شبهات تلاعب في حصص “الرويزة” تجر وزير الفلاحة للمسائلة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
كشف إدريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، في سؤال موجه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، أن العديد من المنابر الإعلامية، المكتوبة والمسموعة، تداولت اختلالات وشبهات تلاعب في عملية توزيع الشعير المدعم “الرويزة”، الذي كان يهدف إلى دعم مربي الماشية ومساعدة صغار الفلاحين.
وأوضح رئيس الفريق الحركي، أنه حسب ما تم تداوله عبر الشهادات والتقارير الإعلامية، فإن عملية توزيع الشعير المدعم شابت عمليات تزوير وتحريف في لوائح المستفيدين، حيث استفاد منها أشخاص لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة. وتتم هذه الاستفادة أحيانًا عبر إقحام أسماء أشخاص آخرين دون علمهم. ومن الغريب أن بعض هؤلاء المستفيدين تلقوا إشعارات من الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي لأداء متأخرات التغطية الصحية، رغم أنهم لم يكونوا مسجلين في النظام، بينما تم حرمان آخرين من الدعم الاجتماعي المباشر بسبب رفع معطيات مغلوطة حول مؤشراتهم الاجتماعية.
السنتيسي أعرب عن قلقه من أن مثل هذه التجاوزات قد تؤدي إلى إفراغ هذا الدعم من أهدافه، وقد تساهم في تقويض جهود الدولة في تقديم الدعم الحقيقي للفئات المستهدفة، ما يعني استفادة غير مستحقة من المال العام.
وتساءل السنتيسي عن حقيقة هذه التلاعبات، وهل تم فتح تحقيق في الموضوع؟ و هل لمستم أثرا حقيقيا لهذا الدعم على الفلاحين ومربي الماشية الصغار؟ و ما هي أوجه المراقبة التي تعتمدها الوزارة، خاصة أن الأكياس المدعمة محددة السعر وممنوع بيعها؟ و ما هي التدابير المزمع اتخاذها مستقبلاً لوضع حد لهذه التلاعبات إذا كانت موجودة؟.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نائب وزير الخارجية يبحث مع وزير الدولة الالماني تعزيز التعاون التنموي
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / برلين – سبأنت
بحث نائب وزير الخارجية وشؤون المغتربين، مصطفى نعمان، اليوم، مع وزير الدولة بوزارة التعاون الاقتصادي والتنموي الالماني، نيلز اينن، العلاقات الثنائية بين البدين، وسبل تعزيز وتطوير التعاون التنموي، ودعم منظمات المجتمع المدني في اليمن.
وتطرق نائب وزير الخارجية، الى الصعوبات والتحديات التي تواجه اليمن..مثمناً الدعم الالماني المستمر، منذ الستينات.
من جانبه اكد، وزير الدولة الالماني، استمرار بلاده في التعاون الانمائي مع اليمن، ومواصلة الحوار وتقديم الدعم للشعب اليمني..مندداً بالإجراءات التي اتخذتها ميلشيات الحوثي ضد العاملين قي مجال الاغاثة والبرامج الانسانية مما تسبب في اغلاقها في مناطق سيطرة الحوثيين..مجددا دعم المانيا لاستقرار اليمن