بالصور.. بحضور جلالته وبوتين. التوقيع على اتفاقية وبرتوكول و9 مذكرات تفاهم
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
موسكو- العُمانية
شهد حضرةُ صاحبِ الجلالةِ السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظهُ اللهُ ورعاهُ- وفخامةُ الرئيس فلاديمير بوتين رئيس روسيا الاتحادية اليوم التوقيع على اتفاقيةٍ وبرتوكولٍ و9 مذكرات تفاهمٍ بقصر الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو في إطار زيارة "دولةٍ" لجلالتُه إلى روسيا الاتحادية الصديقة.
وقد تمثلت المجالات في اتفاقية الإعفاء المتبادل من التأشيرات وبروتوكول التعاون الاقتصادي والفني- مشروع إنشاء لجنة اقتصادية مشتركة بين حكومة سلطنة عُمان وحكومة روسيا الاتحادية، ومذكرات تفاهمٍ حول مسائل تغير المناخ والتنمية منخفضة الكربون، وفي مجال النقل والعبور، وبين المركز الوطني للمعلومات المالية في سلطنة عُمان وخدمة المراقبة المالية الفيدرالية في روسيا الاتحادية بشأن التعاون في مجال مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وبين وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه في سلطنة عُمان والوكالة الفدرالية لصيد الأسماك في روسيا الاتحادية للتعاون في المجال السمكي، وفي مجال الأخبار وتبادل المعلومات بين وزارة الإعلام ممثلة في وكالة الأنباء العُمانية ووكالة سيغودنيا الدولية للإعلام، وبين الأكاديمية الدبلوماسية في سلطنة عُمان والأكاديمية الدبلوماسية في روسيا الاتحادية، وفي مجال الإعلام بين وزارة الإعلام وقناة روسيا اليوم، وبين غُرفة تجارة وصناعة عُمان ومؤسسة روسكونغرس الروسية، وبين الأكاديمية السلطانية للإدارة في سلطنة عُمان والأكاديمية الرئاسية الروسية للاقتصاد الوطني والإدارة العامة.
وقع عليها عن حكومة سلطنة عُمان معالي السيد بدر بن حمد البوسعيدي وزيرُ الخارجية، ومعالي قيس بن محمد اليوسف وزيرُ التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وسعادةُ السفير سالم بن حمود آل تويه سفيرُ سلطنة عُمان لدى روسيا الاتحادية، والعقيد عبد الرحمن بن عامر الكيومي الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للمعلومات المالية، فيما وقع عليها عن حكومة روسيا الاتحادية معالي سرجي لافروف وزيرُ الخارجية، ومعالي مكسيم ريشيتنيكوف وزيرُ التنمية الاقتصادية، ومعالي رومان فلاديميروفيتش ستاروفت وزير النقل، وعددٌ من المسؤولين الروس.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
“عسل الشفاء” توقّع مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة
جدة: السعودية
وقّعت “عسل الشفاء”، التابعة لمجموعة السنبلة الرائدة في صناعة الأغذية بالمملكة العربية السعودية، مذكرة تفاهم مع جمعية النحالين بالباحة، تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة.
تهدف هذه المذكرة إلى تعزيز التعاون الاستراتيجي بين الطرفين لدعم رؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال استغلال الموارد المحلية في إنتاج عسل عالي الجودة، والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من العسل.
تشمل مجالات التعاون بموجب الاتفاقية الموقعة تعزيز وعي المستهلك بنقاء وأصالة العسل السعودي ودعم رؤية المملكة لتحقيق الاكتفاء الذاتي والترويج للعسل السعودي محليًا ودوليًا والمشاركة في أبحاث العسل بالتعاون مع الجامعات والهيئات الحكومية. بالإضافة إلى دعم إطلاق أول دبلوم تطبيقي معتمد في تربية النحل تنفذه الجمعية التعاونية بالباحة بالتعاون مع “عسل الشفاء” ودعم خطط التسويق والأنشطة الترويجية المتفق عليها.
