صدى البلد:
2025-12-13@14:01:49 GMT

الدولار.. ورقة أمريكا القوية وصدمات في عهد ترامب

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

قالت الإعلامية مونايا طليبة، إنه بعد الحرب العالمية الثانية تم اعتماد الدولار كعملة احتياط عالمية تربط اقتصاد العالم بأكمله إلا أن سياسة ترامب في ولايته الثانية أدت إلى خوف المستثمرين تجاه العملة الخضراء.

زراعة قناة السويس تطلق المؤتمر السنوي الثامن للبحوث الطلابية .. غداتحذير أمني.. تحديث iOS 18.4.1 يسد ثغرتين خطيرتين تستغل في هجمات إلكترونية​


وأضافت طليبة، في عرض تفصيلي على عملة الدولار كورقة أمريكية قوية، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه في عام 1971 فجر الرئيس السابق ريتشارد نيكسون واحدة من أعنف الزلازل النقدية في التاريخ عندما فك إرتباط الدولار بالذهب في لحظة تاريخية عرفت بصدمة نيكسون التي قلبت النظام المالى العالمى وجعلت الدولار بدون غطاء.


وتابعت: "لكنه محمول علي أقوي اقتصاد في العالم، ومع دخول القرن الواحد وعشرين بدأت الصين وروسيا ودول أخري سعيها لكسر سيطرة الدولار علي التجارة العالمية، وبعد اقل من 100 يوم من ولاية ترامب الثانية شهد الدولار صدمة غير مسبوقة حتي أن صحيفة فايننشال تايمز وصفتها بصدمة ترامب".


وأكدت، أن ذلك جاء بعد التصريحات الجريئة وفرض الرسوم الجمركية الهائلة على شركاء أمريكا إضافة إلى الصراعات الموجودة مع البنك الفيدرالي حول اسعار الفائدة أشعلت المخاوف في الأسواق، وأثارت قلق المستثمرين، وهزت صورة الدولار كملاز أمن, وهناك توقعات أن عملة الدولار في طريقها إلي النهاية علي مدى الأشهر القليلة من تولى دونالد ترامب السلطة الدولار يفقد اكثر من 8% من قيمته منذ بداية عام 2025 ومازال الدولار في طريقه إلي الهبوط.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدولار ترامب عملة الدولار المزيد

إقرأ أيضاً:

أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة

أعلنت إدارة ترامب مصادرة ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا فى خطوة أشعلت ارتفاعا فى أسعار النفط ورفعت مستوى التوتر بين واشنطن وكاراكاس إلى أعلى درجاته منذ سنوات. وأكد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن بلاده نفذت عملية احتجاز لواحدة من أكبر الناقلات قائلا إن الولايات المتحدة ستحتفظ بالنفط المصادر، فيما وصفت الحكومة الفنزويلية العملية بأنها سرقة وقرصنة دولية وتعهدت بإدانتها أمام الهيئات الدولية.
وتأتى عملية المصادرة كأول عملية ضبط لشحنة نفط فنزويلى خاضعة للعقوبات منذ فرضها عام 2019، كما أنها الإجراء الأول من نوعه منذ أن أمر ترامب بتعزيز عسكرى كبير فى المنطقة. ويكرر ترامب منذ أشهر احتمال التدخل العسكرى للإطاحة بالرئيس نيكولاس مادورو الذى يتهم واشنطن بالسعى للسيطرة على أكبر احتياطى نفطى فى العالم.
وتشير تفاصيل العملية إلى أن مكتب التحقيقات الفيدرالى ووزارة الأمن الداخلى وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكى، أمرا بمصادرة ناقلة خام تستخدم فى شحن النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران. ونشرت المدعية العامة الأمريكية بام بوندى مقطع فيديو مدته 45 ثانية يظهر مروحيات أمريكية تقترب من سفينة كبيرة قبل أن ينزل جنود مسلحون بالحبال إلى سطحها.
ولم تكشف إدارة ترامب اسم السفينة أو موقعها لحظة الاحتجاز، لكن مجموعة فانغارد البريطانية المتخصصة فى إدارة المخاطر البحرية أشارت إلى أن السفينة المحتجزة هى الناقلة العملاقة سكيبر التى سبق أن فرضت عليها واشنطن عقوبات عندما كانت تعرف باسم أديسا بسبب نشاطها فى تجارة النفط الإيرانى. وكانت السفينة قد غادرت ميناء خوسيه النفطى الرئيسى فى فنزويلا بين 4 و5 ديسمبر بعد تحميل نحو 1.8 مليون برميل من خام ميرى الثقيل، كما نقلت قبل عملية الاحتجاز نحو 200 ألف برميل قرب كوراساو إلى الناقلة نبتون 6 المتجهة إلى كوبا، وفقا لمعلومات الأقمار الصناعية وتحليل TankerTrackers.com وبيانات داخلية من شركة النفط الفنزويلية الحكومية PDVSA.
وأعلنت هيئة الملاحة البحرية فى غيانا أن سكيبر كانت ترفع علم البلاد بشكل مزيف، فيما أظهرت بيانات PDVSA أنها شاركت فى شحنات نفطية إلى آسيا بين 2021 و2022. وتسبب خبر الاحتجاز فى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط، حيث ارتفع خام برنت 27 سنتا إلى 62.21 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكى 21 سنتا ليستقر عند 58.46 دولار.
ولم يعلق مادورو على العملية خلال كلمة ألقاها فى مسيرة، وذلك رغم تصاعد التوتر. ويأتى هذا وسط مخاوف متزايدة من الضربات التى تنفذها واشنطن ضد سفن يُشتبه فى حملها مخدرات، وهى ضربات وصفها خبراء قانونيون بأنها قد تكون غير قانونية، خاصة مع غياب الأدلة على وجود مخدرات أو ضرورة تفجير القوارب بدلا من احتجازها. وأسفرت أكثر من 20 غارة منذ سبتمبر عن مقتل أكثر من 80 شخصا، وتزايدت المخاوف بعد تقارير تفيد بأن قائدا أمريكيا أمر بتنفيذ ضربة ثانية ضد ناجين.
ويظهر استطلاع رويترز/إبسوس أن شريحة واسعة من الأمريكيين تعارض هذه الضربات، بما فى ذلك خُمس الجمهوريين المؤيدين لترامب. وتؤكد وثيقة استراتيجية حديثة لإدارة ترامب أن محور سياستها الخارجية يتركز على إعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية فى نصف الكرة الغربى.
وتطرح عملية المصادرة أيضا تحديات جديدة لقطاع الشحن العالمى، إذ تواجه أكثر من 30 سفينة خاضعة للعقوبات الأمريكية وتعمل فى فنزويلا خطر التعرض للاحتجاز بعد مصادرة سكيبر، بحسب بيانات الشحن. وتحذر مصادر فى قطاع الشحن من أن الإجراء الأمريكى وضع مالكى السفن ومشغليها ووكالات الشحن فى حالة استنفار، ما يدفع الكثير منهم لإعادة تقييم قرار الإبحار خارج المياه الفنزويلية خلال الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • هل ستصادر أمريكا المزيد من أصول النفط الفنزويلية؟.. ترامب يرد
  • ترامب: غزو أوكرانيا يشبه فوز أمريكا في مباراة الهوكي معجزة على الجليد
  • نتائج الحصر العددي في الدائرة الثالثة تكشف المنافسة القوية بين المرشحين بالاقصر
  • أمريكا تصادر ناقلة نفط فنزويلية.. وكاراكاس تتهمها بالسرقة
  • أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
  • ألغام فى طريق المرحلة الثانية من «سلام غزة»
  • اسعار البتكوين اليوم.. اسعار البيتكوين مقابل الدولار اليوم 10-12-2025
  • أمريكا ترامب: سلامٌ بالقُوّة (القوّة الذّكيّة)
  • اسعا البتكوين اليوم.. اسعار البيتكوين مقابل الدولار اليوم 10-12-2025
  • أمريكا ترامب: سلامٌ بالقُوّة (القوّة الذّكيّة[1])