أواخر ما نطق به البابا فرنسيس والساعات الأخيرة قبل وفاته.. تقرير للفاتيكان يكشف
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف موقع الفاتيكان بتقرير، الثلاثاء، عن اللحظات الأخيرة للبابا فرنسيس وماذا قال قبل إعلان وفاته عن عمر ناهز 88 عامًا، لتنتهي بذلك حقبة أول بابا للفاتيكان من أمريكا اللاتينية، والأول كذلك من الأرجنتين.
وورد في تقرر الفاتيكان: "من بين الكلمات الأخيرة للبابا فرنسيس الراحل، شكره لمساعده الشخصي في الرعاية الصحية، ماسيميليانو سترابيتي، لتشجيعه على ركوب سيارة البابا مرة أخيرة، الأحد".
وأضاف التقرير: "أراد البابا الراحل أن يُفاجئ خمسين ألف شخص بجولة أخيرة ومؤثرة في سيارة البابا، الأحد، بعد البركة على شرفة واجهة كاتدرائية القديس بطرس.. إلا أن البابا فرنسيس تردد قليلاً وسأل السيد سترابيتي: ’هل تعتقد أنني قادر على ذلك؟‘، وعند وصوله إلى ساحة القديس بطرس، عانق الحشود، وخاصة الأطفال، إذ كانت هذه أول جولة له بعد خروجه من مستشفى جيميلي، وكذلك آخر لقاء له مع المؤمنين في حياته.. بعد ذلك، شكر البابا، وهو متعب، ولكنه راضٍ، مساعده الشخصي في الرعاية الصحية قائلاً: ’شكرًا لك على إعادتي إلى الساحة‘ وكان هذا التعبير عن الامتنان من بين الكلمات الأخيرة التي وجهها البابا فرنسيس للشخص الذي رافقه بلا كلل طوال مرضه، وقبله أيضًا".
الساعات الأخيرةذكر الفاتيكان في تقرير: "استراح البابا بعد ظهر الأحد وتناول عشاءً هادئًا، حوالي الساعة الخامسة والنصف صباحًا، ظهرت أولى علامات المرض المفاجئ، مما استدعى استجابة فورية من القائمين على رعايته، وبعد حوالي ساعة، وبعد أن ودع السيد سترابيتي بيده، وهو مستلقٍ على سريره في شقته بالطابق الثاني من دار سانتا مارتا، دخل البابا في غيبوبة".
وأضاف التقرير: "وفقًا لمن كانوا معه في لحظاته الأخيرة، لم يُعانِ. لقد حدث كل شيء بسرعة، كانت وفاته هادئة، شبه مفاجئة، دون معاناة طويلة أو قلق عام، بالنسبة لبابا كان دائمًا شديد التحفظ بشأن صحته، وجاء رحيل البابا فرنسيس في اليوم التالي لعيد الفصح، عندما تمكن من منح المدينة والعالم بركته الرسولية الأخيرة ومعانقة المؤمنين مرة أخرى".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: للبابا فرنسيس البابا فرنسيس الفاتيكان البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
مُطعَّم بالزجاج الأخضر.. تمثال ثور من آثار اليمن في مزاد أرتيمس
كشف الباحث اليمني المهتم بعلم الآثار عبدالله محسن، عن عرض قطعة من آثار اليمن القديم في أحد المزادات العالمية.
وقال محسن في منشور بصفحته على فيسبوك إنه في 30 مايو 2025م، عرضت دار مزادات أرتميس تمثال ثور من الكالسيت من آثار اليمن من أواخر الألفية الأولى قبل الميلاد إلى أوائل الألفية الأولى الميلادية، يرمز إلى الخصوبة، مقاساته (13.5 سم × 3.8 سم × 7.4 سم).
وبحسب وصف المزاد: "لا تزال آثار معجون الزجاج الأخضر محفورة في التجاويف المحفورة في مؤخرة الثور مما يشير إلى أن هذه التجاويف كانت مطعمة بالكامل في السابق، مما يعزز التأثير البصري للنحت وربما وظيفته الطقسية. غالبا ما كانت توضع مثل هذه القرابين التصويرية في المعابد أو المقابر كنذور أو بدائل رمزية، تهدف إلى نقل القوة والخصوبة والتضحية".
وتزعم دار مزادات أرتيمس أن "تواريخ الاستحواذ على التمثال من أواخر التسعينيات إلى عام 2005م" من مجموعة ي. كايفان، لوس أنجلوس، الولايات المتحدة.
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.