البيت الأبيض يبحث عن وزير دفاع جديد بعد فضيحة سيجنال
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
كشف الراديو الوطني العام الأمريكي اليوم الاثنين أن البيت الأبيض بدأ البحث عن وزير دفاع جديد بدلا من الوزير الحالي بيت هيجسيث، بعد الأزمة الأخيرة التي أثيرت على إثر تسريبه معلومات سرية وعسكرية عبر تطبيق سيجنال.
وزير الدفاع الأمريكي
وأشار الراديو الوطني الأمريكي إلى أنه نقل هذه المعلومة عن مسئول أمريكي غير مخول بالبحث علنا في هذا الأمر.
يأتي هذا في الوقت الذي لا يزال فيه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث غارقًا في الجدل.
في الأسابيع القليلة الماضية، غادر أربعة من كبار مستشاري هيجسيث منصبه فجأة، واتُهم بعضهم بتسريب معلومات وقد أصدروا جميعًا تصريحات عامة تشير إلى وجود صراعات داخلية داخل وزارة الدفاع الأمريكية.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أعرب البيت الأبيض عن دعمه لوزير الدفاع الأمريكي، وأعرب عن ذلك، في ظلّ كشف جديد عن محادثة عبر تطبيق سيجنال، شارك من خلالها تفاصيل عسكرية حساسة في محادثة أخرى عبر التطبيق، وهذه المرة مع زوجته وشقيقه.
ولم ينفِ البيت الأبيض ولا هيجسيث مشاركته هذه التفاصيل في محادثة ثانية، وألقوا باللوم على من وصفوهم بالموظفين الساخطين ووسائل الإعلام، زاعمين عدم مشاركة أي معلومات سرية.
وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الاثنين: "يدعم الرئيس ترامب بقوة الوزير هيجسيث، الذي يقوم بعملٍ رائع في قيادة البنتاجون، وهذا ما يحدث عندما يعمل البنتاجون بأكمله ضدك، ويعمل ضد التغيير الهائل الذي تحاول تحقيقه".
ترامب يدافع عن هيجسيثكان موقف إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يهدف إلى الصمود، على الأقل في الوقت الحالي، في وجه مطالب الديمقراطيين بإقالة هيجسيث في ظل الاضطرابات التي يشهدها البنتاجون.
ويأتي ذلك بعد الكشف الشهر الماضي عن مشاركته في محادثة عبر تطبيق سيجنال مع كبار قادة إدارة ترامب، والتي تم خلالها تبادل تفاصيل حول الغارة الجوية العسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فضيحة سيجنال البيت الأبيض وزير دفاع جديد بيت هيجسيث تطبيق سيجنال المزيد الدفاع الأمریکی البیت الأبیض
إقرأ أيضاً:
فصول جديدة.. ما الذي دار بين دفاعات الجيش السوداني وطاقم طائرة قبل تدميرها في نيالا؟
متابعات ـ تاق برس- كشف مصدر عسكري رفيع أن الجيش السوداني أبلغ قائد طائرة شحن غير متعاونة بتعديل مسارها إلى مطار الخرطوم قبل استهدافها وتدميرها في مطار نيالا نهاية الأسبوع الماضي.
تأتي هذه العملية العسكرية بعد رصد الطائرة وهي تحاول دخول الأجواء السودانية في نيالا دون تنسيق أو إذن رسمي، حاملة معدات عسكرية وطاقماً أمنياً يتضمن 40 مهندساً كولومبيين متخصصين في أنظمة التشويش والدفاع الجوي، إلى جانب عناصر أمنية وعسكرية إماراتية.
وتضمن التحذير العسكري محاولات عدة للتواصل مع قائد الطائرة لتغيير مسار الرحلة وتجنب التصعيد، إلا أن الطائرة لم تستجب، مما دفع الجيش إلى تنفيذ ضربة جوية دقيقة أسفرت عن تدميرها بالكامل، حفاظاً على السيادة والأمن القومي.
وقالت المصادر من الناحية الفنية، استُخدمت في العملية تقنيات رصد متقدمة تعتمد على أجهزة الرادار الحديثة وأنظمة الدفاع الجوي الموجهة التي تمكنت من تحديد الطائرة بدقة في أجواء نيالا.
كما أشير إلى أن القوات السودانية اعتمدت على أنظمة تشويش متطورة لتعطيل اتصالات الطائرة وتوجيهها، الأمر الذي ساعد في تحييد الطائرة قبل تدميرها بطريقة محكمة أدت إلى الحد من الأضرار الجانبية.
تثير هذه الحادثة توتراً في العلاقات الإقليمية، حيث نفت دولة الإمارات تورطها الرسمي في الطائرة، بينما تؤكد الخرطوم حقها الكامل في الدفاع عن أجوائها.
يشير الخبراء إلى أن مثل هذه العمليات تعكس تطور القدرات الفنية للقوات المسلحة السودانية في مجال الدفاع الجوي، مما يعزز موقفها الاستراتيجي في مواجهة أي تهديدات مستقبلية.
الدفاعات الجوية السودانيةتدمير طائرة في نيالامطار نيالا