إطلاق مبادرات مشتركة لخدمة المجتمع وترسيخ القيم.. الثقافة توقع اتفاقية مع “تيك توك” لتطوير مهارات المواهب
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
البلاد ــ الرياض
وقّعت وزارة الثقافة أمس، اتفاقية تعاون مع شركة “تيك توك”؛ لتعزيز التعاون في مختلف المجالات، وذلك في خطوةٍ لدعم وتمكين القطاع الثقافي والفني السعودي.
وجرت مراسم التوقيع بمقر وزارة الثقافة في مدينة الرياض، حيث مثّل الوزارةَ في التوقيع وكيل وزارة الثقافة للشراكات الوطنية، وتنمية القدرات نهى بنت سعيد قطان، بينما مثّل الشركةَ الرئيسُ التنفيذي للعلاقات الحكومية والسياسة العامة في” تيك توك” بالمملكة العربية السعودية الدكتور حاتم سمّان، وسط حضور منسوبي وزارة الثقافة وشركة “تيك توك”.
وتضمّنت الاتفاقية إطلاق مبادراتٍ مشتركة لخدمة المجتمع؛ بهدف ترسيخ القيم الثقافية والاجتماعية، ما يسهم في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030، إلى جانب ما اشتملت عليه من تنظيم ورش عمل، ودورات تدريبية لتطوير المهارات الثقافية والفنية للمواهب السعودية، فضلًا عن دعم الفعاليات الثقافية التي تحتضنها المملكة.
وتسعى الاتفاقية إلى تسخير التكنولوجيا الرقمية لتعزيز التجارب الثقافية، وزيادة الوعي المجتمعي حول القيم الثقافية والتراثية.
وتأتي هذه الاتفاقية ضمن جهود وزارة الثقافة في تعزيز التعاون مع الجهات الفاعلة في المجال الرقمي، بما يسهم في تطوير المشهد الثقافي السعودي، وإبراز الهوية الثقافية الوطنية عبر منصاتٍ حديثة تلائم التحولات الرقمية المتسارعة، وذلك في إطار الجهود الإستراتيجية، التي تسعى وزارة الثقافة إلى تحقيقها عبر شراكاتها مع مختلف الجهات في القطاع العام والخاص وغير الربحي.
وتهدف الشراكة بين وزارة الثقافة وشركة تيك توك إلى تعزيز المحتوى الثقافي والإبداعي ودعم المواهب السعودية في مختلف المجالات الفنية والثقافية، إضافة إلى إبراز الدور الثقافي والاجتماعي للمملكة، وتعزيز تراثها وثقافتها، وذلك في إطار تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للثقافة، تحت مظلة رؤية المملكة 2030.
وفي هذا السياق، أوضحت وكيل الشراكات الوطنية وتنمية القدرات في وزارة الثقافة نهى قطان، أن المشهد الثقافي السعودي يعيش حراكًا متواصلًا في إطار دعم رؤية المملكة 2030، وتحرص وزارة الثقافة عبر شراكاتها المستمرة مع مختلف منظمات القطاع العام والخاص وغير الربحي، المحلية منها والعالمية، إلى دعم هذا الحراك، وتمكين المواهب السعودية من إظهار فخرها بثقافة وطنها وتراثه عبر صناعة المحتوى الإبداعي.
ومن جانبه، أوضح الرئيس التنفيذي للعلاقات الحكومية والسياسة العامة في “تيك توك” بالمملكة، أن هذه الشراكة تعكس التزام المنصة بدعم القطاع الثقافي السعودي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة تیک توک
إقرأ أيضاً:
البنك الأهلي يستعرض مبادرات المسؤولية الاجتماعية والابتكار المجتمعي
مسقط- الرؤية
استضاف البنك الأهلي اللقاء الإعلامي السنوي في نسخته الثانية في المبنى الرئيسي بالوطية، بحضور مجموعة من الإعلاميين والصحفيين من مختلف وسائل الإعلام في سلطنة عُمان، إذ شكّل اللقاء منصة استثنائية تؤكد التزام البنك بدوره الاجتماعي، وتبرز الإعلام كشريك فاعل يسهم في خدمة المجتمع ودفع مبادراته الإيجابية نحو تأثير ملموس ومستدام.
