انطلاق فعاليات الأنشطة الشاطئية للنشء بالعريش احتفالًا بتحرير سيناء وشم النسيم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت الفعاليات الشاطئية بحضور ما يزيد عن 500 مشارك من أبناء شمال سيناء، ضمن رؤية شاملة تهدف إلى دعم وتنمية قدرات النشء في المناطق الحدودية، وذلك تزامنا مع احتفالات مصر بعيد تحرير سيناء وعيد شم النسيم، بمدينة العريش، وسط مشاركة واسعة وحماس لافت من النشء.
رعاية وزير الشباب والرياضةنفذ البرنامج تحت رعاية الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وبمشاركة فاعلة من الإدارة المركزية لتنمية النشء، والإدارة العامة لرعاية الموهوبين والمبدعين، وبالتعاون مع الاتحاد المصري للألعاب الترفيهية، الذي أشرف على تنظيم مجموعة متميزة من البطولات والأنشطة الترفيهية، التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، وعكست الطاقات الإبداعية لدى النشء.
وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن إقامة مثل هذه الفعاليات في المحافظات الحدودية، تأتي في إطار استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحقيق التنمية الشاملة للنشء والشباب، وتعزيز الانتماء الوطني من خلال أنشطة تجمع بين الرياضة والثقافة والترفيه. مشيرًا إلى أن الاهتمام بأبناء سيناء يمثل أولوية دائمة لدى الدولة، وركيزة أساسية في بناء جيل واعٍ ومؤهل يسهم في دفع عجلة التنمية.
وأضاف أن الوزارة حريصة على خلق بيئة محفزة في مختلف محافظات الجمهورية، من خلال تنفيذ برامج نوعية، ومبادرات مبتكرة تضمن مشاركة جميع الفئات العمرية، مع التركيز على أبناء المحافظات الحدودية والمناطق النائية.
وتضمنت الفاعليات التي تستمر ٤ ايام عروضا استعراضية، ومسابقات جماعية، وأنشطة تفاعلية، إلى جانب فقرات فنية وترفيهية أضفت أجواء من البهجة والتفاعل، وسط إشادة من الأهالي والقائمين على البرنامج، بما تم تقديمه من دعم وتنظيم ومشاركة مجتمعية فعّالة بالإضافة ال التوعية البيئة وتنظيف الشواطيء والأنشطة الكشفية لنشر الفكر الكشفي والعمل التطوعي
وتعد هذه الفعاليات ترجمة عملية لاهتمام القيادة السياسية بدمج النشء والشباب في العملية التنموية، وتوفير مساحات للتعبير عن مواهبهم، وتوسيع مداركهم من خلال أنشطة ترفيهية هادفة، تسهم في بناء شخصية متوازنة وقادرة على التفاعل مع تحديات العصر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تحرير سيناء شم النسيم العريش
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات الملتقى الثاني لتداول مأمونية الحمأة بالإسكندرية
افتتح اللواء “محمود نافع” رئيس شركة الصرف الصحي بالإسكندرية فعاليات الملتقى الثاني لتداول مأمونية الحمأة، والذي نظمته شركة الصرف الصحي بالإسكندرية.
وذلك بمشاركة واسعة من قيادات قطاع الصرف الصحي، وممثلين عن الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي، ومسؤولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب عدد من رؤساء وممثلي الشركات التابعة من مختلف المحافظات.
ويأتي تنظيم هذا الملتقى في إطار الجهود المستمرة لتطوير منظومة إدارة الحمأة داخل مرافق الصرف الصحي، وضمان مأمونيتها البيئية والصحية، بدءًا من المعالجة ومرورًا بعمليات النقل والتداول، وانتهاءً بإعادة الاستخدام أو التخلص الآمن، وفق أحدث المعايير القومية والدولية.
وتضمّن جدول الأعمال مجموعة من الجلسات الفنية والعروض التقديمية التي ناقشت محاور هامة، من بينها:
• أفضل الممارسات في تشغيل محطات المعالجة.
• آليات الحد من المخاطر المصاحبة لتداول الحمأة.
• نماذج ناجحة من بعض الشركات في تطبيق ضوابط المأمونية.
• مساهمة التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة المعالجة.
• الجوانب التنظيمية والرقابية الداعمة للإدارة المستدامة للحمأة.
كما شهد الملتقى عرضًا لمخرجات الدليل الإرشادي لمأمونية الحمأة، واستعراضًا لتجارب تطبيقه التجريبي داخل عدد من الشركات، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه فرق التشغيل والصيانة ميدانيًا، والتأكيد على أهمية التدريب وبناء القدرات الفنية للعاملين في هذا القطاع الحيوي.
عرض النماذج الرائدة بصرف الإسكندريةوفي هذا السياق، تم عرض نموذج موقع “٩ن” وهاضم الحمأة بمحطة التنقية الشرقية التابعة لشركة الصرف الصحي بالإسكندرية، باعتباره أحد النماذج الرائدة في تطبيق مفاهيم المأمونية البيئية وإعادة الاستخدام الآمن للحمأة. حيث استعرضت الشركة تجربتها الناجحة في تطوير منظومة التداول داخل الموقع، بما يشمل تحسين البنية التحتية، وتطبيق إجراءات صارمة لضبط الجودة، إلى جانب التوسع في الاستخدامات البديلة للحمأة المعالجة في الزراعة والطاقة، بما يتماشى مع المعايير الوطنية والدولية.
تبادل الخبرات وتعزيز التعاون في مجال معالجة الحمأةوخلال كلمته الافتتاحية، أكد اللواء محمود نافع أهمية هذا الملتقى كمنصة لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين الشركات في مجال معالجة الحمأة، مشددًا على أن تطوير هذه المنظومة ليس فقط ضرورة بيئية، بل يمثل أيضًا أحد الركائز الأساسية في تحسين كفاءة التشغيل وتعظيم العائد من نواتج المعالجة.
ويأتي هذا الحدث في إطار خطة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لدعم استدامة الأداء البيئي والفني، ورفع مستوى الوعي المؤسسي بأهمية إدارة الحمأة، تماشيًا مع التوجهات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد الطبيعية.