إدانة أردنية لمنع إسرائيل مسيحيي القدس من الوصول لكنيسة القيامة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أدان الأردن، اليوم الاثنين، اعتداء الشرطة الإسرائيلية على الفلسطينيين المسيحيين بمدينة القدس، ومنع وصولهم إلى كنيسة القيامة بمناسبة حلول "سبت النور" الذي سبق "أحد القيامة" أمس.
وأشارت وزارة الخارجية الأردنية، في بيان لها، إلى إدانة المملكة "بأشد العبارات، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المسيحيين وتقييد وصولهم إلى كنيسة القيامة في مدينة القدس، بمناسبة حلول سبت النور".
وأكد البيان "إدانة المملكة ورفضها المطلق للإجراءات الإسرائيلية اللاشرعية التقييدية بحق المسيحيين، ومنعهم من الوصول الحر إلى كنيسة القيامة لتأدية شعائرهم الدينية".
ولفت البيان إلى أن ذلك يأتي "بالتزامن مع الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى، في محاولة لفرض وقائع جديدة في مدينة القدس، بما فيها التقسيم الزماني والمكاني".
ودعت الخارجية الأردنية، المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف انتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واحترام الوضع التاريخي والقانوني فيها".
ومنذ صباح أول أمس السبت، أعاقت السلطات الإسرائيلية دخول مسيحيين إلى كنيسة "القيامة للاحتفال بـسبت النور" ونصبت حواجز عسكرية في الطرق المؤدية إلى الكنيسة في البلدة القديمة بالقدس، وأعاقت وصول المصلين إلى الكنيسة.
إعلانويعد "سبت النور" من أقدس المناسبات لدى المسيحيين، حيث تتوافد الجموع سنويا إلى القدس للمشاركة في طقوسه التاريخية، رغم القيود الأمنية المفروضة من الشرطة الإسرائيلية.
وللعام الثاني يشارك عدد قليل من الحجاج في صلوات "الأسبوع المقدس" وعيد الفصح في القدس، نتيجة تداعيات حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة والعدوان في الضفة.
وألغت الكنائس المظاهر الاحتفالية والمَسيرات الكشفية كافة بعيد الفصح، واقتصرت على إقامة القداديس والصلوات والشعائر الدينية.
كما دعت إلى "وقف العدوان الإسرائيلي على غزة بشكل فوري والتصعيد الخطير في الضفة الغربية، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني على أساس حل الدولتين".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات کنیسة القیامة إلى کنیسة
إقرأ أيضاً:
زيارة الأنبا إيلاريون الرعوية لكنيسة مارجرجس بمدينة الدلنجات
زار نيافة الأنبا إيلاريون أسقف إيبارشية البحيرة، كنيسة الشهيد مارجرجس بمدينة الدلنجات التابعة للإيبارشية، في زيارة هي الأولى للكنيسة بعد تجليسه أسقفًا على الإيبارشية، حيث كان في استقباله الآباء كاهني الكنيسة، وخورس شمامستها، وأعداد من أفراد الشعب.
صلى نيافته القداس الإلهي بالكنيسة ذاتها، وخلاله دشن نيافته البانطوكراتور (شرقية الهيكل) في المذبحين البحري والقبلي بالكنيسة، إلى جانب تدشين عدد من الأواني لخدمة المذبح بالكنيسة ذاتها، وعقب صلاة الصلح صلى نيافته رسامة ٤٠ من أبناء الكنيسة شمامسة في رتبة إبصالتس(مرتل)، و٤١ آخرين شمامسة في رتبة أغنسطس(قارئ)، بالإضافة إلى ٧ شمامسة في رتبة إيبودياكون (مساعد شماس)، كما سام نيافته الخادم جرجس القمص غبريال شماسًا في رتبة دياكون (شماس كامل)، وذلك للخدمة بالكنيسة ذاتها.
عقب انتهاء صلاة القداس الإلهي، تفقد نيافته عددًا من مباني الكنيسة، ومبنى الخدمات بها، وكنيسة الدور الثاني (تحت الإنشاء)، كما سلم نيافته ٣٣ من أبناء الكنيسة شهادات إعداد الخدام بعد اجتيازهم فترة ٣ سنوات في فصول إعداد الخدام بالكنيسة.