زنقة 20 ا الرباط

كشف إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، أن العديد من المنابر الإعلامية، المكتوبة والمسموعة، تداولت اختلالات وشبهات تلاعب في عملية توزيع الشعير المدعم “الرويزة”، الذي كان يهدف إلى دعم مربي الماشية ومساعدة صغار الفلاحين.

وأوضح رئيس الفريق الحركي، أنه حسب ما تم تداوله عبر الشهادات والتقارير الإعلامية، فإن عملية توزيع الشعير المدعم شابت عمليات تزوير وتحريف في لوائح المستفيدين، حيث استفاد منها أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة. وتتم هذه الاستفادة أحيانًا عبر إقحام أسماء أشخاص آخرين دون علمهم. ومن الغريب أن بعض هؤلاء المستفيدين تلقوا إشعارات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأداء متأخرات التغطية الصحية، رغم أنهم لم يكونوا مسجلين في النظام، بينما تم حرمان آخرين من الدعم الاجتماعي المباشر بسبب رفع معطيات مغلوطة حول مؤشراتهم الاجتماعية.

السنتيسي أعرب عن قلقه من أن مثل هذه التجاوزات قد تؤدي إلى إفراغ هذا الدعم من أهدافه، وقد تساهم في تقويض جهود الدولة في تقديم الدعم الحقيقي للفئات المستهدفة، ما يعني استفادة غير مستحقة من المال العام.

وتساءل السنتيسي عن حقيقة هذه التلاعبات، وهل تم فتح تحقيق في الموضوع؟ و هل لمستم أثرا حقيقيا لهذا الدعم على الفلاحين ومربي الماشية الصغار؟ و ما هي أوجه المراقبة التي تعتمدها الوزارة، خاصة أن الأكياس المدعمة محددة السعر وممنوع بيعها؟ و ما هي التدابير المزمع اتخاذها مستقبلاً لوضع حد لهذه التلاعبات إذا كانت موجودة؟.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

“لجان المقاومة”: ما يجري في الفاشر “حصار متعمد وقتل بدم بارد”

متابعات- تاق برس-  وصفت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر ما يجري في مدينة الفاشر بأنه “حصار متعمد وقتل بدم بارد”. لافتة إلى أن الهدف من وراء ذلك هو “تركيع المدينة وإخضاع أهلها.

وقالت التنسيقية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدعم السريع ما تزال تستهدف مدينة الفاشر الواقعة بشمال دارفور بالقصف المدفعي، وتقطع عنها الإمدادات. في وقت تتصاعد فيه الدعوات الأممية بعقد هدنة إنسانية لإيصال الإغاثة للمواطنين المحاصرين منذ أكثر من عام.

 

وذكرت اللجان على صفحتها الرسمية بفيسبوك أن قوات الدعم السريع نفذت نحو (215) هجومًا على المدينة، بالتزامن مع استمرارها في حفر الخنادق حول الفاشر من الخارج، وإغلاق جميع الطرق والمسارات المؤدية إليها.

وأضافت أن قوات الدعم السريع تطارد كل مبادرة مدنية أو إنسانية تهدف إلى تخفيف المعاناة، وتستهدف بالقتل كل من يحاول إدخال البضائع إلى داخل المدينة.

 

وأوضحت التنسيقية أن قوات الدعم السريع ترفض أي هدنة، ولا تعترف بالمواثيق والقوانين الدولية

وأضافت: “هذه القوات لا تفهم لغة الحوار، ولا تلتزم بالمواثيق، بل تستغل الصمت الدولي لفرض سيطرتها عبر الإرهاب والتجويع”.

 

وتفرض قوات الدعم السريع حصارًا على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، منذ أكثر من عام وسط أوضاع إنسانية معقدة ونقص في الدواء والغذاء. كما تستهدف بالقصف المدفعي أرواح المواطنين الأبرياء.

 

وكان رئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق ركن عبد الفتاح البرهان، قد وافق الأسبوع الماضي على مقترح أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بعقد هدنة إنسانية لمدة أسبوع في مدينة الفاشر المحاصرة لتوصيل مساعدات إنسانية وغذائية للمواطنين المحاصرين فيها.

تنسيقية لجان المقاومة بالفاشرحصار الفاشر

مقالات مشابهة

  • “لجان المقاومة”: ما يجري في الفاشر “حصار متعمد وقتل بدم بارد”
  • “أكيد”: 92 إشاعة في حزيران.. ووسائل التواصل الاجتماعي تتصدر المصادر
  • فضيحة تهز وزارة الفلاحة…البواري عاجز عن توفير “حلقة” ترقيم الماشية رغم التوجيهات الملكية
  • “TOKİ 2025”.. الإسكان الاجتماعي التركي يقترب وهذه آخر مستجدات موعد التقديم
  • حساب المواطن يوضح.. هل تؤثر القروض على دعم المستفيدين؟
  • تعز تحتضن الموسم الثاني من مختبر الابتكار الاجتماعي في اليمن “تحدي التعليم 2025م”
  • المسيرية والدينكا يرفضون تواجد “الدعم السريع” في أحد الأسواق
  • “نيويورك تايمز”: الإمارات ضالعة في حرب السودان وبن زايد سلح “الدعم السريع”
  • إمعانا في خنقها.. “الدعم السريع” تفعل هذا في الفاشر
  • معركة “المثلث الحدودي” تنقل حرب السودان إلى مسار جديد