الكويت توثق إنجازاتها الخيرية عالميًا في تقرير «توطين وتمكين» الأول من نوعه
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
(كونا) – أعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية اليوم الاثنين بالتعاون مع اتحاد الجمعيات والمبرات الخيرية الكويتية إصدار التقرير الوطني الطوعي الأول من نوعه تحت عنوان (توطين وتمكين) بهدف توثيق إسهامات القطاع الخيري الكويتي. وقالت الوزارة في بيان صحفي إن هذا التقرير يمثل نقلة نوعية في العمل المؤسسي الخيري في الكويت إذ يقدم قراءة تحليلية معمقة لجهود الجمعيات والمبرات الخيرية في دمج القيم الإسلامية والإنسانية مع ركائز التنمية المستدامة كما يعكس مفهوم الشراكة المجتمعية والتكامل بين السياسات الوطنية والدولية. وأوضحت أن التقرير رصد تنفيذ أكثر من 2172 مشروعا خيريا في 72 دولة تغطي مجالات التنمية والاحتياج الإنساني المتعددة مبينة أن نسبة الإنفاق المحلي بلغت 38 في المئة من إجمالي الإنفاق مما يؤكد التوازن بين العمل الخيري داخل الكويت وخارجها. وأضافت أن أبرز القطاعات التي استحوذت على نسب الإنفاق شملت التعليم الجيد بنسبة 29 في المئة والقضاء على الفقر بنسبة 21 في المئة والقضاء على الجوع بنسبة 17 في المئة يليها المأوى والمدن والمجتمعات المحلية المستدامة بنسبة 11 في المئة ثم المياه النظيفة والصرف الصحي بنسبة 10 في المئة والصحة والرفاه بنسبة 9 في المئة. وأشارت إلى أن إعداد التقرير جاء بعد مشاورات موسعة مع الجهات ذات العلاقة ومراجعة شاملة للتقارير الإدارية والمالية واعتماد الأدلة الإرشادية الدولية مما يجعله نموذجا يحتذى في تطبيق معايير الحوكمة والشفافية. وأكدت أن التقرير يعكس التوافق بين العمل الخيري الكويتي ومقاصد الشريعة الإسلامية من جانب وأهداف التنمية المستدامة من جانب آخر كما دعا إلى تعزيز التنسيق والتكامل بين مؤسسات المجتمع المدني والجهات الحكومية لتحقيق خطط التنمية المستدامة وإبراز الدور الخيري الكويتي باعتباره أحد عناصر القوة الناعمة لدولة الكويت وعنصرا فاعلا في دعم الأمن المجتمعي والاستقرار الإقليمي. وبينت أن التقرير قدم عددا من التوصيات النوعية من أبرزها تصميم برامج تدريبية متخصصة لبناء وعي مؤسسي بمفاهيم الاستدامة لدى العاملين في القطاع الخيري وتشجيع الجمعيات على إصدار تقارير متابعة دورية حول أدائها التنموي إضافة إلى تبني خطة وطنية موحدة تمكن القطاع الخيري من التوافق مع معايير وأهداف التنمية المستدامة. واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن تقرير (توطين وتمكين) يشكل بنية معرفية جديدة توثق التجربة الخيرية الكويتية كنموذج متميز إقليميا ودوليا ويجسد رؤية طموحة للعمل الإنساني تواكب متطلبات التنمية الشاملة والمستدامة. |
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: التنمیة المستدامة فی المئة
إقرأ أيضاً:
أرباح تشغيل مجموعة هيونداي موتور تحتل المرتبة الثانية عالميًا في النصف الأول من 2025
احتلت مجموعة هيونداي موتور الكورية الجنوبية المرتبة الثانية عالميًا من حيث أرباح التشغيل خلال النصف الأول من العام الجاري، متجاوزةً مجموعة فولكس فاجن الألمانية.
ووفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية يونهاب، اليوم الأحد، بلغ إجمالي أرباح التشغيل المجمعة لشركتي هيونداي موتور، وكيا نحو 13.01 تريليون وون (9.35 مليارات دولار أمريكي) للفترة من يناير إلى يونيو، بينما سجلت مجموعة فولكس فاجن، ثاني أكبر شركة سيارات في العالم من حيث حجم المبيعات، أرباحًا تشغيلية بلغت 6.7 مليارات يورو (10.86 تريليونات وون) خلال الفترة نفسها.
وكانت هذه هي المرة الأولى التي تتفوق فيها مجموعة هيونداي موتور على مجموعة فولكس فاجن في أرباح التشغيل على أساس نصف سنوي.
يُعتقد أن هيونداي، التي تحتل حاليًا المرتبة الثالثة عالميًا من حيث حجم المبيعات، قد قلّصت الفجوة مع فولكس فاجن بفضل استجابتها السريعة لاضطرابات السوق في ظل إجراءات الرسوم الجمركية الأمريكية، مثل تعديل المخزون وإدارة الإنتاج.
وصرح مسؤول في القطاع قائلا على الرغم من انخفاض أرباح مجموعة هيونداي موتور التشغيلية في النصف الأول بأكثر من 10%، إلا أن أداءها كان جيدًا نسبيًا مقارنةً بمنافسين مثل مجموعة تويوتا اليابانية، التي تكبدت تكاليف متعلقة بالرسوم الجمركية تجاوزت 4 تريليونات وون. وقد حافظت مجموعة تويوتا على صدارتها عالميًا من حيث المبيعات والأرباح التشغيلية.
اقرأ أيضاًمجموعة هيونداي موتور تطلق موقعها الإلكتروني بمظهر جديد
مجموعة هيونداي موتور تعلن عن تعيينات محورية لمناصب تنفيذية لعام 2022
مجموعة هيونداي تطور روبوتات متحركة ضمن برنامج تجريبي لتقنيات التنقل