تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تستعد الكنيسة الكاثوليكية لانعقاد الكونكلاف في كابلة السستين، لانتخاب البابا رقم 267 في تاريخها الطويل وذلك بعد وفاة البابا فرنسيس. هذا الحدث هو استمرار لتقليد عريق يمثل ذروة المسؤولية الروحية في الكنيسة، حيث يُنتخب الحبر الأعظم، خليفة القديس بطرس.
 

الكونكلاف السادس والسبعون بشكله الحالي

الكونكلاف المقبل سيكون السادس والسبعين منذ أن أُقرّ نظامه الحالي عام 1274 على يد البابا غريغوريوس العاشر، وذلك في محاولة منه لتقليص الفترات التي كان الكرسي الرسولي يبقى فيها شاغرًا.

ومنذ ذلك الوقت، أصبح هذا النظام إطارًا رسميًا معتمدًا لانتخاب الباباوات.

 

أصل التسمية ومعناها الكنسي

كلمة “كونكلاف” (Cum Clave) مأخوذة من اللاتينية وتعني “مع مفتاح”، وكانت تُستخدم للدلالة على مكان مغلق داخل المنزل. في السياق الكنسي، أصبحت تُشير إلى المكان السري والمغلق الذي ينعقد فيه المجمع الكاردينالي لانتخاب الحبر الأعظم، ما يعكس طابع السرية والتأمل الذي يميز هذا الحدث.


 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وفاة البابا فرنسيس البابا فرانسيس بابا الفاتيكان

إقرأ أيضاً:

رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي

تحيي الكنيسة القبطية الارثوذكسية، اليوم الثلاثاء، 19 بشنس حسب التقويم القبطي، ذكرى نياحة القديس “الأنبا إسحاق قس القلالي”. 

الأنبا إسحاق قس القلالي

وقال كتاب "السنكسار" الكنسي الذي يدون سير الشهداء والقديسين، إنه في مثل هذا اليوم تنيح القديس الأنبا إسحاق قس القلالى. 

وأضاف السنكسار: "ولد هذا القديس بالصعيد نحو سنة 350م. كان في طفولته المبكرة يرى القديس الأنبا أنطونيوس وتأثر بحياته الرهبانية، كما أنه كثيراً ما تردد في صغره على دير " بسبير “ وتتلمذ فيه على يدي القديس مكاريوس رئيس الدير، ترهب سنة 370م في نتريا وعاش مع معلمه كرونيوس حتى شيخوخته، وفي سنة 395م تسلم رئاسة القلالى من معلمه”.

رئيسا على الرهبان 

وتابع السنكسار: "ويخبرنا "بلاديوس" أنه كان رئيساً على مائتي وعشرة رهبان، ثم بنى مضيفة للغرباء في منطقة القلالى لراحة المسافرين. وقد عاش إسحاق في نُسكه 30 سنة. وكان واحداً ضمن مجمع الثمانية شيوخ الذين كانوا يرأسون نتريا والقلالى". 

وواصل السنكسار: وكان حاضراً في وقت مجيء البابا ثاؤفيلس إلى نتريا لبحث موضوع الإخوة الطوال، فأصابه ما أصاب آخرين وهو الطرد من نتريا إلى فلسطين نحو سنة 400م مع الأب إسحاق قس شيهيت. عاد نحو سنة 403م من فلسطين إلى نتريا. وأصيب في آخر أيامه بمرض خطير وشديد أنهك قواه فأقعده عن القيام بالخدمة، فلما جاءه الإخوة بطعام مطبوخ رفضه وقال: "إني سأكون راضياً وشاكراً لو عشت في مرضى هذا ثلاثين سنة".

واستطرد السنكسار:  “ولهذا القديس الفضل في توصيل مبادئ القديس الأنبا بموا. وكان إسحاق غيوراً في تمسكه بالحشمة وقد حُكي عنه أنه رأى راهباً وهو يلبس قلنسوة قصيرة بدرجة أقل عن المعتاد فوبخه أنبا إسحاق توبيخاً قاسياً”.

في اليوبيل الذهبي لوضع حجر أساسها.. البابا يصلي القداس بكنيسة «العذراء» بأرض الجولف|صوررئيس الطائفة الإنجيلية بمصر يشهد حفل تنصيب القس مينا جدعون راعيا للكنيسة الإنجيلية بدشنابطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس عيد القديسة ريتا بكنيسة الآباء الفرنسيسكانرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية: التعليم أساس العمل الروحي

واختتم السنسكار: “ظهر له مرة الشيطان مطلاً من طاقة يقول له لقد صرت من أتباعنا، فلما فحص نفسه تذكر أنه تجرأ على التناول ثلاثة آحاد متتالية وهو غير صافح عن أحد الإخوة، فللحال قام مسرعاً وطلب من الأخ السماح ببكاء وتوسل”.

حضر هذا القديس الغارة الأولى للبربر سنة 407م، وعند نياحته قال لتلاميذه: " اجتهدوا أن تسيروا كما كنت أسير والله قادر أن يحفظكم. 

ما هو كتاب السنكسار؟

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.

فترة الخمسين المقدسة 

وتعيش الكنيسة هذه الأيام، أيام الخماسين وهى فترة الخمسين يومًا المحصورة بين عيد الفصح "أى عيد القيامة"، وعيد الخمسين "أى عيد العنصرة" وهى فترة فرح فلا يُصام فيها، ويجرى الطقس فيها باللحن الفرايحى، ويُحتفل فيها يوميًا بذكرى قيامة المسيح من بين الأموات.

يسمى كل يوم أحد من آحاد الخماسين المقدسة باسم مختلف، الأحد الأول هو أحد توما تلميذ المسيح الذى تشكك فى القيامة ثم عاد وآمن بها، والأحد الثانى يسمى أحد الحياة الأبدية، أما الأحد الثالث، فهو أحد السامرية، والأحد الرابع يسمى نور العالم، والأحد الخامس يطلق عليه الطريق والحق والحياة، لكن الأحد السادس يطلق عليه انتظار الروح القدس، فيما يسمى الأحد السابع عيد العنصرة.

طباعة شارك الأنبا إسحاق قس القلالى الكنيسة الكنيسة القبطية الارثوذكسية الأنبا أنطونيوس رهبان السنكسار البابا ثاؤفيلس

مقالات مشابهة

  • مدبولي: شهادة الحلال يتم تطبيقها على اللحوم والدواجن وذلك هو الأمر المنطقي
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحيي تذكار القديس الأنبا أمونيوس المتوحد
  • إفرام يتقدّم باقتراح قانون إصلاحي حديث لانتخاب أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ
  • الأردن يستضيف بطولة العالم للجودو للشباب 2025
  • سامسونج تستعد لإطلاق Galaxy A57 بمعالج Exynos 1680 الجديد
  • البابا يعزي في وفاة كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور
  • البابا الأميركي اللاتيني.. كيف تتفاعل البيرو مع ليو الرابع عشر؟
  • رئيسا على الرهبان.. الكنيسة تحيي تذكار القديس الأنبا إسحاق قس القلالي
  • ظهور أبناء تامر حسني في فيلمه الجديد ريستارت وحقيقة عودته لـ بسمة بوسيل
  • ملعب فاس يتألق قبيل احتضان وديتي الأسود أمام تونس والبنين