إعلام إسرائيلي: مقتل 114 من لواء غولاني وتناقص جنود الاحتياط بحرب غزة
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
#سواليف
أوردت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن #لواء_غولاني، الذي يعد من #وحدات_النخبة القتالية في الجيش الإسرائيلي، وشارك في معظم #الحروب التي خاضها الجيش منذ تأسيسه، فقد 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء #حرب #إسرائيل على قطاع #غزة، كما أصيب آلاف من مقاتليه.
ونقلت هآرتس عن مصادر عسكرية إشارتها إلى رصد حالة إرهاق في صفوف الجنود النظاميين الذين يحملون عبئا وضغطا كبيرين.
وقال جندي إسرائيلي للصحيفة إن اللواء ومنذ عام ونصف لم ينجح في إدارة الميدان بشكل سليم.
مقالات ذات صلة ضبط 3 مهربين و13 مركبة غير مرخصة تستخدم للتهريب في العقبة 2025/04/22يشار إلى أن عشرات الجنود الذين خدموا في لواء غولاني كانوا وقّعوا في وقت سابق على عريضة تطالب بإعادة الأسرى المحتجزين في قطاع غزة ولو كان الثمن وقف الحرب فورا.
صعوبات وإرهاق
من جانب آخر، أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن ضباط إسرائيليين قولهم إن نحو 60% من جنود الاحتياط ملتزمون بالخدمة العسكرية في غزة، بسبب الصعوبات وحالة الإرهاق التي يمرون بها.
وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن النسبة التي كشفها الضباط الميدانيون تناقض نسبة الجيش التي أعلنها سابقا وهي 85%.
وذكرت وسائل إعلامية إسرائيلية الأحد الماضي أن الجيش الإسرائيلي دفع بجنود لم يكملوا تدريبهم إلى قطاع غزة للمشاركة في الحرب، نظرا لنقص الأعداد في صفوفه.
وقالت هيئة البث الرسمية “على خلفية نقص عدد الجنود، التحق جنود من لواءي غولاني وغفعاتي (قوات نخبة) قبل 4 أشهر بالجيش، ولم يكملوا التدريبات، ويتم إرسالهم إلى قطاع غزة”.
وسبق أن نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن رئيس الأركان إيال زامير، أبلغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحكومته أن “نقص عدد الجنود قد يحد من قدرة الجيش على تحقيق طموحات القيادة السياسية ومخططاتها في غزة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لواء غولاني وحدات النخبة الحروب حرب إسرائيل غزة
إقرأ أيضاً:
32 شهيدا في غزة بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر
أفادت مصادر طبية بغزة بارتفاع عدد شهداء غزة بسبب الاحتلال إلى رقم كبير خلال اليوم فقط بنحو 32 شهيدًا بنيران الجيش الإسرائيلي منذ الفجر.
كما أفادت الأنباء من الصحف الفلسطينية بأنه وفي أحدث حصيلة فقد ارتقى 10 شهداء بنيران جيش الاحتلال في منطقة العلم غربي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.
خلال ذلك قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إنه تواصل ما تُسمى بـ"مؤسسة غزة الإنسانية (GHF)" ترويج الأكاذيب المعلّبة، وتدّعي زيفاً أن المقاومة الفلسطينية تهدد طواقمها وتمنعها من توزيع المساعدات.
وذكر المكتب أن الحقيقة الصارخة أن هذه المؤسسة نفسها ليست سوى واجهة دعائية لجيش الاحتلال، ويقودها ضباط ومجندون أمريكان و"إسرائيليون" من خارج قطاع غزة.
وأردف بـأن الاحتلال "الإسرائيلي" هو الطرف الوحيد الذي يمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ قرابة 100 يوم متواصل، بإغلاقه المتعمد لكل المعابر في قطاع غزة، ومنعه أكثر من 55 ألف شاحنة مساعدات من الوصول إلى العائلات المنكوبة على مدار المائة يوم الماضية.
تسببت "GHF" خلال أسبوعين فقط من عملها في استشهاد أكثر من 130 شهيداً من المدنيين برصاص مباشر أثناء محاولتهم الوصول إلى طرود غذائية على حواجز الإذلال والقهر، وأصيب قرابة 1000 مدني آخر، بينما لا يزال 9 فلسطينيين مفقودين.
أضاف المكتب الإعلامي الحكومي:" أي مؤسسة تزعم أنها إنسانية بينما تنفذ مخططات عسكرية وتدير نقاط توزيع ضمن مناطق عازلة تشرف عليها دبابات الاحتلال، لا يمكن اعتبارها جهة إغاثية، بل هي جزء من أدوات الإبادة الجماعية، وشريك فعلي في جريمة الإبادة الجماعية ضد السكان المدنيين".
تابع المكتب:" نطالب كل العالم بألا يخضعوا لتضليل هذه المؤسسة التي تمارس الإجرام المنظم والممنهج، فالمقاومة الفلسطينية لا تهدد أحداً، بل تحمي حق شعبها في البقاء، في وجه مؤسسات زائفة تمارس القتل تحت لافتات مزيفة وعلى المجتمع الدولي أن يكف عن الانحياز الأعمى، وأن يُنهي فصول هذه المأساة الأخلاقية، وأن يسمح بإدخال عشرات آلاف الشاحنات لمؤسسات الأمم المتحدة التي تعمل منذ عقود في إغاثة اللاجئين والسكان المدنيين".