الجديد برس|

 

أفاد موقع “أكسيوس” نقلا عن مسؤولين في الشركات بتزايد اهتمام المستخدمين بتطبيقات ذات قنوات مشفرة لتبادل المعلومات على خلفية فضيحة استخدام كبار المسؤولين الأمريكيين لتطبيق “سيغنال” في تداول معلومات سرية عن الغارات على اليمن .

 

وقال مؤسس منصة Kibu المشفرة لتبادل الرسائل، أري أندرسن في حديث لـ “أكسيوس”، إن “فضيحة سيغنال فضحت الأمر والعالم بدأ يبتعد عن مجموعات الدردشة”.

 

وأبلغت شركتان مختصتان بالاتصالات المشفرة “أكسيوس” بأنهما تلقت المزيد من الاتصالات من المستخدمين وشهدتا زيادة في تحميل تطبيقاتهما بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” جيفري غولدبرغ لأول مرة عن استخدام كبار المسؤولين الأمريكيين لتطبيق “سيغنال” لتبادل المعلومات السرية.

 

وأضاف أندرسن أن “هذا شهد ارتفاعا حادا بالفعل. وقد زاد ذلك من الاهتمام والمتابعة على عدة جبهات، بكل تأكيد”.

 

وتم إطلاق منصة Kibu في يناير الماضي، ومن المتوقع مضاعفة عدد مستخدميها خلال ربع السنة الحالي مقارنة بالأشهر الثلاثة الأولى من السنة.

 

بدوره، ذكر مؤسس منصة Genasys Connect للاتصالات المشفرة، جيف هالستيد، أنه بعد ظهور التقارير الإعلامية بشأن فضيحة “سيغنال” كانت لديه عدة مناقشات مع الأجهزة الأمنية وسلطات المدن التي اهتمت بتطبيقه. وأشار إلى أن كلها كانت تستخدم “سيغنال”.

 

ويأتي ذلك بعد أن كشف رئيس تحرير مجلة “ذي أتلانتيك” جيفري غولدبرغ عن إضافته إلى مجموعة على تطبيق “سيغنال” عن طريق الخطأ، كان ضمنها وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث وبعض كبار المسؤولين الآخرين، بمن فيهم مستشار الأمن القومي مايك والتز، وأنهم ناقشوا الخطط لتوجيه ضربات عسكرية في اليمن في اطار هذه المجموعة.

 

وفي وقت لاحق أفادت تقارير إعلامية بأن وزير الدفاع بيت هيغسيث استخدم تطبيق “سيغنال” لمناقشة تفاصيل العملية العسكرية في اليمن في مجموعة كانت تضم زوجته وأخاه ومحاميه.

 

ونفى البنتاغون صحة التقرير الأخير، بينما دافع البيت الأبيض والرئيس دونالد ترامب شخصيا عن هيغسيث على خلفية الفضيحة. ولم تتخذ الإدارة الأمريكية أي خطوات في هذا الصدد، رغم دعوات بعض المشرعين لإقالة أو معاقبة هيغسيث.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عجز “إسرائيلي” عن إيقاف إطلاق صواريخ من اليمن

الثورة نت/..

توقّعت صحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية أن يحصل “الحوثيون” (أنصار الله) على نصيب كبير من المسؤولية في التقارير حول إخفاقات الاستخبارات التي سبقت حرب “السيوف الحديدية” (العدوان الصهيوني على غزة)”.

توقّعت المراسلة العسكرية لصحيفة “إسرائيل هيوم” الصهيونية، ليلاخ شوفال، أنْ يحصل “الحوثيون” (أنصار الله) على نصيب كبير من المسؤولية في التقارير التي ستتناول إخفاقات الاستخبارات التي سبقت حرب “السيوف الحديدية” (العدوان الصهيوني على غزة)”.

وقالت شوفال، في مقال نُشر في الصحيفة، إنّه “على مدار ما يقرب من عقد من الزمن، نشأ في اليمن تهديد عسكري جديد تجاه “إسرائيل”، لكنّه لم يحظَ بالاهتمام الكافي بسبب تهديدات أخرى اعتُبرت أكثر أهمية وقربًا، مثل التهديد الإيراني، حزب الله، وحماس”.

وأشارت إلى أنَّه برغم أنّ أنصار الله ذُكِروا في الإحاطات والتقارير في المؤسسة الأمنية “الإسرائيلية”، فإنّهم كانوا يُذكَرون بشكل عابر، موضحة أنّه “برغم معرفة “إسرائيل” الجيدة بأنّ “الحوثيين” يمتلكون قدرات إطلاق صواريخ طويلة المدى، فُوجئ بعض المراقبين عندما أطلقوا عشرات الصواريخ والطائرات المُسيَّرة نحو “إسرائيل”، بل وزادوا من وتيرة الهجمات مع مرور الوقت”.

ولفتت إلى أنَّه على الرغم من معدّلات الاعتراض الكبيرة التي حققها الجنود العاملون في الدفاع الجوي خلال أشهر القتال الطويلة، إلا أنَّ الخروقات القليلة قد تسبب أضرارًا كبيرة.

وتابعت قولها: “مع الأسف، الصاروخ اليمني الأخير الذي فشلت عملية اعتراضه قبل نحو أسبوعين، من قِبَل منظومة “ثاد” الأميركية ومنظومة “حيتس” “الإسرائيلية”، أحدث حفرة عميقة في مطار “إسرائيل” الدولي الرئيسي، ومنح “الحوثيين” إنجازًا معنويًا كبيرًا، ممّا دفع عشرات شركات الطيران الأجنبية إلى إلغاء رحلاتها إلى “إسرائيل” حتى إشعار آخر”.

قبل أقل من شهر من 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، “كشف “الحوثيون” عن صاروخ جديد بمدى كبير، وكان الهدف المتوقَّع هو “إسرائيل”. ومع ذلك، لم يحظَ جمع المعلومات الاستخبارية عن قدراتهم اهتمامًا أو موارد كبيرة، لأنّ هذه الساحة اعتُبرت أقل أهمية مقارنة بحماس وحزب الله وإيران”، وفق شوفال.

وذكَّرت المراسلة العسكرية لـ”إسرائيل هيوم” بأنّه “في 27 تشرين أول/أكتوبر 2023 وصلت طائرات دون طيار من اليمن إلى خليج “إيلات” للمرة الأولى وجرى اعتراضها. وبعد أربعة أيام، أطلق “الحوثيون” لأوّل مرة صاروخ أرض – أرض على “إسرائيل”، فمنذ ذلك الحين، يربط “الحوثيون” هجماتهم بعملية غزة: عندما تتوقّف “إسرائيل”، يهدؤون، وعندما تستأنف القتال، يزيدون من النار، بل ويزيدون وتيرتها مؤخرًا”.

وأضافت: “بالنسبة إلى الكثيرين في “إسرائيل”، فإنّ “الحوثيين” عدو مربك – بدائي المظهر لكنْ يملك قدرات عسكرية متقدّمة مدعومة من دولة، وتأثيرهم واضح: صافرات إنذار كثيرة تضع ملايين “الإسرائيليين” في ملاجئ، وإضرار بالبنية التحتية تسبّب بخسائر جسيمة على مستوى الاقتصاد والنقل”، لافتة إلى أنّ “بقاء “الحوثيين” كفاعل رئيس في النشاط ضد “إسرائيل” زاد من ثقتهم بأنفسهم ودوافعهم إلى الاستمرار في العمل”.

وأشارت إلى أنّه “لنحو أربعة أشهر، امتنعت “إسرائيل” عن العمل عسكريًا ضد “الحوثيين”، وتركت الساحة للولايات المتحدة التي نفّذت مئات الغارات لكنّها لم توقف الهجمات”، وكشفت أنّ “تقديراتٍ تشير إلى استمرار “الحوثيين” في إنتاج صواريخ بشكل أسبوعي، ناهيك عن امتلاك عشرات إنْ لم يكن مئات الصواريخ التي يمكنهم استخدامها ضد “إسرائيل””.

وأردفت قولها: “نفّذت “إسرائيل” غارات عدة في اليمن، ويركّز الجهد على ضرب “الحوثيين” اقتصاديًا عبر البنية التحتية للمطارات والموانئ البحرية. والجمعة الماضية فقط، هاجمت “إسرائيل” الموانئ التي يستخدمها “الحوثيون” للإمداد”، مضيفة: “لكنّ التقديرات تشير إلى أنّ “الحوثيين” سيتمكّنون من استعادة استخدام الموانئ المتضرّرة خلال شهر، وفعلًا في نهاية الأسبوع عادوا لاستخدام مطار استهدف قبل أسبوع”، مذكّرةً بأنّ “تجارب سابقة تظهر أنّ الهجمات “الإسرائيلية” والأميركية لا تمنع “الحوثيين” من مواصلة إطلاق الصواريخ، والظروف الاقتصادية الصعبة لـ”الحوثيين” لا تردعهم”.

وبرأي شوفال، فإنّ “المسافة الكبيرة بين اليمن و”إسرائيل” تعيق الهجمات الجوية المنتظِمة”، مستبعدةً أنْ “يتم القضاء على “الحوثيين” عسكريًا، خصوصًا بسبب قدرتهم العالية على البقاء، حيث يعيشون في مناطق معزولة ويستطيعون الصمود تحت ضغط طويل”.

في خلاصة مقالها، أكّدت شوفال أنّه “لا يوجد في “إسرائيل”، حتى الآن، من يشعر بالتفاؤل بإمكان إيقاف إطلاق صواريخ “الحوثيين” على “إسرائيل” بالقوة العسكرية وحدها”، مرجّحةً أنْ “تستمر صافرات الإنذار المتكرّرة التي تدفع ملايين “الإسرائيليين” إلى الملاجئ، طالما اختار “الحوثيون” إطلاق الصواريخ”.

* المصدر: العهد الاخباري

مقالات مشابهة

  • مع تزايد عدد الإصابات منذ أواخر 2024.. “الصحة العالمية” تطلق استجابة طارئة للكوليرا في سوريا
  • الاتحاد الأوروبي يستضيف لقاء لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن و116 منظمة دولية تحذر المانحين من كارثة قادمة تهدد اليمنيين ..
  • “تُــوم” تطلق منصة رقمية للمؤسسات المالية في سيملس 2025
  • نجل شقيق العندليب: حب عمر عبد الحليم كانت “أم” لطفلين وجدّها رفضه
  • الاتحاد الأوروبي يستضيف الأربعاء القادم اجتماع كبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن
  • الأمير عبدالعزيز بن طلال يدشن منصة “المرجع الوطني لطب الأسرة”
  • عجز “إسرائيلي” عن إيقاف إطلاق صواريخ من اليمن
  • انخفاض عملة “البيتكوين” وسط جني الأرباح
  • جامعة جدة تُعلن فتح باب القبول للطلاب الدوليين عبر منصة “ادرس في السعودية”
  • طرح 35 مشروعًا عبر منصة “استطلاع” لأخذ المرئيات بشأنها