بني سويف تطلق موسم حصاد القمح بـ 108 آلاف فدان وتستهدف الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أعلن الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، عن انطلاق موسم حصاد القمح للموسم الشتوي، بإجمالي مساحة مزروعة بلغت 108 آلاف و485 فدانًا على مستوى مراكز المحافظة، جاء ذلك خلال افتتاحه فعاليات الحصاد من داخل أحد الحقول بمركز بني سويف، بحضور قيادات قطاعي الزراعة والتموين والبحث العلمي بالمحافظة.
وشدد المحافظ على ضرورة تيسير كافة الإجراءات أمام الموردين في الشون والصوامع، والالتزام بالخطة الموضوعة، مع تعزيز التواصل بين غرف العمليات المختلفة لتذليل أي عقبات قد تواجه عملية التوريد.
أكد المحافظ على التنسيق مع جهات التسويق لسرعة صرف مستحقات المزارعين وإرسال تقارير يومية بالكميات الموردة، والتأهب للتعامل الفعال مع أي طوارئ.
وهنأ المحافظ المزارعين بـ "موسم حصاد الخير" خلال تفقده أحد الحقول الإرشادية بزمام اهناسيا الخضراء، متمنيًا لهم موسمًامباركًا، مشيراً إلى اهتمام الدولة الكبير بالمزارعين وتوفير كافة التسهيلات لهم منذ بداية الحصاد والتوريد وحتى تسليم مستحقاتهم.
وأكد المحافظ أن بني سويف أصبحت رائدة في تطبيق أحدث الأساليب العلمية في الزراعة، خاصة مع وجود مركز بحوث سدس الذي يستنبط سلالات عالية الإنتاجية ومقاومة للآفات والتغيرات المناخية، مما يساهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الاستراتيجية وتقليل الفجوة الاستهلاكية، وهو ما يعتمد بشكل أساسي على وعي المزارعين وحرصهم على توريد أكبر كميات ممكنة.
من جانبه، أوضح المهندس أيمن حمودة، وكيل وزارة الزراعة، أن المساحة الإجمالية المنزرعة بالقمح هذا الموسم بلغت 108 آلاف و485 فدانًا، مؤكدًا على جهود المديرية في تنظيم ندوات إرشادية لتوعية المزارعين بأفضل طرق الزراعة والري لزيادة الإنتاجية، وأهمية توريد المحصول للصوامع والشون.
بدوره، لفت المهندس محمد محمد عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين، إلى توجيهات المحافظ بتكثيف الرقابة على تداول الأقماح والتنسيق مع الجهات المعنية للتفتيش على الطرق والمداخل لمنع أي تداول غير قانوني. وأشار إلى تجهيز 22 موقعًا تخزينيًا بطاقة استيعابية تصل إلى 250 ألف طن (4 صوامع حديثة بطاقة 155 ألف طن و100 ألف طن بالشون)، مع وجود خطة لتوزيع الكميات المتوقعة على سعات التخزين المختلفة تحت إشراف اللجنة العليا لتوريد القمح.
وأضاف الدكتور أشرف صلاح، رئيس قسم القمح بمركز البحوث الزراعية بسدس والمشرف العلمي على محافظة بني سويف، أن الحقل الإرشادي الذي شهد الافتتاح يمثل نموذجًا للزراعة الحديثة، حيث يتم تسوية الأرض بالليزر وزراعتها بنظام المصاطب، مما يوفر في استهلاك المياه والتقاوي بنسبة تتراوح بين 20 إلى 25%.
وتوقع الدكتور صلاح أن يبلغ متوسط إنتاجية الفدان هذا العام حوالي 22 أردبًا، بزيادة عن متوسط العام الماضي البالغ 19.5 أردبًا، وذلك وفقًا لتقديرات مركز بحوث سدس الذي يشتهر بإنتاج سلالات متميزة من القمح، بما في ذلك سلالات خاصة بقمح المكرونة أُطلق عليها اسم "بني سويف 1، 5، 7، 9" تقديرًا لاسم المحافظة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاكتفاء الذاتي التموين الزراعة بني سويف توريد القمح توعية المزارعين حصاد القمح شون صوامع محافظ بني سويف محصول القمح بنی سویف
إقرأ أيضاً:
استياء برلماني بشأن دعوات التظاهر أمام السفارات.. نواب: حملة ممنهجة لتشويه دور مصر في دعم فلسطين.. وتستهدف إرباك المشهد السياسي
برلماني: استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولةنائب: محاولات ممنهجة لتشويه الدور المصري المبدئي والثابت في دعم القضية الفلسطينيةبرلماني يطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسئولياته تجاه العدوان الاسرائيلى
عبر عدد من النواب، عن استيائهم بشأن دعوات التظاهر أمام السفارات المصرية ، والتي تستهدف تشويه دور مصر التاريخي في دعم فلسطين، مؤكدين أن مصر كانت ولا زالت الداعم الأول للقضية الفلسطينية.
بداية، وصف النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بالبحيرة، دعوات التظاهر التي أطلقتها عناصر الإخوان أمام السفارات المصرية بالخارج، بال"خبيثة" من جماعة إرهابية تستهدف هز استقرار الدولة، بذريعة الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأكد في تصريحات له اليوم، أن تلك الدعوات هي استكمال لمخطط الجماعة الإرهابية في التحريض ضد الدولة، ومحاولات تشويهها والتقليل من جهودها ودورها المحوري في دعم القضية الفلسطينية.
وأوضح زين الدين، أن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء واضحا مفندا بالأدلة والوقائع، الإدعاءات الزائفة التي تتهم مصر زورًا بالمشاركة في الحصار المفروض على قطاع غزة.
