الدولار.. ورقة أمريكا القوية وصدمات في عهد ترامب
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
قالت الإعلامية مونايا طليبة، إنه بعد الحرب العالمية الثانية تم اعتماد الدولار كعملة احتياط عالمية تربط اقتصاد العالم بأكمله إلا أن سياسة ترامب في ولايته الثانية أدت إلى خوف المستثمرين تجاه العملة الخضراء.
وأضافت طليبة، في عرض تفصيلي على عملة الدولار كورقة أمريكية قوية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في عام 1971 فجر الرئيس السابق ريتشارد نيكسون واحدة من أعنف الزلازل النقدية في التاريخ عندما فك إرتباط الدولار بالذهب في لحظة تاريخية عرفت بصدمة نيكسون التي قلبت النظام المالى العالمى وجعلت الدولار بدون غطاء.
وتابعت: "لكنه محمول علي أقوي اقتصاد في العالم، ومع دخول القرن الواحد وعشرين بدأت الصين وروسيا ودول أخري سعيها لكسر سيطرة الدولار علي التجارة العالمية، وبعد اقل من 100 يوم من ولاية ترامب الثانية شهد الدولار صدمة غير مسبوقة حتي أن صحيفة فايننشال تايمز وصفتها بصدمة ترامب".
وأكدت، أن ذلك جاء بعد التصريحات الجريئة وفرض الرسوم الجمركية الهائلة على شركاء أمريكا إضافة إلى الصراعات الموجودة مع البنك الفيدرالي حول اسعار الفائدة أشعلت المخاوف في الأسواق، وأثارت قلق المستثمرين، وهزت صورة الدولار كملاز أمن, وهناك توقعات أن عملة الدولار في طريقها إلي النهاية علي مدى الأشهر القليلة من تولى دونالد ترامب السلطة الدولار يفقد اكثر من 8% من قيمته منذ بداية عام 2025 ومازال الدولار في طريقه إلي الهبوط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار ترامب عملة الدولار المزيد
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلاميبفلسطين :ورقة حماس للوسيطين القطري والمصري كانت محل ترحيب
الثورة نت/
أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين ،اليوم الجمعة،أن الورقة التي قدمتها حماس وفصائل المقاومة للوسيطين القطري والمصري كانت محل ترحيب الوسطاء واعتبروها مدخلاً للتوصل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة الفلسطينيين.
واعتبرت الحركة في تصريح صحفي تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ): تصريحات المبعوث الأميركي ويتكوف انعكاساً لموقف حكومة العدو النازية وتعكس نوايا مبيتة لاستمرار العدوان والالتفاف على جهود الوسطاء.
وأكدت الحركة على مواصلة جهود الوسطاء واستكمال التفاوض والوصول إلى اتفاق يراعي مصالح الشعب الفلسطيني ويوقف هذه الجرائم التي يندى لها جبين كل إنسان حر في هذا العالم.