محافظ الحديدة يقدم واجب العزاء لأسر شهداء العدوان على ميناء رأس عيسى
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
الثورة نت/ يحيى كرد
قدّم محافظ محافظة الحديدة عبدالله عبده عطيفي، يرافقه وكيل المحافظة لشؤون مربع المدينة علي الكباري، مساء اليوم، واجب العزاء لعدد من أسر شهداء العدوان الأمريكي الذي استهدف ميناء رأس عيسى النفطي في مديرية الصليف.
وخلال الزيارة، نقل المحافظ تعازي قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي – حفظه الله – ورئيس المجلس السياسي الأعلى المشير الركن مهدي المشاط، وقيادة السلطة المحلية بالمحافظة، في استشهاد أبنائهم وذويهم جراء الغارات الأمريكية على الميناء.
وأكد المحافظ عطيفي أن التصعيد الأمريكي والإسرائيلي على اليمن لن يثني الشعب اليمني، بقيادته وقواته المسلحة، عن موقفه الثابت والداعم للشعب الفلسطيني المظلوم، الذي يتعرض لعدوان وحشي وإبادة جماعية.
وأضاف أن دماء الشهداء الذين سقطوا في ميناء رأس عيسى، ومؤسسة المياه بالمنصورية، ومدينة أمين مقبل بمديرية الحوك، لن تذهب هدراً، وأن القوات المسلحة اليمنية سترد بالشكل المناسب.
وخلال الزيارة، قدّم المحافظ مساعدات مالية لأسر الشهداء، في إطار الدعم والرعاية التي توليها القيادة الثورية والمحلية لأسر الضحايا.
من جانبهم، عبّر أهالي الشهداء عن شكرهم وتقديرهم لقائد الثورة ومحافظ المحافظة، على هذه اللفتة الإنسانية وحضورهم الشخصي لتقديم العزاء والمواساة في فقدان أبنائهم جراء العدوان الأمريكي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المرجع الشيعي البحريني عيسى قاسم يصدر بيانا حول العدوان على إيران
أدان المرجع الشيعي البحريني عيسى قاسم، العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران، واصفاً إياه بأنه "عدوانٌ إسرائيليّ صارخ من كيانٍ سافل معروف بالعدوانيّة وانتهاك كلّ الحقوق الإنسانيّة والأعراف الدوليّة".
وقال قاسم في بيان إن هذا العدوان "مدعوم بقوّة من دولة استكباريّة أخرى تريد أن تتزعم العالم وتقود زوراً سفينة الإنسانيّة إلى النجاة والأمن والمحبة والسلام".
وأشاد قاسم بموقف إيران تجاه العدوان، واصفاً إياه بأنه "الموقف الرساليّ الشجاع الصلب الذي لا تنقصه العزّة، ولا يشلّه خوف الشهادة"، مؤكداً أن هذا الموقف "ينطلق بكلّ عنفوانٍ وثقة بنصر الله، ولا يخاف في الله لومة لائم"، وأنه موقف "القيادة المؤمنة الباسلة الغيورة على دين الله وأمّة الإسلام وكلّ المستضعفين في الأرض".
ودعا المرجع البحريني إلى أن "يكون هذا الموقف -الذي تشترك فيه مع الجانب الرسمي أكثرية الشعب كما هو حاصل- موقفَ الشعب كلّه"، معتبراً أن التخاذل في هذا الموقف هو تخاذل عن نصرة الدين والأمة.
وانتقد قاسم مواقف بعض الأنظمة في العالم الإسلامي التي لم تُدِن العدوان، مشيراً إلى أن "من لم يُدِن هذا العدوان الغاشم... فسكوته نصرة للباطل، وبمنزلة التصريح لتأييد هذا العدوان"، كما شدد على أن "الاستنكار النظري وحده... لا يمكن أن يقبله الفهم الإسلاميّ ولا الضمير الإنسانيّ، ولا رأي الأمّة".
كما وجّه نداءً إلى الشعوب الإسلامية قائلاً: "المخلص في هذه الشعوب لا ينبغي أن يوقفه شيء... عن بذل كلّ ما يمكن في سبيل نصرة الموقف الحقّ للجمهوريّة الإسلاميّة في الدفاع عن وجودها ووجود الأمّة".
وحمّل قاسم المنظمات الدولية مسؤولية التواطؤ في العدوان، واصفاً موقفها بأنه "داعـمٌ للعدوان، مشارك بدعمه للجريمة ومشجّع عليها"، ورأى أن ذلك "يبرهن على سقوطٍ حضاريٍّ شنيع".
السّكوت بمنزلة التصريح بالتأييد .. #آية_الله_قاسم حول العدوان الصهيوني على الجمهورية الإسلامية: المُخْلص لا ينبغي أن يوقفه شيء يستطيع أن يقاومه ويدفعه عن بذل كلّ ما يمكن في سبيل نصرة الموقف الحقّ.
البيان | https://t.co/ugQYBncJoj pic.twitter.com/NqCk9s58xO