فركاش: اللقاء بين حماد والدبيبة بدفع أمريكي لإنهاء الانقسام المالي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
???? ليبيا | فركاش: اللقاء المرتقب بين حماد والدبيبة قد يكون بدفع أمريكي
???? توصيات دولية وراء الدفع نحو ميزانية موحدة ????
ليبيا – رجّح المحلل السياسي فرج فركاش أن يكون الجانب الأمريكي هو من يقف خلف الدفع نحو اللقاء المرتقب بين رئيسي الحكومتين، أسامة حماد وعبد الحميد الدبيبة، بهدف التوصل إلى اتفاق على ميزانية موحدة.
???? المبعوثة الأممية وصندوق النقد يدعمان الاتجاه ????️
وفي تصريحات خاصة لموقع “إرم نيوز”، أشار فركاش إلى أن المبعوثة الأممية بالإنابة، وكذلك صندوق النقد الدولي، دعوا إلى توحيد الإنفاق الحكومي، معتبرين أن خطوة اللقاء قد تسهم في إحداث انفراج سياسي واقتصادي، وتمنح الأطراف الليبية فرصة لتوحيد رؤاها.
???? خطوة نحو وقف الهدر وتعزيز الرقابة ????
وأكد فركاش أن التوصل إلى ميزانية موحدة سيمثل خطوة إيجابية في طريق الإصلاح الاقتصادي، إذ تسهم في تقليص التوسع في الإنفاق، والحد من الهدر والفساد، مشددًا على أهمية الرقابة الصارمة والمحاسبة الجدية على الإنفاق العام.
???? ضرورة تمكين الأجهزة الرقابية ????️♂️
ودعا فركاش إلى ضرورة تمكين أجهزة الرقابة في الدولة، بما في ذلك ديوان المحاسبة، وجهاز الرقابة الإدارية، وجهاز مكافحة الفساد، من ممارسة أعمالها دون تمييز أو تدخل سياسي، لضمان نزاهة الإنفاق العام وتحقيق الشفافية المطلوبة.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
تقرير: 2025 عام مالي معقد في الاتحاد الأوروبي بسبب اتساع العجز
استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها التحديات المالية التي تواجه الاتحاد الأوروبي خلال عام 2025، مع استمرار اتساع العجز المالي في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما يضع التكتل أمام صعوبات تتعلق بالاستقرار المالي والالتزام بقواعد الانضباط الأوروبية.
وأفادت المفوضية الأوروبية بأن متوسط العجز في دول التكتل بلغ نحو 3.3% من إجمالي الناتج المحلي، متجاوزاً السقف المحدد في اتفاقية الاستقرار والنمو والبالغ 3%.
وبيّنت البيانات تبايناً واضحاً بين الدول، حيث سجلت رومانيا وبولندا وفرنسا وسلوفاكيا أعلى مستويات العجز بنسب تراوحت بين 5% و9%، بينما تمكنت دول أوروبا الشمالية ودول البلطيق من السيطرة على العجز وخفضه إلى ما دون السقف الأوروبي.
وأوضحت المفوضية أن ارتفاع العجز في بعض الدول يعود إلى استمرار الإنفاق على برامج الدعم الاجتماعي بعد موجات التضخم الحاد، إضافة إلى زيادة تكلفة خدمة الدين نتيجة ارتفاع أسعار الفائدة الأوروبية.
كما ساهمت التوترات الجيوسياسية وارتفاع الإنفاق الدفاعي في الضغط على موازنات عدد من الدول.
وشددت بروكسل على ضرورة التزام الحكومات بإجراءات تصحيحية تدريجية تشمل إعادة هيكلة الإنفاق وتعزيز الإيرادات دون التأثير على النمو الاقتصادي.
وفي الوقت نفسه، حذرت مؤسسات رقابية من أن استمرار العجز المرتفع في دول كبرى مثل فرنسا وإيطاليا قد يؤدي إلى زيادة تكاليف الاقتراض ويؤثر على استقرار منطقة اليورو بأكملها.
ويستمر النقاش داخل مؤسسات الاتحاد حول تحديث قواعد الانضباط المالي، وسط بحث أوروبا عن توازن صعب بين دعم الاقتصاد والحفاظ على الاستدامة المالية.
اقرأ أيضاًالاتفاق على استخدام الأصول الروسية المجمدة لم يحسم بعد والقرار سيتخذ خلال قمة الاتحاد الأوروبي
مصر وأوكرانيا تبحثان تعزيز التعاون الثنائي والثلاثي في مجالات التصنيع والخدمات اللوجستية
أردوغان يؤكد لبوتين: تركيا مستعدة لاستضافة المفاوضات بشأن أوكرانيا بأي صيغة