يشترط "البيت الأبيض"، على إسرائيل تقديم تنازلات للفلسطينيين لتطبيع العلاقات مع "المملكة العربية السعودية"، حسبما أفاد موقع "أكسيوس" نقلًا عن مسؤولين أمريكيين، مساء اليوم الجمعة.

وكان وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قد زار واشنطن الأسبوع الماضي، حيث ناقش مع البيت الأبيض والخارجية الأمريكية عقد اتفاق التطبيع مع السعودية.

وقال أربعة مسؤولين حاليين وسابقين لـ "أكسيوس"، إن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان ووزير الخارجية أنتوني بلينكن تطرق إلى ضرورة تقديم إسرائيل بعض التنازلات للفلسطينيين.

الاتفاق مع السعودية

وحسب مصادر الموقع، فإن بلينكن أكد استحالة نجاح الاتفاق مع السعودية بدون مثل هذه الخطوات، حيث ترغب الرياض في عرض توجهات إيجابية في القضية الفلسطينية للعالم العربي والإسلامي، حسب قول المصادر.

ووفقًا للمصدر ذاته، فإن تليين موقف إسرائيل ضروري كذلك ليحظى الاتفاق بدعم الديمقراطيين في الكونغرس الأمريكي.

ويقول المسؤولون إن بلينكن أضاف في حديثه مع الجانب الإسرائيلي، أن تل أبيب أخطأت بتقييم الوضع إذا كانت تعتقد أنها لن تضطر لتقديم أي تنازلات.

يًشار إلى أن ديرمر لم يبد أي رغبة في مناقشة التنازلات الإسرائيلية المحتملة مع ساليفان وبلينكن، لكنه تحدث عن استعداد إسرائيل للاعتراف بحق السعودية في تطوير الطاقة الذرية للأغراض السلمية.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية قد كتبت في وقت سابق، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن إسرائيل والسعودية قد توقعان اتفاقية حول إقامة العلاقات الدبلوماسية في أوائل العام المقبل، وذلك بفضل ما تم إحرازه من التقدم أثناء زيارات ساليفان للسعودية الذي بحث مع المسؤولين السعوديين توريدات الأسلحة ومسائل حماية المملكة من إيران.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البيت الأبيض السعودية واشنطن اتفاق التطبيع مع السعودية بلينكن مع السعودیة

إقرأ أيضاً:

أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يُعدّ أحدث مركز ثقافي في أوزبكستان معلمًا بارزًا بأبعاد مذهلة، فيزيد ارتفاعه عن لافتة هوليوود الأيقونية بأربع مرات، كما أنّه أكبر من البيت الأبيض بـ7 مرات تقريبًا.

ستُفتَح أبواب مركز الحضارة الإسلامية في طشقند، وهو متحف ومركز بحثي أكاديمي في الوقت ذاته، للجمهور في مارس/آذار من عام 2026، وهدفه الاحتفاء بالدور التاريخي لأوزبكستان كمرٍكز للدراسات الإسلامية.

وقال مدير المركز، فردوس عبدالخالقوف: "كانت هذه المنطقة موطنًا للعديد من الأسلاف الذين أثّروا على الحضارة العالمية".

وأضاف: "كان السؤال المهم هو كيفية عرض تأثيرها (المنطقة) للعالم، وللأجيال الشابة، بطريقةٍ تفاعلية وعصرية".

سيفتح مركز الحضارة الإسلامية في أوزباكستان أبوابه في عام 2026.

أثناء تشييد المبنى خلال الأعوام الثمانية الماضية، استعان مركز الحضارة الإسلامية بـ1،500 متخصص من أكثر من 40 دولة للمساعدة في تطوير العناصر العلمية، والمعمارية، والثقافية للمبنى.

وعلى سبيل المثال، تستغل "منطقة تعليمية تفاعلية" تقنيات الواقع الافتراضي والمعزَّز والذكاء الاصطناعي لإنشاء معارض تسمح بالقيام بحوارٍ مع "صور حية" لعلماء ومفكرين تاريخيين.

