البرش : العدو الصهيوني يتعمد قتل الأطفال والنساء بالاستهداف المباشر والتجويع
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
يمانيون../
قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة الطبيب منير البرش، إن العدو الصهيوني يتعمد قتل الأطفال والنساء من خلال استهداف خيام النازحين بشكل مباشر… مشيراً إلى أن عدد الشهداء من الأطفال وصل إلى 17 ألف و954، و12 ألف 365 من النساء .
واضاف “البرش”، في تصريحات إعلامية اليوم الثلاثاء أنه ومنذ بداية العام الجاري استشهد أكثر من 52 طفلا توفوا نتيجة سوء التغذية و17 طفلا توفوا بسبب البرد القارس .
وأشار إلى أن 22 ألف مريض بحاجة ماسة للعلاج في الخارج من بينهم 13 ألف يحتاجون للسفر بشكل عاجل، فيما أن هنالك 60 ألف طفل على الأقل يعانون من سوء التغذية في القطاع .
واكد المدير العام لوزارة الصحة في غزة ان العدو الصهيوني قتل أكثر من 1400 من الكوادر الصحية واعتقل نحو 360 آخرين بينهم الدكتور حسام أبو صفية، فيما أخرج 20 مستشفى عن الخدمة و18 مستشفى فقط تعمل بشكل جزئي .
وانتقد “البرش” ما وصفه بصمت دولي مريب من المنظمات الدولية إزاء ما يحدث في القطاع “.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الصحة بغزة: 5 شهداء بسبب المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان خلال 24 ساعة
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وزارة الصحة بغزة" بسقوط 5 شهداء بسبب المجاعة وسوء التغذية بينهم طفلان خلال 24 ساعة.
أفاد مراسل قناة "الأولى المصرية" ، أن جهود إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة تتواصل منذ 27 يوليو الجاري، حيث دخل الفوج الأول من القافلة الثالثة محمّلًا بمساعدات إغاثية عاجلة، في محاولة للتخفيف من معاناة السكان تحت الحصار.
136 شاحنة تنتظر.. والاحتلال يسمح بثلاث فقط
وأوضح المراسل، أن الفوج الأول من القافلة يضم 136 شاحنة محمّلة بالأغذية والأدوية والمستلزمات الأساسية، إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح سوى بدخول 3 شاحنات فقط حتى الآن، وهو ما يترجم بوضوح مدى التعنت الإسرائيلي تجاه المساعدات الإنسانية.
أوضاع مأساوية داخل القطاع
وأشار مراسل "الأولى" ، إلى أن قطاع غزة يعيش أوضاعًا إنسانية مأساوية في ظل نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، مع استمرار استهداف البنية التحتية ومنع الإمدادات الأساسية من الوصول إلى السكان المدنيين.
دعوات دولية عاجلة
وأضاف المراسل، أن العديد من المنظمات الدولية والهيئات الإغاثية طالبت بضرورة فتح المعابر فورًا والسماح بدخول المساعدات دون قيود، التزامًا بالقانون الدولي وحقوق الإنسان.