وأشار النائب، إلى أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى كانت ولا تزال وستظل تضع القضية الفلسطينية فى مقدمة اهتمامها حيث تعتبرها قضية القضايا لها، وتتمسك بمطلبها بوضوح فى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967.
وأكد النائب محمد زين الدين، إلى أن معبر رفح لم يُغلق من الجانب المصري إطلاقا، وأن من يتحكم فعليًا في تعطيل المساعدات الإنسانية هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يفرض سيطرته على الجانب الفلسطيني من المعبر.
وقال: محاولات إلصاق تهمة إغلاق المعبر لمصر، محاولة خبيثة لتشويه جهودها، ويعتبر مساندة الاحتلال الإسرائيلي للاستمرار في ارتكاب جرائمه في حق الشعب الفلسطينى.
وشدد النائب محمد عبد الله زين الدين، على ضرورة تكاتف الجهود بين الدول العربية والمجتمع الدولي، لمواجهة المخططات التي تسعى لتصفية القضية الفلسطينية، والتأكيد على ضرورة تسهيل دخول المساعدات، ووقف العدوان الإسرائيلي ضد الأبرياء في قطاع غزة.
من جانبه، أعرب الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، عن إدانته الشديدة ورفضه القاطع للدعوات المشبوهة التي تروج لها بعض التنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها جماعة الإخوان، للتحريض على التظاهر أمام السفارات المصرية بالخارج، بزعم الاعتراض على الحصار المفروض على قطاع غزة، واصفا تلك الدعوات بأنها خبيثة ومغرضة، تهدف إلى تحميل مصر مسؤولية الحصار بدلاً من تحميله للاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس أبشع أشكال القمع والحصار والتجويع بحق المدنيين في القطاع.
وأكد "محسب"، أن هذه الحملات تندرج ضمن محاولات ممنهجة لتشويه الدور المصري المبدئي والثابت في دعم القضية الفلسطينية، وتتناقض كليا مع الوقائع على الأرض التي تشير بوضوح إلى أن مصر تتحرك على أكثر من محور في آن واحد من الوساطة المستمرة لوقف إطلاق النار، إلى تسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، مروراً بتبني مسارات سياسية تهدف إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرا إلى أن مصر تدرك تماما خطورة الحملات النفسية التي تقودها جهات مغرضة، مستغلة معاناة الشعب الفلسطيني لتوجيه الاتهامات الكاذبة، وخلق فجوة بين مصر والشعوب العربية.
وشدد وكيل لجنة الشئون العربية، على أن مصر ستظل في قلب القضية الفلسطينية، ولن تنجح تلك المحاولات في النيل من تاريخها أو من موقفها الداعم الثابت للقضية، القائم على الشرعية الدولية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
موضحا أن أن مصر منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، لم تدخر جهدا في سبيل حماية المدنيين الفلسطينيين، بل فتحت معبر رفح لاستقبال الجرحى وإدخال المساعدات رغم التحديات اللوجستية والتهديدات الأمنية، كما أطلقت مصر مبادرة شاملة لإعادة إعمار القطاع، تم تبنيها عربيا ودوليا، فضلا عن الجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تُوجت مؤخرا بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اعتزام بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
واعتبر النائب أيمن محسب، الإعلان الفرنسي خطوة تاريخية وشجاعة تعكس تحركا دوليا متناميا تجاه تنفيذ حل الدولتين، مؤكدا أن هذا الاعتراف يجب أن يشكل دافعاً للدول الأخرى لأن تحذو نفس النهج وتدعم المسار العادل لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، داعيا المجتمع العالمي للتحرك بشكل جاد لإنهاء حرب الإبادة التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي، وفك الحصار عن الشعب الفلسطيني في غزة، والسماح بنفاذ المساعدات بما يساهم في إنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها القطاع.
في سياق متصل ، أكد الدكتور محمد سليم وكيل لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب أن غالبية دول العالم لاتقدر وتشيد بالدور التاريخى والمحورى الذى تقوم به مصر تجاه القضية الفلسطينية ولكن تعترف بأن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى اصبحت تقود العالم كله وبجميع دوله ومنظماته لتقديم جميع أنواع الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق مشيراً إلى أن الإدعاءات التي تروّج لمشاركة مصر في الحصار المفروض على قطاع غزة لا أساس لها من الصحة.
وقال " سليم " فى بيان له أصدره اليوم : إن بيان وزارة الخارجية المصرية جاء ليضع حدًا لهذه الاتهامات الباطلة ويؤكد بالدليل أن مصر لم تغلق معبر رفح يومًا من جانبها وأن من يعيق مرور المساعدات هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يتحكم فعليًا في الجانب الفلسطيني من المعبر .
مشيراً إلى أن العالم أصبح على وعى وادراك كاملين وحقيقيين بأن مصر تقف في الصفوف الأمامية لدعم الشعب الفلسطيني، سياسيًا وإنسانيًا، منذ اللحظة الأولى لاندلاع الحرب في غزة في السابع أكتوبر 2023 وكانت ولاتزال وستظل تقدم تسهيلات كبرى لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وتحركت دبلوماسيًا لوقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري للفلسطينيين والعمل على هدنة تسمح بوصول الدعم إلى المناطق المنكوبة.
وطالب الدكتور محمد سليم من المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته وفى مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية إلى تحمّل مسئولياته تجاه العدوان الاسرائيلى الغاشم والمتواصل على قطاع غزة، والتوقف عن محاولات تصدير الأزمة إلى أطراف تسعى جادة لحلّها مؤكداً أن مصر سوف تواصل دورها التاريخى والرائد والفاعل اقليمياً وعربياً ودولياً تجاه القضية الفلسطينية حتى يتحقق حلم الأشقاء الفلسطينيين فى اقامة دولتهم الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية