خاص
شهد حي الفرات في بغداد بالعراق واقعة تعدي معلم على طالب بالمرحلة المتوسطة بطريقة عنيفة.
وجلب المعلم كابل كهربائي وضرب به الطالب بطريقة عنيفة تسببت في علامات مؤذية على جسده.
وأفادت السلطات الأمنية بأن الطالب يدعى “حسن”، وأصيب بكدمات ورضوض في جسده.
وأكدت أسرة الطالب أنهم سيأخذون حقهم من المعتدين عبر القانون والقضاء.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: إيران قد ترد بموجات عنيفة.. وإسرائيل لن تتوقف حتى إزالة التهديد النووي
البلاد – القدس المحتلة
حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، من أن الرد الإيراني على الضربات الجوية الإسرائيلية قد يتخذ شكل “عدة موجات من الهجمات العنيفة”، مؤكداً أن إسرائيل على استعداد لمواصلة العمليات العسكرية ضد طهران طالما اقتضت الضرورة.
وفي كلمة مصوّرة، قال نتنياهو: “نتوقع أن نتعرض لعدة موجات من الهجمات الإيرانية”، داعياً المواطنين الإسرائيليين إلى الالتزام بالتعليمات الأمنية والبقاء في الملاجئ لفترات قد تطول، إذا لزم الأمر.
وأكد نتنياهو أن إسرائيل نفذت “ضربة افتتاحية ناجحة للغاية” ضد أهداف إيرانية حساسة، مشيراً إلى أن العملية استهدفت “قلب برنامج التخصيب النووي الإيراني وقلب برنامج الأسلحة النووية”. وشملت الضربات منشأة نطنز الرئيسية وعدداً من المواقع العسكرية والعلمية، ما أسفر عن مقتل قادة عسكريين وعلماء فيزيائيين نوويين بارزين.
وأعلن نتنياهو أن العملية العسكرية، التي أطلق عليها اسم “الأسد الصاعد”، تهدف إلى “القضاء على التهديد الوجودي الذي تمثله إيران على إسرائيل”، مشيراً إلى أن العملية ستستمر “لعدة أيام، حسب الحاجة”.
وأشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن بلاده لم تجد خياراً سوى التحرك عسكرياً، متهماً إيران بعدم الرغبة في التوصل إلى تسوية دبلوماسية بشأن برنامجها النووي أو التنازل عن قدرات تخصيب اليورانيوم.
وفي ما يخص التنسيق الدولي، قال نتنياهو إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً بخطط الهجوم، وأضاف: “ما ستفعله واشنطن الآن متروك للرئيس دونالد ترمب. لقد أُخطروا مسبقاً، وترامب يتخذ قراراته باستقلالية كاملة”.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر إسرائيلية أن الرد الإيراني قد يكون وشيكاً ويتضمن إطلاق المئات من الصواريخ الباليستية، ما يرفع من مستوى التوتر في المنطقة بشكل غير مسبوق.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إن طهران تقترب من “نقطة اللاعودة” في سعيها لامتلاك سلاح نووي، مضيفاً أن إسرائيل اعتمدت على معلومات استخباراتية تفيد بتسارع غير مسبوق في البرنامج النووي الإيراني. وأشار إلى أن جميع الجهود الدبلوماسية السابقة فشلت في ردع طموحات إيران النووية، ما دفع إسرائيل للتحرك عسكرياً.
ولم يقدّم الجيش أدلة على تلك المعلومات الاستخباراتية، مكتفياً بالتأكيد على أن الضربات جاءت في إطار حماية الأمن القومي الإسرائيلي ومنع إيران من امتلاك سلاح نووي.