وزير الأوقاف يتفقد مستشفى الدعاة ويشيد بتطويرها
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تفقد الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، أعمال تطوير مستشفى الدعاة بمصر الجديدة، وذلك في زيارة ميدانية هدفت إلى الاطلاع على أحدث ما وصلت إليه عمليات التحديث بالمستشفى وتقديم الدعم اللازم لتعزيز مستوى الخدمات الصحية.
وتأتي هذه الزيارة في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بتوفير خدمات طبية متطورة تتماشى مع أعلى معايير الجودة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة لجميع المواطنين.
وتفقد الوزير عددًا من الأقسام الحيوية بالمستشفى، شملت وحدة الطوارئ، حيث اطمأن على أوضاع المرضى، واستمع إلى شرح مفصل حول التطويرات التي تمت، مؤكدًا ضرورة الارتقاء المستمر بالخدمة الطبية المقدمة.
كما تابع الوزير أعمال تحديث قسم المعامل، وأشاد بالأجهزة الحديثة المتوفرة به، كما زار وحدة الجهاز الهضمي والمناظير والكبد، والتي تضم أحدث أجهزة المناظير على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن هذه النقلة تؤكد حرص الوزارة على توفير أفضل التقنيات للمتعاملين مع المستشفى.
وشدد الوزير خلال الزيارة على ضرورة توفير أحدث الأجهزة الطبية في جميع الأقسام، ووجه بسرعة تفعيل نظام آلي مميكن لتسجيل بيانات المرضى، لضمان سهولة وسرعة الخدمة، كما أولى اهتمامًا خاصًّا بوحدة الأشعة التشخيصية، وتحديدًا جهاز الرنين المغناطيسي المفتوح، وأكد أهمية إتاحته لجميع المرضى. وفي إطار الحرص على رعاية الأطفال، وجه الوزير بزيادة عدد الحضّانات بالمستشفى، كما تفقد جناح العمليات الجراحية ووحدة القلب المفتوح، مؤكدًا ضرورة تعزيز هذه الأقسام لتقديم خدمات طبية دقيقة وعالية الجودة.
وفي ختام الجولة، أعرب وزير الأوقاف عن فخره بما تحقق من تطورات في المستشفى، مشيدًا بجهود الإدارة والعاملين، ومؤكدًا أن الوزارة ستواصل دعمها الكامل للمستشفى، بما يسهم في توفير بيئة صحية متكاملة، وتحقيق أعلى درجات السلامة والعافية للمرضى. كما وجه بالعمل على تحسين الوضع القائم للجناح الخاص بالمستشفى، لضمان تقديم خدمة أفضل.
رافق الوزير في زيارته التفقدية عددٌ من قيادات الوزارة والمستشفى، من بينهم اللواء أحمد سمير، الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف؛ والمستشار جلال عبد العاطي، المستشار القانوني لوزارة الأوقاف؛ والدكتور عبد الرحيم عمار، مساعد وزير الأوقاف لشئون الحوكمة؛ والدكتور عبد الله حسن، مساعد وزير الأوقاف لشؤون المتابعة؛ والعميد محمد نبيل عراقي، مساعد وزير الأوقاف للشئون الهندسية؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون وزير الأوقاف لشئون الإعلام؛ واللواء طبيب ياسر حسن، رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة؛ والدكتورة أحلام جابر، مدير عام مستشفى الدعاة؛ والدكتورة مروة عبد الجليل، مدير الشئون العلاجية ونائب رئيس مجلس إدارة مستشفى الدعاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف العمليات الجراحية الرنين المغناطيسي الخدمات الصحية مستشفى الدعاة معايير الجودة القلب المفتوح توفير خدمات مستوى الرعاية الصحية مستشفى الدعاة وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: الطرق الصوفية لها دور وطني في الحفاظ على هوية المجتمع
استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، اليوم، الدكتور عبد الهادي القصبي- زعيم الأغلبية في مجلس النواب، وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ لبحث سبل التنسيق والتعاون البنَّاء.
وفي بداية اللقاء رحب وزير الاوقاف، بالدكتور عبد الهادي القصبي، مشيدًا بدوره الكبير في خدمة الإسلام والوطن ونشر الفكر المستنير.
وشهد اللقاء مناقشة عدد من القضايا المهمة المتعلقة بتجديد الخطاب الديني، وتعزيز دور الطرق الصوفية في دعم القيم الأخلاقية والروحية في المجتمع، إلى جانب التأكيد على ضرورة مواجهة الأفكار المتطرفة بالفكر المعتدل المستنير الذي يرسخ مفاهيم الانتماء والمواطنة.
وأكد وزير الأوقاف أهمية الدور الوطني الذي تقوم به الطرق الصوفية في الحفاظ على هوية المجتمع، ونشر ثقافة المحبة والسلام، مشيرًا إلى مواصلة التنسيق التامّ مع مشيخة الطرق الصوفية ودعم جهودها التي تنمي ذوق الإنسان وقيمه الأخلاقية الرفيعة، وأن الوزارة تفتح أبواب التعاون المثمر والبنَّاء مع مختلف المؤسسات والرموز الدينية الوطنية لصون النسيج المجتمعي المصري.
من جهته، أعرب شيخ مشايخ الطرق الصوفية عن تقديره لجهود وزارة الأوقاف في نشر الفكر المستنير، مُثمِّنًا المبادرات التوعوية التي تتبناها الوزارة في المساجد والمنتديات الثقافية والدعوية.
ويأتي هذا اللقاء في إطار التنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف، ومختلف الرموز والمؤسسات الدينية من أجل تحقيق التكامل في خدمة الدين والوطن.
لقاء وفد من الشخصيات القبطيةكما استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفدًا من الشخصيات القبطية البارزة، يتقدمهم عيد لبيب - عضو مجلس الشيوخ سابقًا، وذلك في لقاء ودّي يعكس روح التآخي والمحبة التي تجمع أبناء الوطن الواحد.
وفي بداية اللقاء، رحّب وزير الأوقاف بالوفد الكريم، مؤكدًا أن المصريين جميعًا يشكلون نسيجًا وطنيًا واحدًا، لا تفرقه الديانات أو العقائد، بل يجمعه الانتماء للوطن الواحد.
وشدد على أن أي أذى يصيب مصريًا؛ هو أذى لكل المصريين، وأي ضرر يطال كنيسة هو كمن أصاب مسجدًا تمامًا، فنحن شركاء في الوطن والمصير.
من جهتهم، أعرب أعضاء الوفد عن بالغ شكرهم وتقديرهم لوزير الأوقاف على مكالمته الهاتفية الكريمة التي أجراها للاطمئنان على كنيسة (إسنا) عقب الحريق المؤسف الذي وقع مؤخرًا، مشيرين إلى أن هذه اللفتة الإنسانية النبيلة تعكس وعيًا وطنيًا خالصًا وشعورًا صادقًا بالمسؤولية.
وفي ختام اللقاء، أكد الجانبان أهمية تعزيز قيم المواطنة والتعايش المشترك، والعمل سويًا من أجل ترسيخ ثقافة التسامح والمحبة بين أبناء المجتمع المصري الواحد.