صحيفة الخليج:
2025-07-05@12:29:45 GMT

دائرة الأوقاف بالشارقة تستلم 25 وقفاً جديداً

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الأوقاف استلامها 25 وقفاً جديداً، خلال عام 2024 والربع الأول من عام 2025، تنوعت بين فللٍ سكنية، بيوت شعبية، بنايات، محلات تجارية ومبالغ مالية تم تثبيتها بدعاوى قضائية من محكمة الشارقة الشرعية وذلك في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز ثقافة الوقف ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.


وأوضح مدير دائرة الأوقاف، طالب المري، أن الأوقاف المستلمة ستُصرف عوائدها وفقاً لشروط الواقفين ورغباتهم والتي شملت مختلف الفئات المجتمعية مثل رعاية الأرامل، الأيتام، الرعاية الصحية، التعليم والمساجد ونحوهم.
وأضاف: ولله الحمد.. نشهد إقبالاً متزايداً من قبل المحسنين وأهل الخير على الوقف، مما يعكس وعي المجتمع بأهمية هذا المورد الشرعي في تحقيق الاستدامة وبناء مستقبل أفضل ونؤكد التزامنا الكامل بحفظ هذه الأوقاف وتنميتها، وصرف ريعها في المصارف التي حددها الواقفون بما يحقق الأثر المنشود.
ويجدر بالذكر أن دائرة الأوقاف استلمت 11 وقفاً متنوعاً من عام 2021 إلى عام 2023 وأكدت أن جميع الأوقاف تم توثيقها حسب الأصول وأنها تعمل على استثمارها بالشكل الأمثل لتعظيم ريعها، مشيرة إلى أنها ترحب بالتواصل مع كل من يرغب في الوقف وتقدم الاستشارات والتسهيلات اللازمة لضمان تحقيق مقاصد الواقفين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأوقاف الشارقة دائرة الأوقاف

إقرأ أيضاً:

علماء المسلمين: الوقف الفوري لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين واجب ديني وإنساني

قال الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، "إن العلماء ومؤسسات الأمة الإسلامية مدعوون اليوم أكثر من أي وقت مضى إلى الاضطلاع بدورهم الفاعل والمقدس في نصرة المظلومين ووقف الجرائم البشعة التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن النضال في سبيل حماية الأرواح ودفع الظلم من مقاصد الشريعة الإسلامية العظيمة".

وأوضح الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي محمد الصلابي في تصريحات خاصة لـ "عربي21"، أن السكوت أو التخاذل أمام هذه الجرائم يعادل المشاركة في الظلم، ودعا أحرار العالم إلى التحرك العاجل لوضع حد لهذه الممارسات التي تجاوزت كل الحدود الإنسانية والقانونية.

وأضاف: "إن التكافل والتضامن الإنساني واجبان شرعيان يحتمان الوقوف صفًا واحدًا لإنقاذ الشعب الفلسطيني من حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدًا أن هذا النضال هو واجب ديني عميق يتجسد في مقاصد الشريعة الإسلامية التي تحث على نصرة المظلوم ودفع الظلم."

وأشار الصلابي إلى أن الاحتلال الإسرائيلي استخدم خلال عشرين شهراً أسلحة ثقيلة ضد المدنيين، مدمراً حياة الناس وجاعلاً إياهم يعتمدون على المساعدات الإنسانية، وأن الجيش الإسرائيلي لم يلتزم بأي معايير أخلاقية أو قانونية، مع إجراء تحقيقات داخلية صورية لا تعكس الحقيقة.

وشدد على ضرورة محاسبة الجنود والقادة الإسرائيليين في كل مكان وزمان، وليس فقط أمام محكمة لاهاي، معتبراً أن النظام الإسرائيلي الساعي للإبادة الجماعية غارق بأيديولوجيا تدميرية تجهل حجم صدمة العالم من أفعاله.

وأكد الصلابي أن عزل هذا النظام ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو التزام قانوني واضح على جميع الدول، مشيرًا إلى أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية واضح في مطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال فورًا ودون قيد أو شرط.

ولفت الانتباه إلى أن إطلاق النار على فلسطينيين ينتظرون مساعدات لم يعد مجرد فعل صادم، بل هو عمل مهين ووحشي، وأشار إلى المسؤولية الدولية المشتركة، حيث تتحمل الولايات المتحدة مسؤولية مباشرة عن هذه الجرائم إلى جانب الاحتلال الإسرائيلي.

ودعا الصلابي علماء الأمة ومؤسساتها الدينية إلى دعم النضال المشروع وتحريك الضمائر، كما دعا أحرار العالم لتحمل مسؤولياتهم الإنسانية والدينية من أجل وضع حد فوري للحرب الظالمة التي تواجه الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن الوقوف إلى جانب الحق والعدالة هو السبيل الوحيد لنشر السلام والكرامة في المنطقة.




وقتل الجيش الإسرائيلي، منذ فجر الخميس، ما لا يقل عن 63 فلسطينيا بقطاع غزة، بينهم أطفال ونساء و31 من منتظري مساعدات إغاثية.

وأمس الأربعاء، أعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا مراكز توزيع المساعدات عبر الآلية الأمريكية ـ الإسرائيلية ارتفع إلى 640 شهيدا و4 آلاف و488 مصابا، منذ بدء العمل بها في 27 مايو/ أيار الماضي.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 191 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.

ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراض في سوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.



مقالات مشابهة

  • المنتدى الإسلامي بالشارقة يختتم فعاليات دورته الـ 25
  • اختتام أعمال «مؤتمر التراث الثاني» بالشارقة
  • إعلام عبري: ترامب قد يعلن الاثنين وقفا لإطلاق النار بغزة
  • مناقشة تعزيز دور المجتمع في تنفيذ المبادرات المجتمعية في ريمة
  • مدير الرياضة بالقليوبية يشارك في أنشطة دعم الجوالة والجوالات للمبادرات المجتمعية
  • معرض الوقف الطلابي ببهلا يستعرض الإبداعات ويدعم استدامتها
  • محافظ الأحساء يطّلع على مبادرة “وقف المحمدية” لدعم مشروعات مجتمعية وتنموية
  • علماء المسلمين: الوقف الفوري لحرب الإبادة ضد الفلسطينيين واجب ديني وإنساني
  • «اقتصادية الشارقة» تستضيف «وقف جيران النبي»
  • «مالية الشارقة» تكرم الفائزين بجائزة الأداء المالي المتميز