جولد بيليون: تراجع الدولار يدعم صعود الذهب لمستويات قياسية عند 3389 دولاراً
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
ارتفع سعر الذهب العالمي مع بداية التداول هذا الأسبوع، ليسجل سعر تاريخي جديد اليوم الاثنين، مدفوعًا بمخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي في ظل الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى مزيد من التراجع في مستويات الدولار الأمريكي في ظل هجوم الرئيس الأمريكي ترامب على رئيس البنك الفيدرالي.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 1.
ارتفع الذهب خلال الأسبوع الماضي بنسبة 3.3% ليواصل ارتفاعه للأسبوع الثاني على التوالي، وبهذا فإن الذهب قد سجل ارتفاعا بنسبة 29% منذ بداية العام، في أعلى وتيرة صعود للذهب في فترة وجيزة بسبب الحرب التجارية، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
بشكل عام تأخذ الأسواق في الاعتبار المخاطر الجيوسياسية المتزايدة بالإضافة إلى توترات الرسوم الجمركية الأمريكية ومخاوف الركود التضخمي، في حين أن مرونة طلب البنوك المركزية تعزز الأسعار أيضًا بشكل كبير.
ومع استمرار التصعيد في الحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة الأمريكي، حذرت الصين الدول من إبرام اتفاق اقتصادي أوسع مع الولايات المتحدة على حسابها، وهي خطوة يسعى ترامب إليها من الدول التي تريد تخفيض الرسوم الأمريكية عليها أو الاعفاء منها.
من ناحية أخرى، شن ترامب سلسلة من الهجمات على رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ليكشف عن خطط لإصلاح البنك الاحتياطي الفيدرالي. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفريقه الجمعة الماضية، أنه يجري دراسة إمكانية إقالة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول.
وأثار هذا مخاوف بشأن استقلالية الاحتياطي الفيدرالي مما أحدث تأثير في الأسواق المالية، وتسببت هذه التطورات في دفع الدولار الأمريكي إلى الانخفاض إلى أدنى مستوياته منذ 3 سنوات خلال جلسة اليوم، الأمر الذي دعم الذهب ليسجل مستوى قياسي جديد في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
كما تلقى الذهب دعمًا من تصاعد التوترات بين روسيا وأوكرانيا، على الرغم من إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن وقف إطلاق النار ليوم واحد.
وتبادلت روسيا وأوكرانيا الاتهامات بشن آلاف الهجمات التي انتهكت وقف إطلاق النار بمناسبة عيد الفصح الذي أعلنه الرئيس الروسي، بينما نفى الكرملين صدور أمر بتمديد وقف إطلاق النار في جبهات القتال.
وتسبب هذا في زيادة الطلب على الذهب كملاذ آمن في الأسواق المالية ليستمر في الارتفاع بالرغم من التشبع في الشراء الذي تظهره المؤشرات الفنية على المستوى اليومي، إلا أن المؤشرات لم تظهر علامة على البيع حتى الآن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سعر الذهب الذهب أسعار الذهب ارتفاع أسعار الذهب سعر الذهب العالمي الذهب العالمي سعر أونصة الذهب العالمية الاحتیاطی الفیدرالی
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع بدعم من ضعف الدولار وتهديدات ترامب التجارية
شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا في بداية تعاملات الإثنين، بدعم من تراجع الدولار الأمريكي وعودة التوترات الجيوسياسية والتجارية، خاصة بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نيته مضاعفة الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.6% إلى 3309.89 دولار للأونصة، كما زادت العقود الأمريكية الآجلة بنفس النسبة لتسجل 3333.30 دولار، بحسب ما أفادت وكالة رويترز. يأتي ذلك في وقت تراجع فيه مؤشر الدولار بنسبة 0.1%، ما يجعل الذهب أقل تكلفة لحائزي العملات الأخرى، ويعزز الإقبال على شرائه كملاذ آمن.
وكان ترامب قد أعلن، الجمعة، عن رفع مرتقب للرسوم الجمركية من 25% إلى 50% على واردات الصلب والألمنيوم، ما استدعى تحذيرات فورية من المفوضية الأوروبية التي أكدت استعداد القارة العجوز للرد، وهو ما أعاد المخاوف من نشوب حرب تجارية جديدة بين واشنطن وبروكسل.
اضطرابات جيوسياسية تعزز الاتجاه نحو الذهبتزايدت المخاوف الجيوسياسية بفعل تصعيد خطير في الحرب بين أوكرانيا وروسيا، حيث شهدت الأيام الماضية واحدة من أكبر المعارك بالطائرات المسيّرة، إلى جانب تفجير جسر وانهياره على قطار للركاب داخل روسيا، إضافة إلى هجوم على قاذفات روسية نووية في عمق سيبيريا، ما زاد من التوتر في الأسواق العالمية.
يتوقع المستثمرون حاليًا أن يتجه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال العام، بدءًا من أكتوبر المقبل، في محاولة لتهدئة الاقتصاد وسط الضغوط المتزايدة.
وبحسب أحدث البيانات، ارتفع مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي – وهو المؤشر المفضل للفيدرالي لقياس التضخم – بنسبة 2.1% على أساس سنوي خلال أبريل، أي أقل قليلاً من التوقعات البالغة 2.2%.
وعلى صعيد المعادن النفيسة الأخرى، فقد ارتفعت الفضة بنسبة 0.2% إلى 33.04 دولار للأونصة، وتراجع البلاتين بنسبة 0.2% إلى 1054.28 دولار، أما البلاديوم استقر عند 970.79 دولار.
وتشير هذه المؤشرات إلى استمرار الإقبال على المعادن النفيسة كأصول آمنة، في ظل اضطرابات السياسة الدولية وتغير السياسات الاقتصادية الأمريكية.