قمة الآلات يمكنها أن ترى تنطلق في دبي 24 أبريل
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تستضيف قمة "الآلات يمكنها أن ترى - Machines Can See"، التي تنظمها مجموعة "بولينوم" ضمن فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، برنامجاً متكاملاً من فعاليات القمة التي تشكل حدثاً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي والرؤية الحاسوبية في الشرق الأوسط منذ عام 2023.
وتتضمن القمة مسارين رئيسيين هما برنامج عام للذكاء الاصطناعي، وانطلاق فعالية "الآلات قادرة على الإبداع"، المتخصصة في استكشاف تأثير الذكاء الاصطناعي على الفنون والإعلام والأزياء وسيعقد كلا البرنامجين في منطقة 2071 بأبراج الإمارات بدبي.
ويفتتح الحدث في 24 أبريل بكلمة تخصصية يلقيها ألكسندر سوخاريفسكي من شركة "كوانتم بلاك" للذكاء الاصطناعي من "ماكينزي"، تليها جلسة نقاشية حول اتجاهات الروبوتات بمشاركة رواد الصناعة كما يشارك في الحدث المهندسة ياسمين العنزي، المستشارة الاستراتيجية في شركة "مارسيس روبوتيكس"، والمصنفة ضمن أبرز 10 نساء في مجال الروبوتات عالمياً من قِبل الاتحاد الدولي للروبوتات، وسامي حدادين من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وليور وولف من شركة "مينتي روبوتيكس". كما سيقدم ديفيد رودريغيز، المؤسس المشارك ورئيس قسم الأعمال في "كيوي بوت"، تجاربه في قطاع التوصيل الذاتي.
وقال ألكسندر خانين، مؤسس مجموعة بولينوم وقمة "الآلات يمكنها أن ترى".. إن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي يبرز انفتاح دبي على العالم، ويسهل وصول الأفراد إلى الذكاء الاصطناعي، مع التركيز بشكل كبير على البرامج التعليمية والفرص المتاحة لسكان دبي للتعرف على الذكاء الاصطناعي وندعم هذه المبادرة من خلال إتاحة جزء كبير من برنامج قمة "الآلات يمكنها أن ترى" لعامة الجمهور.
ومن أبرز فعاليات البرنامج جلسة "الذكاء الاصطناعي للجميع: ضمان الوصول المتكافئ إلى الذكاء الاصطناعي"، التي تنظم بالتعاون مع "نادي المرأة في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات.
ويدير الجلسة أليكسيس جان بابتيست من "لوريال الشرق الأوسط"، ويشارك فيها شخصيات بارزة مثل أمنية حامد، المدير الأول للمشاريع والاستثمارات الدولية في المكتب الخاص للشيخ سعيد بن أحمد آل مكتوم ومجموعة SEED.
وتقدم قمة هذا العام مؤتمر "الآلات قادرة على الإبداع"، وهو مؤتمر فريد من نوعه يتناول الدور التحويلي للذكاء الاصطناعي في الصناعات الإبداعية، وسيتم افتتاحه بكلمة يلقيها جيرارد ميديوني، نائب الرئيس والباحث المتميز في "أمازون"، في 23 أبريل.
وخلال المؤتمر، تبحث جلسة النقاش "كود كوتور: صنع فخامة الغد" في اندماج الأزياء والتكنولوجيا بمشاركة متحدثين بارزين، بما في ذلك آن ميشو، الأستاذة ومديرة كرسي LVMH الأكاديمي في كلية HEC Paris؛ وسيباستيان بورغيه، المؤسس المشارك والمدير التنفيذي للعمليات في The Sandbox.
وفي جلسة جانبية بعنوان "غرفة الأخبار المجددة: تطور الإعلام القائم على الذكاء الاصطناعي"، ستتم مناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على هياكل الإعلام وسير العمل، بمشاركة براد إليوت، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في IMI، ودانييلا هوراك، رئيس أبحاث الذكاء الاصطناعي في BBC.
كما سيتم تناول الابتكار الرقمي في الفن خلال جلسة النقاش "البكسلات واللوحات: لوحة الغد"، التي يديرها جوزيبي موسكاتيلو، المدير الفني في Foundry Downtown، بمشاركة كل من ماورو مارتينو، مؤسس مختبر الذكاء الاصطناعي المرئي في IBM Research؛ وجينيسيس كاي، الفنانة الافتراضية؛ وفرح أندروز، رئيس قسم الفنون وأسلوب الحياة في The National؛ وأمير سليماني، مؤسس Gallery Mondoir.
وفي عامها الثالث، وسعت قمة "الآلات يمكنها أن ترى" نطاق تركيزها الأصلي على الرؤية الحاسوبية ليشمل مواضيع أوسع في مجال الذكاء الاصطناعي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي دبي للذکاء الاصطناعی الذکاء الاصطناعی فی مجال
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحل مشكلة السمع في الضوضاء
طوّر فريق من جامعة واشنطن تقنية ذكاء اصطناعي جديدة تساعد الأشخاص الذين يواجهون صعوبة في السمع داخل الأماكن الصاخبة، عبر تتبّع إيقاع المحادثة وكتم الأصوات غير المتوافقة.
وجرى دمج التقنية، التي عُرضت في مؤتمر الأساليب التجريبية في معالجة اللغات الطبيعية في سوتشو بالصين، في نموذج أولي يستخدم مكوّنات جاهزة وقادر على التعرّف على المتحدثين خلال ثانيتين إلى أربع ثوانٍ فقط، وتم تشغيله داخل سماعات رأس ذكية.
ويتوقع الباحثون أن تُستخدم مستقبلاً في أجهزة السمع وسماعات الأذن والنظارات الذكية لتصفية البيئة الصوتية دون تدخل يدوي.
اقرأ أيضاً: نظارات بالذكاء الاصطناعي تمنح ضعاف السمع قدرات خارقة
السمع الاستباقي
قال شيام غولاكوتا، الباحث الرئيس، إن التقنيات الحالية تعتمد غالباً على أقطاب تُزرع في الدماغ لتحديد المتحدث الذي يركز عليه المستخدم، بينما يستند النظام الجديد إلى إيقاع تبادل الأدوار في الحديث، بحيث يتنبأ الذكاء الاصطناعي بتلك الإيقاعات اعتماداً على الصوت فقط.
ويبدأ النظام، المسمّى "مساعدو السمع الاستباقيون"، العمل عند بدء المستخدم بالكلام، إذ يحلل نموذج أول من يتحدث ومتى، ثم يرسل النتائج إلى نموذج ثانٍ يعزل أصوات المشاركين ويوفر نسخة صوتية منقّاة للمستمع.
ابتكار أداة ذكاء اصطناعي لعلاج أحد أخطر أمراض العيون
نتائج إيجابية
أفاد الفريق بأن النظام يتميز بسرعة تمنع أي تأخير ملحوظ، ويمكنه معالجة صوت المستخدم إلى جانب صوت واحد إلى أربعة مشاركين.
وخلال تجارب شملت 11 مشاركاً، حصل الصوت المفلتر على تقييم يزيد بأكثر من الضعف مقارنة بالصوت غير المفلتر. ولا تزال بعض التحديات قائمة، خصوصاً في المحادثات الديناميكية ذات التداخل العالي، أو تغير عدد المشاركين.
ويعتمد النموذج الحالي على سماعات رأس تجارية مزوّدة بميكروفونات، لكن غولاكوتا يتوقع تصغير التقنية مستقبلاً لتعمل داخل رقاقة ضمن سماعة أذن أو جهاز سمع.
أمجد الأمين (أبوظبي)