اتصال هاتفي بين ترامب ونتنياهو.. ناقشا هذه القضايا
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن تواصله مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من خلال اتصال هاتفي، اليوم الثلاثاء، قائلا، إنه: "يقف مع نتنياهو في نفس الجانب بخصوص كل القضايا".
وأوضح ترامب خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، عقب اتصاله الهاتفي مع نتنياهو، بالقول: "تحدثت للتو مع نتنياهو حول العديد من القضايا مثل التجارة وإيران، كانت المكالمة جيدة جدا، نحن في نفس الجانب بكل القضايا، وإنه من المتوقع أن يصدر بيان أوسع من البيت الأبيض حول الاتصال في وقت لاحق".
وفي 18 نيسان/ أبريل الجاري، كان ترامب، قد أفاد بخصوص تأجيله خطة لدولة الاحتلال الإسرائيلي لضرب منشآت نووية إيرانية، بالقول: "لن أقول إني أجلت ذلك، لكني لست على عجلة من أمري".
وفي السياق نفسه، حذر ترامب، من أنه إذا لم تقبل إيران بالاتفاق النووي، فإنه سوف يكون هناك خيار ثانٍ مطروح.
والسبت، استضافت روما الجولة الثانية من مفاوضات البرنامج النووي في مقر إقامة السفير العماني، حيث مثّل الجانب الإيراني عراقجي، مهندس الاتفاق النووي لعام 2015، فيما ترأس الوفد الممثل للجانب الأمريكي، المبعوث الرئاسي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
واستضافت مسقط أولى جولات محادثات إيران وواشنطن في 12 نيسان/ أبريل، حيث لاقت ترحيبا عربيا فيما وصفها البيت الأبيض بأنها "إيجابية للغاية وبناءة".
ومحادثات الجولة الثانية هي ثاني اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال ولايته الأولى، من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، والذي نص على تخفيف العقوبات الدولية على إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
والتزمت طهران بالاتفاق لعام كامل بعد انسحاب ترامب منه، قبل أن تتراجع عن التزاماتها تدريجيا، حيث وصف ترامب، حينها، الاتفاق بأنه "سيئ" لأنه غير دائم ولا يتناول برنامج إيران للصواريخ الباليستية، إلى جانب قضايا أخرى.
ونتيجة لذلك، أعاد فرض العقوبات الأمريكية ضمن حملة "الضغط الأقصى" بهدف إجبار إيران على التفاوض على اتفاق جديد وموسّع.
وفي ضوء التحولات الإقليمية الحالية، وانحسار النفوذ الإيراني بالمنطقة، تسعى الإدارة الأمريكية وبضغوط إسرائيلية لتفكيك برنامج طهران النووي بالكامل، وهو ما ترفضه الأخيرة وتؤكد حقها في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إن٫ّ: "الرئيس ترامب قد تحدث مع نتنياهو ولم يذكر قضية الأسرى"، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه مراسل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن ترامب تحدث مع نتنياهو عبر الهاتف وإحدى القضايا التي نُوقشت كانت صفقة الأسري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب الاحتلال إيرانية إيران امريكا الاحتلال ترامب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مع نتنیاهو
إقرأ أيضاً:
بشارة بحبح: ترامب أدرك أن نتنياهو يطيل الحرب للبقاء في الحكم
قال بشارة بحبح، رئيس لجنة العرب الأمريكيين من أجل السلام، إن المماطلة الإسرائيلية كانت العامل الأساسي في تأخر التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل "ظلت تماطل حتى وافقت في النهاية على إنهاء الحرب"، بينما كانت "حماس تبدي استعدادها للتوصل إلى اتفاق منذ البداية".
وجاءت تصريحات بحبح في مقابلة مع قناة "القاهرة الإخبارية" الثلاثاء، عقب قمة "شرم الشيخ للسلام" التي انعقدت الاثنين برئاسة مشتركة للرئيسين المصري عبد الفتاح السيسي والأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة أكثر من 31 من قادة الدول والمنظمات الدولية والإقليمية، لبحث تثبيت وقف الحرب في غزة وإطلاق عملية سياسية شاملة.
وأوضح بحبح أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب توصّل خلال القمة إلى قناعة مفادها أن استمرار الحرب يخدم مصالح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السياسية، قائلا إن "ترامب أدرك أن نتنياهو يستخدم المماطلة وسيلة للبقاء في الحكم، وأن استمرار الحرب لم يعد مقبولًا دوليا".
وأشار إلى أن توقيع مصر والولايات المتحدة وتركيا وقطر على الوثيقة الشاملة التي تضمنت وقف الحرب بشكل دائم، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وتشكيل إدارة فلسطينية انتقالية لإدارة القطاع، مثّل خطوة مفصلية في اتجاه إنهاء الصراع.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أشاد ترامب بدور مصر والرئيس السيسي في رعاية الاتفاق، قائلا إن "السيسي يقود دولة تمتد حضارتها إلى سبعة آلاف عام"، فيما أكد السيسي، في مؤتمر صحفي لاحق، أن الاتفاق يمثل "فرصة تاريخية لإنهاء صفحة مؤلمة من تاريخ المنطقة"، مشددًا على أن "السلام لا يتحقق بالقوة العسكرية، بل بإرادة الشعوب وقدرتها على التعايش".
وأضاف السيسي أن المرحلة المقبلة ستشهد بدء تنفيذ خطة إعادة إعمار غزة، معتبراً الاتفاق "إنجازاً كبيراً يُحسب للرئيس ترامب"، وداعياً المجتمع الدولي إلى دعم المؤتمر المزمع عقده لإعادة إعمار القطاع وضمان تدفق المساعدات الإنسانية.
وضمت القمة حضورًا واسعًا لعدد من القادة بينهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
ويرى مراقبون أن القمة تمثل بداية مرحلة جديدة قد تُرسخ التهدئة وتطلق عملية سياسية لإعادة إعمار غزة، بما يعيد إحياء مسار السلام الشامل في الشرق الأوسط بعد سنوات من الجمود.