تعرض هذه القاعة ما كان سيبدو عليه سوق مزدحم على طريق الحرير في فترة ما قبل الإسلام.Credit: Kayla Smith/CNN

وسيُخصَّص الطابق الثاني للأبحاث، حيث سيتمكن الأكاديميون الدوليون من الوصول إلى أكثر من 200 ألف كتاب في مكتبته.

إعادة إحياء الماضي

مع أنّ أوزبكستان تُعتَبَر دولة علمانية، إلا أنّ الإسلام جزءٌ أساسي من تاريخها وهويتها الثقافية.

جلبت الفتوحات العربية الدين الإسلامي إلى آسيا الوسطى في القرن السابع، ليستبدل التقاليد الزرادشتية والبوذية السابقة، وبين القرنين التاسع والثاني عشر، شهدت المنطقة عصرًا ذهبيًا في مجال العلوم، والأدب، والعمارة.

أعمال فسيفسائية تُظهر مفكرين وفلاسفة مشهورين.Credit: Kayla Smith/CNN

وقال المدير المؤسِّس لمركز أكسفورد للدراسات الإسلامية في جامعة أكسفورد البريطانية، المؤرخ فرحان أحمد نظامي، إنّ أوزبكستان ومنطقة آسيا الوسطى الأوسع كانت "عالمًا يتسم بالعولمة حتّى قبل العولمة" في العصور الوسطى.

وأضاف نظامي، وليس له علاقة بمركز الحضارة الإسلامية في أوزبكستان، أنّ "مساهمة أوزبكستان في العلوم والفنون واضحة، ويُعيد الأشخاص اكتشافها الآن، لكنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي".

لاحقًا، في القرنين الـ15 والـ16، شهدت الإمبراطورية التيمورية نهضةً ثانية في مجال الفن، والعِلم، والدبلوماسية، وكانت سمرقند في مركز هذا التطور.

وألهمت عمارة تلك الفترة تصميم مبنى مركز الحضارة الإسلامية، بأقواسه الفخمة المغطاة بالفسيفساء، وقبابه المزيّنة بالبلاط الأزرق، وزخارفه المعقدة.

نظرة أقرب على زخارف المبنى.

وشهد التوسع الروسي في القرن الـ19 ضمّ أجزاء كثيرة من آسيا الوسطى إلى الإمبراطورية الروسية، ومن ثم للاتحاد السوفيتي لاحقًا، الذي فَرَض حكمًا علمانيًا وقَمَع الممارسات الإسلامية.

وأوضح عبدالخالقوف: "لقد غادر جزء كبير من كنوزنا الثقافية البلاد خلال الحقبة السوفيتية".

نجح المركز في استعادة عدّة مخطوطات قديمة.Credit: Sylvain Dumond/CNN

مقالات مشابهة

  • أكبر من البيت الأبيض.. ألق نظرة داخل مركز الحضارة الإسلامية الجديد في أوزبكستان
  • وثائق إبستين تكشف مراسلات واسعة مع محامية عملت في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يخطط لشن هجمات سيبرانية.. ماذا قال ترامب عن ظهوره بصور «إبستين»؟ 
  • البيت الأبيض يفسر سبب وضع ترامب ضمادة على يده باستمرار(صورة)
  • أول تعليق من البيت الأبيض حول صور وألعاب خارجة عليها صورة ترامب
  • عن حزب الله... إليكم ما قاله ترامب من البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يكشف سبب ضمادة يضعها ترامب على يده اليمنى
  • البيت الأبيض يكشف سبب ظهور ضمادة على يد ترامب
  • البيت الأبيض يبرّر ضمادة يضعها ترمب على يده اليمنى بـمصافحاته الكثيرة
  • يضعها على يده باستمرار.. البيت الأبيض يكشف سر ضمادة ترامب