قبل تطبيقه رسميا.. حالات تؤدي لوقف الدعم النقدي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
حدد قانون الضمان الاجتماعي والدعم النقدي الذي صدق عليه رئيس الجمهورية قبل أيام، حالات لوقف الدعم النقدي عن المستفيدين.
حالات لوقف الدعم النقديونص قانون الضمان الاجتماعي على أنه إذا تخلف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة عن صرف الدعم النقدى المستحق لمدة شهرين متتاليين، تعيَّن على الإدارة المختصة إخطار الوحدة المختصة التابع لها محل إقامة الحالة خلال خمسة عشر يوماً، لدراسة الحالة ميدانياً والوقوف على أسباب عدم الصرف، على أن تقوم الوحدة المختصة خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ إخطارها بعرض الأمر على لجنة الدعم النقدى بالإدارة المختصة للنظر فى إيقاف صرف الدعم من عدمه.
وبموجب القانون، للفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة، بحسب الأحوال، التظلم إلى المديرية المختصة من قرار لجنة الدعم النقدى بالإدارة المختصة بإيقاف الصرف خلال ستين يوماً من تاريخ إعلانه به بكتاب مسجل مصحوب بعلم الوصول، أو بأى وسيلة أخرى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون؛ للنظر فى رفع الإيقاف إن كان لذلك مقتضى، أو رفض التظلم.
ونص مشروع القانون في جميع الأحوال إذا لم يصرف الفرد المستفيد أو الأسرة المستفيدة، بحسب الأحوال، ما استُحق من دعم نقدى في ميعاد أقصاه ستة أشهر من تاريخ استحقاقه، سقط الحق في هذا الدعم.
إلا أن مشروع القانون استثنى حالة هنا، حيث نص على أنه "ما لم يُقدم عُذر تقبله الجهة الإدارية، وذلك كله على النحو الذى تبينه اللائحة التنفيذية لهذا القانون".
ويهدف القانون، إلى تحسين شبكة الأماكن الاجتماعي، وتوسعة مظلة الضمان الاجتماعي، وإحداث مرونة في ربط التدخلات الاجتماعية المتكاملة بالمتغيرات الاقتصادية بما يشمل نسب الثراء والفقر ونسب التضخم، وكفالة حقوق الفئات الأولى بالرعاية وتوفير أقصى حماية ممكنة لها مثل ذوي الإعاقة.
كما يهدف لتبني منهج الدعم المشروع بهدف الاستثمار في البشر وتحسين مؤشرات التنمية لإلزام الأسر المستفيدة من الاستثمار في صحة أطفالها خلال الألف يوم الأولى في حياة الأطفال وخلال مرحلة الطفولة المبكرة وصحة المرأة الإنجابية، بالإضافة إلى التحقق من تعليم الأطفال المبكرة.
أيضاً المساهمة في تكافؤ الفرص في المجتمعات المحلية بما يشمل النوع الاجتماعي، والفئات العمرية والنطاق الجغرافي، بما يشمل قطاعات الصحة والتعليم والإسكان والتمكين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم النقدي تكافل وكرامة تكافل كرامة مجلس النواب الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن الاجتماعي تخصص 50 فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج
التقي الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، بالدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، وذلك بمكتبها بمقر ديوان عام وزارة التضامن الاجتماعي بالقاهرة، وجاء خلال اللقاء بحث سبل التعاون المشترك بين الطرفين، وآليات تعزيز التواصل بين الجامعة والوزارة لتحقيق التكامل بينهما في تقديم حزمة الخدمات الاجتماعية والاقتصادية الشاملة لصالح الطالب الجامعي.
وفي بداية اللقاء، ثمن النعماني، الدور الهام الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي داخل جامعة سوهاج، والذى ظهر جلياََ في العديد من الأنشطة والخدمات التي تقدمها للطلاب عن طريق وحدة التضامن الاجتماعي بالجامعة، حيث نفذت ١٣٢ نشاط منها الأنشطة التوعوية لبناء الإنسان والتمكين الأقتصادي وتعزيز الخبرات والتأهيل لسوق العمل، استفاد منها مايزيد ٢٠ ألف طالب وطالبه، إلى جانب دعم الطلاب الأولى بالرعاية من تكافل وكرامة، والطلاب ذوي الهمم بمبلغ ٣ مليون جنيه لعدد ٢١٠٠ طالب وطالبة، شمل دفع مصرفات دراسية للطلاب المتعثرين، وشراء أجهزة تعويضية وبرنامج حضانات الفائقين.
وخلال اللقاء قدم النعماني، الشكر للدكتورة مايا مرسي والتي قررت تخصيص ٥٠ فرصة عمل لطلاب جامعة سوهاج، إلى جانب مجهوداتها المبذولة وما تقدمه الوزارة من مبادرات مجتمعية وحملات توعوية التى تساعد على نشر الثقافة والمعرفة نحو العديد من القضايا الهامة المنتشرة بالمجتمع، ورصد كافة احتياجات الطلاب من برامج تدريبية مختلفة، مضيفا ان وزيرة التضامن وعدت بتنفيذ زيارة قريبة للجامعة، وسيتم خلالها افتتاح مركز العزيمه لعلاج مرضى الإدمان بالمجان وبسرية تامة وفقاً للمعايير الدولية، إلى جانب تقديم الدعم والرعاية بعد التعافي، وتوفير التدريب للمتعافين على حرف يتطلبها سوق العمل، وذلك فى إطار الدمج المجتمعي والتمكين الإقتصادي للمتعافين كأفراد نافعين فى المجتمع.
ومن جانبها، رحبت الدكتورة مايا مرسي، بزيارة الدكتور حسان النعماني، والتى أثمرت عن مناقشة العديد من الموضوعات الهامة التي تتعلق بمجالات التعاون المشتركة بين الطرفين، وبحث سبل تعزيز الخدمات والدعم المقدم للطلاب، مشيده ببرنامج اختراق سوق العمل والذي نفذته الوزارة بالتعاون مع الجامعة، والذي شهد إقبال كبير من الطلاب فاق كل التوقعات، والذي نجح في تأهيل وتدريب أكثر من ٢٠٠٠ طالب وطالبة من مختلف التخصصات، وتوفير فرصه عمل من خلال الشركات المشاركة بالبرنامج من مختلف القطاعات، كما أشادت بشباب الجامعة وما يقدموه من أنشطة من خلال "بيت التطوع" والذي يقوم بتوعية ما يقرب من ٥٥ ألف شاب وفتاة بمخاطر المخدرات سنوياً، مع استقطاب ما يقرب من 1000 شاب متطوع لينضموا كل عام لأنشطة الرابطة التطوعية.