وألقت جمانة الهاشمية، مساعد المدير العام ورئيسة قسم التسويق والتواصل المؤسسي، كلمة رحبت فيها بالحضور، معبرة عن اعتزاز البنك بالشراكة المستمرة مع الإعلام باعتباره عمادًا أساسيًا في نقل رسائل البنك ومبادراته المجتمعية إلى الجمهور.
وأكدت الهاشمية أن الإعلام ليس مجرد ناقل للمعلومات، بل شريك استراتيجي يساهم في صياغة التجربة المصرفية بصورة حيّة وشفافة، ويعزز من أثر المبادرات المجتمعية على حياة الأفراد والمجتمع بأسره، مسلطة الضوء على الدور المحوري للإعلام في دعم الابتكار وتشجيع المشاريع التي ترتكز على الثقة والمسؤولية المشتركة في بناء مجتمع مزدهر ومستدام.
وتضمن اللقاء عرضًا بعنوان "كيف يصنع مشروع واحد اقتصادًا إبداعيًا كاملًا" قدمه محمد بن حمود الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة زمكان، حيث استعرض أهمية المشاريع الريادية في تحفيز الابتكار وبناء اقتصاد قائم على المعرفة، بما يسهم في خلق فرص جديدة ويعزز من النمو الاقتصادي والاجتماعي.
وفي إطار الحوار المفتوح، أقيمت جلسة نقاشية تحت عنوان "أثر الإعلام في تعزيز المسؤولية الاجتماعية"، شارك فيها المكرمة سناء بنت عبدالرحمن الخنجرية، رئيسة مجلس إدارة جمعية الرحمة للأمومة والطفولة، وخالد الرواحي، مدير معهد عمر بن الخطاب للمكفوفين، والإعلامي سالم بن محمد العمري، مدير عام إذاعة الوصال، ومحمد بن حمود الجابري، الرئيس التنفيذي لشركة زمكان، وخالد العوض، المدير التنفيذي للتسويق في شركة مباشر.
وناقشت الجلسة النقاشية مختلف السبل الكفيلة بتعزيز التعاون والتنسيق بين وسائل الإعلام والمؤسسات المصرفية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدةً أهمية الدور المحوري للإعلام في دعم المبادرات المجتمعية وترسيخ مبدأ الشراكة المستدامة، حيث يسهم هذا التكامل في تحسين ظروف الفئات المستهدفة، والارتقاء بمستوى رفاهية المجتمع ككل.
وسلّطت الجلسة الضوء على عدد من المبادرات الإعلامية الهادفة إلى مساندة شرائح مختلفة من المجتمع، ولا سيما الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال إبراز قصصهم وتحدياتهم واحتياجاتهم، بما يعزز وعي المجتمع تجاه هذه الفئة ويشجع على إدماجها ودعمها بشكل أكبر.
وفي نسخته الثانية، جاء اللقاء الإعلامي السنوي للبنك الأهلي نتيجة حرصه المتواصل على خدمة المجتمع وتعزيز مسؤوليته المجتمعية، ليصبح حدثًا متميزًا يجمع بين الرؤية الاستراتيجية والإبداع المجتمعي، ويؤكد ريادته في دعم المبادرات الاجتماعية وتمكين الإعلام ليكون شريكًا فاعلًا في خدمة المجتمع. واستعرض البنك خلال اللقاء مبادراته المتنوعة التي شملت دعم الأسر المعسرة، وتعزيز التعليم الدامج للطلاب المكفوفين، وتمكين المرأة، ورعاية الأسر ذات الدخل المحدود والأيتام، إلى جانب مساهماته في المبادرات الرمضانية ومبادرة العودة إلى المدارس، مجسدة بذلك رؤيته في أن يكون شريكًا فعّالًا في بناء مجتمع مزدهر، حيث يلتقي العطاء بالمسؤولية الاجتماعية لخدمة كافة فئات المجتمع.