مراسم جناز الحبر الروماني.. طقوس صارمة وإجراءات دقيقة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحسب الدستور الرسولي «راعي كلّ قطيع السيّد» الصادر عن البابا يوحنّا بولس الثاني بتاريخ ٢٢ فبراير ١٩٩٦م، تنص الوثيقة على إجراءات دقيقة تُتّبع عقب وفاة الحبر الروماني (البابا). ويتولّى الكرادلة ومختلف الهيئات الفاتيكانية تنظيم مراسم الجنازة وانتقال السلطة وفق نظام محدد ودقيق.
تساعية جنائزية تمتد لتسعة أيام
عقب وفاة البابا، يحتفل الكرادلة بتساعية جنائزية تمتد لتسعة أيام متتالية، تقام فيها رتب الصلوات والقداديس من أجل راحة نفس الحبر الأعظم. وتُجرى هذه الطقوس وفقاً لما ورد في “رتبة جناز الحبر الروماني” و”رتبة طقوس المجمع”، مع الالتزام التام بهذه الإجراءات.
توثيق مواراة الجثمان
ففي حال تم دفن الجثمان في بازيليك، يُحرَّر المحضر الأصيل من قبل كاتب مجلس البازيليك أو الكاهن حافظ الوثائق. كما تُحرَّر وثيقتان منفصلتان من قِبل موفدي الكردينال المدبر الأعلى ومدبّر البيت الحبري، لتأكيد إتمام عملية الدفن بحضور الجهات الرسمية المختصة.
ترتيبات خاصة في حال الوفاة خارج روما
إذا توفي الحبر الأعظم خارج مدينة روما، يتحمل مجمع الكرادلة مسؤولية اتخاذ جميع التدابير اللازمة لنقل الجثمان إلى بازيليك القديس بطرس في الفاتيكان، وذلك بطريقة تليق بمقامه الروحي والكنسي.
منع التصوير والتوثيق دون إذن
يُمنع منعاً باتاً التقاط صور للبابا وهو راقد على سريره سواء مريضاً أو متوفى، كما يُحظر تسجيل صوته أو كلماته في تلك اللحظات. وإذا رغِب أحد بالتوثيق بعد الوفاة، يجب الحصول على إذن مسبق من الكردينال المدبر الأعلى، والذي لا يسمح إلا بصور للحبر الأعظم مرتدياً الحلل البابوية الرسمية.
إغلاق الإقامة البابوية مؤقتاً
حتى انتخاب البابا الجديد، يُمنع أي شخص من السكن أو استخدام الغرف الخاصة بالأحبار العظام في الفاتيكان، احتراماً لقدسية المنصب والمرحلة الانتقالية.
الوصية والتصرف بالممتلكات الخاصة
إذا كان البابا المتوفى قد حرّر وصية أو ترك رسائل أو وثائق خاصة، فإن المنفذ المعيّن في وصيته يتولى اتخاذ جميع الإجراءات بشأن ممتلكاته ومؤلفاته، ولا يرفع تقريراً إلا إلى البابا الجديد بعد انتخابه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وفاة البابا فرانسيس رحيل البابا فرنسيس
إقرأ أيضاً:
موسم الإصطياف.. تعليمات صارمة من وزير الصحة
ترأس وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء أمس الثلاثاء، اجتماعا تنسيقيا بمقر الوزارة، بحضور إطارات الإدارة المركزية.
كما تم تخصيص اجتماع وزير الصحة لتقييم جاهزية القطاع الصحي عبر كافة ولايات الوطن. تحسبا لموسم الإصطياف 2025.
وتم عرض ومناقشة خطة العمل الوطنية الهادفة إلى مجابهة المخاطر الصحية المرتبطة بفصل الصيف. لاسيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة وتزايد حركة المصطافين. مما قد يؤدي إلى ارتفاع محتمل في حالات الإصابة بالتسممات الغذائية. الأمراض المتنقلة عن طريق المياه، الأمراض الحيوانية المصدر. إضافة إلى تزايد حالات لسعات العقارب، خاصة في المناطق الجنوبية.
وفي هذا السياق، دعا وزير الصحة، إلى تعزيز الجاهزية الشاملة للقطاع الصحي. وذلك من خلال مضاعفة جهود اليقظة الصحية. وتسخير كافة الإمكانيات البشرية والمادية المتاحة لضمان تدخل سريع وفعال في حال تسجيل أي طارئ صحي أو تفشي وبائي محتمل. وقد شدد على جملة من الإجراءات الوقائية التي يتوجب تنفيذها بدقة.
ومن أهم هذه الإجراءات تعزيز التنسيق بين الهياكل المركزية والمحلية. لضمان التدخل الفوري عند الضرورة وتبادل المعلومات الصحية بشكل مستمر.
ودعم المؤسسات الصحية بالموارد البشرية و المادية اللازمة. و ضمان التوفر المستمر للأدوية، اللقاحات و الأمصال.
وتكثيف عمليات التفتيش والمراقبة الميدانية على مستوى المؤسسات الصحية، المخيمات الصيفية. محطات الترفيه، ومياه السباحة والشواطئ، وذلك بالتنسيق مع مصالح الرقابة المختصة.
وإعادة تفعيل اللجان المحلية متعددة القطاعات تحت إشراف السادة الولاة. من أجل ضمان مراقبة صارمة لمعايير النظافة والصحة العمومية في الفضاءات العامة.
وكذا تنظيم دورات تكوينية لفائدة مهنيي الصحة (فرق طبية وشبه طبية)، للرفع من جاهزيتها للتكفل بالحالات الاستعجالية المتكررة خلال موسم الإصطياف.
حملات تحسيسية تحسبا لموسم الإصطيافوإطلاق حملات تحسيسية جوارية واسعة موجهة للمواطنين، تُركز على التربية الصحية والوقاية من الأمراض الموسمية و السلوكيات الصحية الواجب تبنيها، مع التركيز على الفئات الهشة كالأطفال ،الأشخاص المسنين، و النساء الحوامل.
كما شدد السيد الوزير على أهمية التوعية بالتغذية الصحية في ظل الانتشار الواسع لاستهلاك الأغذية الجاهزة و الوجبات السريعة وغير المتوازنة، داعيا إلى ضرورة ترسيخ ثقافة التغذية السليمة من خلال برامج تربوية وتكوينية تنطلق من مرحلة الطفولة المبكرة (الطور التحضيري). وتمتد إلى المستويات الجامعية ومراكز التكوين.
وفي ذات السياق، أكد الوزير على الدور المحوري الذي تلعبه وسائل الإعلام المحلية والمجتمع المدني في إنجاح الجهود التوعوية، داعيا إلى تفعيل الشراكات مع الإذاعات المحلية قصد ضمان إيصال الرسائل التوعوية و الوقائية إلى كافة شرائح المجتمع.
وفي ختام الاجتماع، وجه الوزير تعليمات صارمة بضرورة التطبيق الفوري لكل الإجراءات الوقائية والتعليمات المسداة. مؤكدا على ضرورة التنسيق متعدد القطاعات على أوسع نطاق. داعيا جميع الفاعلين إلى تكثيف التعاون والعمل الميداني المشترك من أجل ضمان صيف آمن وصحي لكل المواطنين والمصطافين على حد سواء.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور