مصر – أعلنت شركة “بلبن” المصرية تلقيها استجابة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد اجتماع عاجل مع الجهات المختصة، للنظر في أزمتها بعد إغلاق فروعها الـ110 إثر حملة واسعة من السلطات المحلية.

وعلى مدار اليومين الماضيين، تصدرت الشركة حديث المصريين في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، بعدما أغلقت الأجهزة المحلية في مناطق مختلفة، عشرات الأفرع بسبب مخالفات لشروط السلامة، فيما استغاثت الشركة وقالت إنها أوقفت نشاطها بالكامل وأن 25 ألفا من عمالها باتوا عاطلين.

وفي بيان اليوم، قالت الشركة إنها تلقت “استجابة سريعة وتدخلا مباشرا من الرئيس السيسي” بدعوته لعقد اجتماع عاجل مع الجهات المختصة، للالتزام الكامل بمعايير السلامة داخل السوق المصري تحت إشراف كامل من الجهات المختصة، مع الالتزام بجميع اشتراطات السلامة والمعايير المنظمة للعمل داخل السوق المصري.

واعتبرت الشركة أن “هذا القرار يعكس مدى جدية الدولة المصرية، في تحقيق التوازن بين تطبيق القانون والحفاظ على الكيانات الوطنية الجادة التي نشأت في هذا الوطن وتشغل أبناءه، وتصدر اسمه إلى الخارج”.

وبعد جدل واسع أمس، أصدرت الحكومة المصرية بيانا بررت فيه سبب الحملات الواسعة على فروع الشركة والتي تمتلك عدة علامات تجارية شهيرة “بلبن، كرم الشام، كنافة وبسبوسة، وهمي، عم شلتت”.

وقالت الهيئة القومية لسلامة الغذاء، في بيان، إن فرقها الرقابية شنت حملات تفتيش ميدانية موسعة على المصانع ومحلات بيع وتداول المنتجات الغذائية التابعة لهذه السلاسل بعد رصد شكاوى تتعلق بوجود منتجات غذائية فاسدة نتج عنها حالات تسمم غذائي، وهو “ما أثار قلق المستهلكين والجهات الرقابية على حد سواء”.

وأكدت أنها أجرت تحليلا للعينات التي تم سحبها من الخامات والمنتجات بالمصانع والفروع، وجاءت النتائج بوجود بكتريا ممرضه في العديد من المنتجات الغذائية المعدة للتداول، موضحة أن “هذه البكتيريا تُعتبر من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي وتؤثر على الجهاز الهضمي بشكل أساسي”.

وذكرت أن “بعض المنتجات احتوت على ألوان محظورة دوليا، بينما تم تخزين البعض الآخر بطرق غير صحيحة؛ ما قد يساعد على فساد المنتجات وتغيّر خصائصها وفسادها.

فيما أكدت الشركة في بيانها اليوم، أنها مستعدة للالتزام الكامل بكل ما يصدر عن الجهات الرقابية ولتصحيح أية ملاحظات والعمل بكل شفافية.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

تراجع واسع في أسعار العقارات الأمريكية يعيد شبح أزمة 2008

خاص

تواجه سوق العقارات في الولايات المتحدة مرحلة غير مسبوقة من التراجع، بعدما أظهرت بيانات حديثة انخفاض أسعار المساكن في ما يزيد عن 60% من المقاطعات الأمريكية حتى نهاية أبريل 2025، في مشهد يعيد للأذهان أجواء أزمة الرهن العقاري التي عصفت بالاقتصاد العالمي عام 2008.

ووفقًا لتقارير اقتصادية، فإن أكثر من نصف الولايات الأمريكية سجلت انخفاضًا شهريًا في أسعار العقارات، مما يشير إلى اتساع رقعة التباطؤ داخل السوق بعد سنوات من الارتفاع المستمر والقياسي في الأسعار.

ويأتي هذا التراجع في أعقاب طفرة عقارية غذتها تداعيات جائحة كورونا، حيث استفادت السوق من انخفاض غير مسبوق في أسعار الفائدة وارتفاع الطلب على التملك.

إلا أن المعادلة بدأت تنقلب مع عودة أسعار الفائدة إلى الارتفاع وتراجع القدرة الشرائية للمواطنين، ما دفع السوق إلى دخول موجة تصحيح حادة.

ويرى خبراء اقتصاديون أن السوق العقارية تمر بمرحلة “إعادة تشكيل” قد تغير اتجاهات المستثمرين وتفرض تحديات ملموسة على قطاعات التمويل العقاري والبناء، في وقت تتزايد فيه المخاوف بشأن تأثير هذا الانكماش على مؤشرات الاقتصاد الأمريكي الأوسع.

مقالات مشابهة

  • تصريح أفيغدور ليبرمان بشأن تسليح عصابات بغزة يثير جدلا واسعا في إسرائيل
  • في “أغبى وأخطر” عملية تهريب.. إحباط محاولة إدخال 99 وافدًا إلى مكة عبر مركبات ثقيلة
  • مسلسل “Bet” يثير جدلاً واسعاً ويتصدر قائمة المشاهدات على نتفليكس
  • بنكيران يثير جدلاً واسعاً بسبب رفضه مشاركة جيش الاحتلال في مناورات بالمغرب
  • أزمة سيولة في السوق!
  • لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 زميلًا محبوسًا بمناسبة عيد الأضحى.. والنقيب يطالب الجهات المختصة بإنهاء هذا الملف المؤلم
  • إنجاز أمني جديد.. ضبط مركبة مسروقة وتسليمها إلى مالكها بعد تحقيق دقيق
  • لجنة الشؤون الداخلية والخارجية تناقش "البصمة الوراثية " بحضور ممثلي الجهات المختصة
  • تراجع واسع في أسعار العقارات الأمريكية يعيد شبح أزمة 2008
  • برلماني: زيارة السيسي للإمارات تعكس رؤية مصرية ثابتة لدعم الاستقرار الإقليمي