الهيئة العامة للرياضة: اعتماد 5 أكاديميات رياضية خاصة لدعم المواهب الشابة وتطوير الرياضة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
عقد مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة مساء الإثنين اجتماعه الـ24 برئاسة وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري لبحث العديد من الموضوعات التي من شأنها تطوير العمل الرياضي بالبلاد والارتقاء بالمنظومة الرياضية بما يخدم الشباب الرياضي الكويتي.
وقالت “الهيئة” في بيان صحافي عقب الاجتماع إنه تم اعتماد 5 أكاديميات رياضية خاصة للعمل في القطاع الرياضي وهي (بروجينير يشن) و(بلاك بول الرياضية) و(وذ إبراهيم للإدارة وتشغيل برامج أحواض السباحة) و(الاحتراف الرياضية) و(سهم آسيا الرياضية).
ووفق البيان فإن القرار الذي جاء بعد دراسة مستفيضة يهدف إلى “تعزيز دور القطاع الخاص في تطوير القطاع الرياضي والإسهام في مد المنتخبات الكويتية باللاعبين المميزين في مختلف الألعاب الرياضية”، مبينا أن “الاجتماع شدد على ضرورة إشراك القطاع الخاص في عملية النهوض بالحركة الرياضية جنبا إلى جنب مع القطاعين الحكومي والأهلي”.
وأضافت الهيئة أن المجلس وافق أيضا على تعديل اللائحة المنظمة لدعم علاج الرياضيين بالخارج بما يعمل على ضمان حصول الرياضي على العلاج المناسب وفقا للحالة الفعلية للإصابة والقوانين المنظمة في هذا الصدد.
وأشارت إلى تسمية عضو جديد لشغل عضوية مجلس إدارة الاتحاد الكويتي الرياضي المدرسي والتعليم العالي بما يعزز عمل هذا الاتحاد الذي يقوم بدور مهم في دعم الرياضة المدرسية وفي مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة.
ولفت البيان إلى إرجاء مواضيع رياضية وإدارية لمزيد من الدراسة لضمان إخراجها بأفضل صورة، موضحا أن الوزير المطيري أكد ضرورة متابعة الجهة التنفيذية في الهيئة لكافة الأمور التي من شأنها دعم الشباب الرياضي وتمكينهم لتحقيق الإنجازات الرياضية.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
العلاج الطبيعي: أغلقنا 200 مركز يديرها منتحلو صفة من خريجي تربية رياضية
ثمنت النقابة العامة للعلاج الطبيعي الجهود المخلصة والتحرك السريع من الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، ومديرية الشؤون الصحية بالمحافظة، في ضبط واقعة انتحال صفة جديدة تؤكد صحة ما تحذر منه النقابة دائما.
وأضافت النقابة، أن ضبط شخص حاصل على بكالوريوس "تربية رياضية" يدير مركزا طبيا ويزعم أنه "أخصائي جلدية" ويمارس الحجامة، هو دليل قاطع يوضح مدى الجرأة التي وصل إليها الدخلاء على المهن الطبية.
وشددت النقابة العامة لأطباء العلاج الطبيعي على النقاط التالية:
التربية الرياضية ليست مهنة طبيةتؤكد النقابة مرارا وتكرارا أن خريجي كليات التربية الرياضية هم كوادر في مجالهم (التدريب الرياضي، التدريس، التأهيل البدني للرياضيين الأصحاء)، ولكنهم ليسوا أطباء ولا معالجين.
كما أن محاولة البعض منهم ارتداء "البالطو الأبيض" والتعامل مع أجساد المرضى سواء تحت مسمى (تأهيل حركي، إصابات ملاعب، حجامة، أو حتى جلدية كما في هذه الواقعة) هو جريمة مكتملة الأركان تعرض حياة المواطنين للخطر.
"الحجامة" و"الطب الشعبي" بوابة خلفية للنصبتستغل هذه المراكز غير المرخصة شغف الناس بالطب النبوي أو التكميلي (مثل الحجامة) كستار لممارسة الطب بدون ترخيص، ووجود "مشارط جراحية" مع شخص غير مؤهل يعني احتمالية نقل عدوى فيروسية C و B وكوارث صحية لا تحمد عقباها.
استمرار الحرب على الدخلاءلقد نجحت النقابة بالتعاون مع مباحث التموين والعلاج الحر والعديد من الجهات المعنية في إغلاق وتشميع مئات المراكز (أكثر من 200 مركز خلال عامين) يديرها خريجو تربية رياضية، ومدربون، وأشخاص لا علاقة لهم بالقطاع الطبي، يخدعون المرضى بشهادات وهمية ودورات "بير السلم".
ووجهت النقابة العامة للعلاج الطبيعى، نصيحة للمواطنين قائلة: "لا تنخدعوا بالمظاهر، واسألوا عن ترخيص المكان، أطلب كارنية النقابة المهنية وفقا لتخصص مقدم الخدمة الطبية".
وأكدت النقابة، أنها لن تتهاون في ملاحقة كل من تسول له نفسه العبث بصحة المصريين، وستظل داعما قويا لأجهزة الدولة وإدارة العلاج الحر لتطهير السوق الطبي من هؤلاء المنتحلين.