آية سماحة وزوجها محمد السباعي يتصدران تريند جوجل بعد بيان اعتذار للصحفيين عقب أزمة جنازة سليمان عيد
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تصدر الثنائي الفني آية سماحة وزوجها الفنان محمد السباعي تريند محرك البحث "جوجل" خلال الساعات الماضية، وذلك عقب الضجة التي أثيرت بسبب هجومهما على الصحفيين والمصورين في جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، والتي تطورت إلى موجة من الانتقادات الحادة ضدهما على مواقع التواصل الاجتماعي، ليدفعهما ذلك إلى إصدار بيان توضيحي واعتذار رسمي عبر حساباتهما على مواقع التواصل.
بدأت الأزمة بعد ظهور مقطع فيديو من جنازة الفنان الراحل سليمان عيد، أظهر محمد السباعي في لحظة انفعال على عدد من المصورين الصحفيين، معبّرًا عن استيائه من الطريقة التي تتم بها تغطية الجنازات. وتداول الجمهور المقطع على نطاق واسع، ما أشعل جدلًا واسعًا حول احترام الخصوصية في مثل هذه المناسبات، وفي الوقت نفسه عن دور الصحافة في تغطية الأحداث الفنية.
وفي محاولة منه لتوضيح موقفه، أصدر الفنان محمد السباعي بيانًا عبر حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، جاء فيه:
"بسم الله الرحمن الرحيم.
'ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله'.
إن للموت جلالة وقدسية، وللميت حرمة. فارق كبير بين نقل الخبر وانتهاك حرمة الموتى، وفارق كبير بين تقديم التعازي وانتهاك حرمة أهلية المتوفي.
أحترم جميع صحافيي ومصوري مصر والعالم العربي، وأغلبهم تربطني بهم صلة قرابة أو صداقة، ولكن يجب أن يكون الاحترام متبادلًا.
مؤخرًا، تحولت الجنازات وقاعات العزاء إلى حالة من حالات التردي الإنساني، التي جعلت من الجنازات والتعازي محافل لانتهاك كل الأعراف والتقاليد والأصول، من خلال عدم مراعاة قدسية الموت.
لم أقصد الإساءة لأي صحفي أو مصور، ولكن كان ما صدر مني تعبيرًا عن غضب شديد من بعض التصرفات التي خرجت عن الأصول والتقاليد، وواجب احترام قدسية الميت".
محمد السباعي.
ومن جانبها، حرصت الفنانة آية سماحة أيضًا على توضيح موقفها بعد تداول أخبار حول مهاجمتها هي الأخرى للصحفيين، حيث كتبت عبر حسابها على "فيسبوك":كل التقدير والاحترام لكل صحفيين ومصوري مصر المحترمين، وكل الاحترام لدورهم دائمًا كشركاء نجاح. لم يتم ذكر أي صحفي أو مصور من قريب أو بعيد".
وقد أثار بيان الثنائي ردود فعل متباينة، ما بين مؤيد يرى أن الأمر خرج عن نطاق التغطية الإعلامية إلى انتهاك خصوصية الحزن، ومعارض يرى أن الصحافة تقوم بواجبها وأن الهجوم غير مبرر. وعلى الرغم من ذلك، ساهمت هذه الأزمة في تصدر اسم آية سماحة وزوجها قوائم الأكثر بحثًا عبر الإنترنت، ليصبح حديث الوسط الفني والإعلامي.
وكان الفنان الراحل سليمان عيد قد فارق الحياة عقب تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة داخل منزله، وتم نقله إلى أحد مستشفيات الشيخ زايد، لكنه توفي في سيارة الإسعاف. وتم تشييع جنازته في مشهد مهيب حضره عدد كبير من نجوم الفن والمحبين، يوم الجمعة 18 إبريل الجاري، إلى مثواه الأخير بمقابر العائلة.
