مستشار السيسي يتحدث عن طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد وأبرز الفئات تعرضا له وأعراضه
تاريخ النشر: 25th, August 2023 GMT
أكد عوض تاج الدين، مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة، أن لقاحات كورونا تقلل حدة الإصابة بالمتحور الجديد، لافتا إلى أن اللقاحات متوفرة ويوجد أنواع تُنتج محليا.
وأوضح تاج الدين، خلال تصريحات لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار في مجلس الوزراء المصري، أن الفئة الثالثة الأكثر عُرضة للإصابة بالفيروس "هم أصحاب الأمراض المُزمنة كمرضى الجهاز التنفسي والقلب والأورام والمناعة القليلة، وهؤلا يحتاجون إلى تطعيم حينما تُقرر وزارة الصحة والسكان أو الذهاب إلى مراكز التطعيم التابعة لوزارة الصحة".
وعن أبرز أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد، قال إن "الحمى تعد علامة على أن الجسم يحاول محاربة العدوى، ولهذا السبب، فهي أحد الأعراض الشائعة للإصابة بـ فيروس كورونا، يمكن أن تبدأ الحمى من يومين إلى أسبوعين بعد التعرض لفيروس كورونا".
وأضاف: "كما يعد السعال الجاف أحد أكثر أعراض فيروس كورونا شيوعًا، ومع ذلك قد يعاني بعض المرضى من السعال المصحوب بالبلغم، ومن المهم استشارة الطبيب، خاصة إذا استمر السعال، فيما تشمل بعض أعراض فيروس كورونا الأكثر شيوعا، نفس علامات الإصابة بالأنفلونزا ونزلات البرد، ومنها التهاب الحلق وسيلان الأنف".
المصدر: القاهرة 24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر اليوم فيروس كورونا لقاح فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
صرح عبد الرحمن محمود، رئيس إدارة الإنذار والاستجابة للطوارئ الصحية في منظمة الصحة العالمية، خلال مؤتمر صحفي عُقد في جنيف أمس، أن الأعراض طويلة الأمد المرتبطة بـ"كوفيد-19" ما تزال تمثل تحدياً صحياً بالغ الخطورة.
وأوضح أن هذه الأعراض تتنوع ما بين إجهاد بسيط ومشاكل في الذاكرة وظهور ما يُعرف بـ"ضباب الدماغ".
وفي مواجهة الانتشار المستمر للفيروس، قدمت منظمة الصحة العالمية خطة استراتيجية محدثة تهدف إلى التصدي للتهديدات الناتجة عن الفيروسات التاجية. ورغم ذلك، تُبقي المنظمة على مستويات جاهزية مرتفعة وتواصل الرصد اليومي للمخاطر الوبائية. ولا تزال المشكلة تحت المراقبة المستمرة.
يتجلى ذلك في الإجراءات التالية:
- الاستمرار في الرصد اليومي لتطور الوضع الوبائي وظهور المتحورات الجديدة.
- طرح خطة استراتيجية محدثة تعكس الانتقال من استجابة طارئة إلى نهج طويل الأمد لإدارة تهديد أصبح مستوطناً، لكنه لم يختفِ.
التصريحات تسلط الضوء على أن الجائحة تركت وراءها إرثاً ثقيلاً من الأمراض المزمنة التي تستدعي اهتماماً أكبر من أنظمة الرعاية الصحية، إلى جانب إجراء المزيد من الأبحاث والدعم المستمر للمرضى.
استناداً إلى البيانات الرسمية التي تجمعها منظمة الصحة العالمية وجامعة جونز هوبكنز وجهات أخرى، فإن عدد الوفيات التي تم الإبلاغ عنها على مستوى العالم بسبب كوفيد-19 يتجاوز 7 ملايين وفاة.
لكن هناك حقائق مهمة يجب أخذها بعين الاعتبار:
- العدد الفعلي للوفيات قد يكون أعلى بكثير. حيث تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى أن إجمالي الوفيات الزائدة المرتبطة بالجائحة، بما يشمل الوفيات المباشرة وغير المباشرة الناتجة عن الضغط الهائل على الأنظمة الصحية، قد يصل لضعفي أو ثلاثة أضعاف الرقم المبلغ عنه رسمياً، ما يرفع الحصيلة المحتملة إلى حوالي 20 مليون وفاة أو أكثر.
- التحديات في كيفية تسجيل الإحصاءات: تختلف معايير تسجيل الوفيات بين البلدان (هل الوفاة حدثت "بسبب" كوفيد أو "مع" كوفيد؟). إضافة إلى ذلك، فإن نقص الاختبارات خلال المراحل الأولى من الجائحة وكذلك في المناطق ذات الموارد المحدودة أسهم في عدم تسجيل العديد من الوفيات رسمياً على أنها مرتبطة بالفيروس.