أوكرانيا.. انفجارات تهز ميكولايف مع انتهاء هدنة عيد الفصح
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أفادت وكالة "رويترز" في نبأ عاجل ، بأن سلاح الجو الأوكراني أصدر إنذارات غارات جوية في كييف وبوقوع انفجارات ضخمة بمدينة ميكولايف شرقي البلاد، تزامنا مع انتهاء هدنة عيد الفصح.
وانتهت عند منتصف ليلة الأحد- الإثنين، فترة سريان هدنة "عيد الفصح" التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي بدأت مساء الجمعة 19 أبريل، عند الساعة السادسة بتوقيت موسكو، واستمرت حتى الساعة الثانية عشرة من منتصف ليل 21 أبريل.
وأكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن الرئيس الروسي لم يصدر أي أوامر بتمديد هذه الهدنة.
وكان الرئيس فلاديمير بوتين قد أعلن مبادرته هذه من منطلق "حسن النية"، على حد تعبيره، داعيًا أوكرانيا إلى الالتزام بها بالمثل، فيما شدد في الوقت نفسه على أن القوات الروسية ستبقى في حالة استعداد للتصدي لأي خروقات محتملة أو استفزازات قد تقع خلال الهدنة.
ورغم إعلان الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي أن بلاده مستعدة لاحترام الهدوء خلال فترة الهدنة، إذا ما التزمت روسيا بها، إلا أن موسكو اتهمت كييف بعدم الالتزام فعليًا، مشيرة إلى أن القوات الأوكرانية قامت، صباح يوم عيد الفصح، بقصف مدينة جورلوفكا الواقعة في جمهورية دونيتسك الشعبية.
كما تم رصد هجمات أوكرانية ليلاً على مواقع روسية قرب منطقتي سوخايا بالكا وبوجاتير، وقد تمكنت القوات الروسية من صد هذه الهجمات، وفقًا لما أوردته وزارة الدفاع الروسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا ميكولايف هدنة عيد الفصح بوتين المزيد هدنة عید الفصح فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
قمة أوروبية في بروكسل تبحث دعم أوكرانيا واتفاق الشراكة مع إسرائيل
خاص
يعقد قادة الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، قمة مهمة في العاصمة البلجيكية بروكسل، وسط ملفات ساخنة تتصدرها الحرب في أوكرانيا وتطورات الوضع في الشرق الأوسط، وذلك بعد يوم من قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي استضافتها مدينة لاهاي.
وتُسجل هذه القمة أول حضور للمستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، بينما يشارك الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن بُعد عبر الفيديو، في وقت لا تزال فيه مواقف بعض الدول الأعضاء، مثل المجر، تُهدد بإفشال التوافق حول استمرار الدعم الأوروبي لكييف.
ومن الملفات الحساسة المطروحة للنقاش، اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل، وذلك في أعقاب تقرير أوروبي أكد أن السياسات الإسرائيلية في قطاع غزة تنتهك مبادئ التعاون الأساسي.
وقد تباينت المواقف داخل الاتحاد، إذ دعت دول مثل إسبانيا إلى تعليق الاتفاقية، في حين أعلنت ألمانيا رفضها القاطع لأي خطوة من هذا النوع، حيث صرّح ميرتس أن “إلغاء أو تعليق الاتفاق غير مطروح إطلاقًا”.
كما يبحث القادة الأوروبيون إمكانية إقرار حزمة جديدة من العقوبات ضد روسيا، هي الثامنة عشرة منذ بدء الحرب، وتشمل قطاعات الطاقة والبنوك، إلا أن تمريرها يتطلب إجماع الدول الأعضاء، وهو أمر غير مضمون في ظل تحفظات محتملة من سلوفاكيا والمجر.
وسيناقش الزعماء كذلك قضايا تتعلق بتعزيز قدرة أوروبا التنافسية، إضافة إلى التوترات التجارية مع الولايات المتحدة، والتي قد تتصاعد في حال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ومن المنتظر أيضًا اتخاذ قرار بشأن انضمام بلغاريا إلى منطقة اليورو في العام المقبل، ضمن خطوات التوسيع النقدي داخل الاتحاد.