بوتين يصادق على معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع إيران
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونًا يُصادق على معاهدة شراكة استراتيجية مع إيران، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء الروسية الرسمية (ريا) اليوم "الاثنين".
وسبق ووقّع بوتين اتفاقية شراكة استراتيجية لمدة 20 عامًا مع نظيره الإيراني مسعود بزشكيان في يناير الماضي.
. الإعلان عن القائم بأعمال رئيس الفاتيكان بعد وفاة فرانسيس
يأتي ذلك فيما قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن وزير الخارجية عباس عراقجي سيزور الصين، وذلك قبل جولة ثالثة من المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي عن زيارة الصين، التي كانت طرفًا في الاتفاق النووي لعام 2015.
وكان عراقجي قد زار الصين سابقًا في ديسمبر.. ولم تؤكد وزارة الخارجية الصينية الزيارة عندما سألتها وكالة فرانس برس، لكنها قالت "إن الصين وإيران تحافظان على التبادلات والتفاعلات على مختلف المستويات وفي مختلف المجالات".
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي عام 2018، خلال ولايته الأولى.
ومنذ عودته إلى منصبه، دعا ترامب إلى محادثات نووية مع طهران، مهددًا في الوقت نفسه بالعمل العسكري.
ولطالما اتهمت الدول الغربية إيران بالسعي لامتلاك أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين معاهدة شراكة استراتيجية إيران اتفاقية شراكة استراتيجية وزارة الخارجية الإيرانية عراقجي إيران والولايات المتحدة النووية المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يخاطب الصين: يمكنكم الآن شراء النفط من إيران
في تصريح جديد عبر منصته على وسائل التواصل الاجتماعي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الصين يمكنها الآن مواصلة شراء النفط من إيران، معربًا عن أمله في أن تستمر بكين أيضًا في شراء كميات كبيرة من النفط الأمريكي.
وكتب ترامب: "كان من دواعي شرفي العظيم أن أجعل هذا الأمر ممكنًا"، في إشارة إلى دوره في تسهيل هذه التفاهمات ضمن تداعيات التهدئة بين طهران وتل أبيب، واتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إيران وإسرائيل.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت يسعى فيه لتعزيز صورته كصانع سلام وصفقات في الشرق الأوسط، فيما يرى مراقبون أن الخطوة تهدف أيضًا إلى تحقيق مكاسب اقتصادية للولايات المتحدة، لا سيما في سوق الطاقة العالمي الذي شهد تقلبات حادة على خلفية النزاع الإيراني الإسرائيلي الأخير.
وتعكس هذه التصريحات تحولا في السياسة الأمريكية تجاه صادرات النفط الإيرانية، بعد سنوات من العقوبات المشددة، ما قد يمهد الطريق أمام تغييرات في توازنات سوق النفط العالمي، ويعزز فرص التفاوض بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي.