنشاءات، بحضور مدير إدارة الشؤون الفنية ومندوب شركة فينيك، وعدد من المختصين من الجانبين.
وتم خلال الاجتماع استعراض الحلول الكيميائية المتوفرة لدى الشركة لمعالجة الغاز المصاحب المحتوي على نسب مرتفعة من كبريتيد الهيدروجين، مع التركيز على فعالية هذه المواد وآليات تطبيقها ميدانيًا.
وقد خلص الاجتماع إلى الاتفاق على إجراء تقييم شامل للحلول المقترحة تمهيدًا لتطبيق أنسبها وفق جدول زمني محدد، بما يسهم في تعزيز كفاءة عمليات الإنتاج وضمان الالتزام بالمعايير البيئية والصحية المعتمدة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
إطلاق شركة «إدارة مدارس جيمس» للارتقاء بالتعليم المدرسي عالمياً
دبي: «الخليج»
أطلقت مجموعة «جيمس للتعليم»، شركتها الجديدة «إدارة مدارس جيمس» (GSM)، بهدف تمكين جيل جديد من المدارس، بالشراكة مع الجهات الحكومية والمستثمرين والمطورين والمجموعات التعليمية حول العالم.
وأوضحت المجموعة أن الشركة الجديدة حظيت باهتمامٍ كبير في ثمانية أسواق تعليمية عالمية.
ويأتي تأسيس شركة «إدارة مدارس جيمس» ترجمةً لرؤية المجموعة في إرساء معايير جديدة لجودة التعليم عبر كافة المراحل الدراسية، وتوفير حلولٍ متكاملة تشمل الإدارة والمناهج وآليات التشغيل والتوظيف والتدريب.
وتقدّم الشركة الجديدة حلولاً مبتكرة، مُعتمدةً نموذج ASPIRE في عمليات تأسيس المدارس وتطويرها، ويعد النموذج إطاراً تعليمياً متكاملاً طوره خبراء التربية والتعليم ضمن شبكة «جيمس» العالمية.
تمكين الشركاء
ويساهم هذا النموذج في تمكين الشركاء من تأسيس مدارس عالية الكفاءة، بما في ذلك مدارس المناهج البريطانية والأمريكية، ومدارس البكالوريا الدولية والمدارس الهندية، وغيرها من النماذج المدرسية المصمَّمة تلبيةً لاحتياجات مُختلف البيئات التعليمية، وفق أعلى المعايير العالمية. ويتضمن كل نموذج خططاً دراسية وإرشاداتٍ بُنيَوية، وآليات توظيفٍ وتدريبٍ وبنيةٍ تحتية تقنية، إلى جانب مئات الأنظمة التشغيلية.
وأوضحت المجموعة أنها تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تبسيط عمليات إطلاق المدارس وتطويرها، مستندةً إلى استراتيجيات مبتكرة لتطوير المدارس، بما يشمل سياسات الحماية وممارسات التعليم الشامل، وأنظمة البيانات واستراتيجيات التسويق والأطر الزمنية لتنفيذ الخطط. وتتيح «إدارة مدارس جيمس» لشركائها إمكانية الاستفادة من قدرات المجموعة على صعيد استقطاب أفضل الكوادر التعليمية، وتوفير برامج تدريبية متقدمة وأنظمة رقمية تدعم التعلّم والتعليم.
منظومة متكاملة
قال روبرت تارن، المدير الإداري لـ «إدارة مدارس جيمس»: «نوفّر منظومةً متكاملة تجمع كافة النماذج والممارسات التي تميّز «جيمس للتعليم»، مستندةً إلى كوادر تعليمية استثنائية، ومُعتمدةً أفضل الممارسات العالمية والنماذج التشغيلية تلبيةً لمتطلبات كافة الأطراف المعنية، بما في ذلك الحكومات والمدارس والمؤسسات التعليمية».
وأضاف: «نتبنى رؤيةً طموحة لإحداث نقلةٍ نوعية في المنظومات المدرسية، عبر الجمع بين خبراتنا التعليمية وقدرات شركائنا. ويأتي إطلاق الشركة ترجمةً لهذه الرؤية، حيث ندعم من خلالها شركاءنا ونوفر لهم استراتيجياتنا ونماذجنا المبتكرة وخبراتنا التي تتيح افتتاح مدارس متميزة خلال فترات ٍ قياسية لا تتجاوز 12 شهراً».
حق كل طفل
ومن جانبه، قال صني فاركي، مؤسس ورئيس مجلس إدارة «جيمس للتعليم»: «نؤمن بأن لكل طفلٍ الحق في الحصول على تعليمٍ عالي الجودة، ولطالما شكل هذا المبدأ خارطة طريقٍ لنا في مجموعة «جيمس للتعليم». ونتطلّع من خلال «إدارة مدارس جيمس» لمشاركة خبراتنا، تجسيداً لإيماننا بقوة التعليم وأهميته في تغيير حياة الأفراد وتسريع وتيرة تقدُّم المجتمعات، بالتعاون مع شركاء يتبنون الرؤية ذاتها. ونتطلّع لبناء مدارس ترسم ملامح مستقبل التعليم المدرسي بالتعاون مع شركائنا».