وأكد السيد سامر كردي، رئيس مجلس إدارة مجموعة السنبلة، أن هذه المذكرة تعكس التزام “عسل الشفاء” بتوطين صناعة العسل ودعم النحالين في السعودية، وقال: “نحن مستمرون في التعاون مع جمعيات النحالين في المملكة ومن أحد أهدافنا التأكد من أن العسل السعودي متاح للجميع، ليس فقط خلال مواسم محددة، ولكن على مدار السنة كلها، وفي الوقت نفسه محاولة زيادة الإنتاج للعسل المحلي السعودي والعمل مع جمعيات النحالين لتحقيق ذلك، لبيع هذا العسل بالجودة العالية التي ترفع من قيمته في أماكن مختلفة في العالم بإذن الله”.
وأضاف السيد سامر كردي: “نسعى لتعزيز جودة المنتجات السعودية وتلبية أذواق المستهلكين محليًا وعالميًا، بما يتماشى مع رؤية المملكة ٢٠٣٠ لدعم المنتج المحلي وتعزيز التنمية الاقتصادية، ودعم تطوير مربي النحل من خلال التدريب والإرشاد بالتعاون مع عسل الشفاء”.
الجدير بالذكر أن “عسل الشفاء” تدعم أكثر من ٢٠٠ نحال سعودي، وتنتج بالتعاون مع الجمعية عسل الطلح وعسل السدر من مناحل الجبال الجنوبية والمناطق الطبيعية ولتميزها وجودتها صنفت ضمن أفضل ١٠ علامات عسل عالميًا وتصدر إلى أكثر من ٤٠ دولة حول العالم.
كما تفخر “عسل الشفاء” أن خطوط الإنتاج وإجراءات فحص الجودة والمقاييس وغيرها تتم بأيدي شابات سعوديات على قدر عالي من الكفاءة والتميز هدفاً للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها في مختلف المجالات وإتاحة الفرص أمامها لتؤدي دورها في دفع عجلة الاقتصاد والتنمية في المملكة العربية السعودية.
عن عسل السدر السعودي
يُعد عسل السدر السعودي من أجود أنواع العسل الطبيعي في العالم، ويستخرج من رحيق أشجار السدر التي تنمو في المناطق الجبلية والصحراوية من جنوب وشمال المملكة، مثل جبال عسير ومنطقة الباحة وأودية منطقة جازان وأطراف منطقة الجوف. يتميز هذا العسل بلونه الداكن، وقوامه الكثيف، ونكهته الفريدة الغنية، إضافة إلى خصائصه الغذائية والعلاجية التي جعلته يحظى بمكانة خاصة في ثقافة المجتمع السعودي.
وقد ارتبط عسل السدر في الموروث الشعبي بخصائص الشفاء، و استخدم منذ القدم في الطب البديل لعلاج عدد من الأمراض، إلى جانب كونه رمزاً للضيافة والكرم في البيوت السعودية. ومع تنامي الوعي الغذائي وثقافة الشراء من مصادر موثوقة، بات عسل السدر يمثل نموذجًا للمنتج الوطني الذي يجمع بين الجودة، والأصالة، والهوية.
عن عسل الشفاء
علامة تجارية متخصصة في منتجات العسل المتنوعة تتبع مجموعة السنبلة، تأسست عام ١٩٨٣، كأول علامة عسل تجارية في السعودية تحصل على شهادة SASO، كما حصلت على اعتماد الهيئة العامة للغذاء والدواء، واعتماد برنامج “صنع في السعودية”، وغيرها من الشهادات العالمية مثلHalal, ISO 22000, ECAS, DAS, ISO 9001:2015, MODON, SASO, FSSC 22000.
كما تفخر مجموعة السنبلة، باعتبارها إحدى أبرز المجموعات السعودية الأصيلة، بتاريخها العريق ومسيرتها الحافلة بالنجاحات، حيث استطاعت أن تبني مكانة راسخة في السوق من خلال علامات تجارية ومنتجات تتميز بأعلى معايير الجودة والموثوقية والتنوع. وتؤمن المجموعة بأن التزامها بتقديم منتجات موثوقة ومبتكرة، تلبي تطلعات المستهلكين وتواكب احتياجاتهم المتجددة، هو حجر الأساس لاستمرار ريادتها ونموها، مما جعلها واحدة من الأسماء الرائدة والموثوقة في عالم الصناعات الغذائية محليًا وعالميًا.