تجدر الإشارة إلى أن آية سماحة ومحمد السباعي من الأسماء الصاعدة في الساحة الفنية، وقد شاركا في عدة أعمال درامية وسينمائية مؤخرًا، وتحظى علاقتهما كزوجين من الوسط الفني باهتمام المتابعين، خاصة مع تكرار ظهورهما سويًا في مناسبات عامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اخر أعمال آية سماحة الفجر الفني آيه سماحة
إقرأ أيضاً:
مقتل الفنان إبراهيم إدريس بين حزن أنصار الدعم السريع وشماتة الموالين للجيش
تباينت ردود الفعل في منصات التواصل الاجتماعي بعد مقتل الفنان الشعبي إبراهيم إدريس، إثر استهداف موقع عسكري قرب منطقة هجليج بكردفان بمسيرة تابعة للجيش السوداني.
وعبر أنصار قوات الدعم السريع عن حزنهم لفقدان “صوت البادية”، بينما أبدى الموالون للجيش مشاعر شماتة معتبرين أن مشاركته في القتال جعلته هدفاً مشروعاً.
إدريس كان قد ظهر في أكثر من فيديو وسط عناصر الدعم السريع، وقبلها عرف بترديده أغنيات شعبية مؤيدة لها، من أشهرها “كروزر الحوامة”، وتوعد بدخول الدعم السريع إلى مناطق مثل الشمالية والأبيض، وكان يحتفل بتقدم القوات نحو مواقع متعددة قبل مقتله.
من جهة أخرى، رأى خصوم الدعم السريع أن انخراط إدريس في الاستنفار المسلح حوّله من فنان شعبي إلى طرف في الحرب، ما يغير من طريقة التعاطي مع وفاته مقارنة بفنانين لا علاقة لهم بخطوط القتال.
التعايشي يرثي إدريسكتب رئيس الوزراء في حكومة تأسيس التابعة للدعم السريع محمد حسن التعايشي مرثية مطوّلة لإبراهيم إدريس، بدأها بالقول إن “الطيرانُ بضرب وبزقل… والبيابا الموت يقبل”، قبل أن يصف كيف رحّل صوت الفنان الفجرَ ساعة انقشاع الصبح، مستدعياً الشوق إلى بلاد الساحل والصحراء وبوادي السافنا الحنون. وأضاف أن إدريس لم يكن مجرد صوت، بل كان صرخة ميلاد من روح الثورة، ونداءً نابعاً من حنينٍ تراكم عبر تجارب الظلم وحيف النخب الأنانية.
وأشار التعايشي إلى أن كل نغمة كان يترنم بها الراحل كانت تبشر بميلاد جديد للدولة المقبلة من بطولات السمر والصفر الرقاق وعيدان الأبنوس والخيزران؛ دولة تشبه ملامح أهل البوادي وعيونهم وبساطة قلوبهم المتوثبة للمستقبل.
وأكد أن إبراهيم، أحيا شعوباً أريد لها موت صامت، شعوباً لم يكتب عنها تاريخ حقيقي، وإن كُتب زُوّر أمام الأجيال.
وتابع أن الراحل ترك كتاباً موثقاً وصوتاً محفوظاً ووترًا مشدودًا يرنّ بترانيم البوادي، وأنه أحيا بوادي ظلت منسية منذ تغريبة الهلاليين ورحلة جمعان العويصي وتبلدية يعقوب جراب الرأي وفروة ود تورشين وكسرة أم درمان، ونفرة سلاطين البلاد منذ عهد الميراوي والسناريين وعظماء كوش. وقال إن إدريس وثّق لبطولات أجدادٍ زُوّرت سيرتهم ولأحفاد أعادوا رسم ملاحمهم، وآخرهم “البطل اللحدب”.
وختم التعايشي مرثيته بالقول: “لن نبكيك؛ لكننا سنناضل ونكمل مشوار التأسيس والبناء… سلام عليك يا أمير، وسلام على روحك الحرة”.
الوسومقوات الدعم السريع