الخارجية الصينية: تواصل بناء ومستمر بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن تعازيها في وفاة البابا فرانسيس، مشيدة بالعلاقات المتنامية بين بكين والفاتيكان خلال السنوات الأخيرة.
وقال المتحدث باسم الوزارة، قوه جيا كون، في تصريح نقلته وكالة الأنباء الصينية الرسمية الثلاثاء، إن الصين والفاتيكان حافظتا على تواصل بنّاء وتبادلات مثمرة، ساهمت في تعزيز التفاهم المتبادل، مضيفًا أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتطوير العلاقات مع الكرسي الرسولي.
وأكد المتحدث أن الصين تأمل في استمرار الحوار والتعاون مع الفاتيكان بما يسهم في تعزيز السلام والتفاهم بين الشعوب، مشيرًا إلى أن السنوات الماضية شهدت تقدمًا ملموسًا في هذا المسار.
ويأتي هذا التصريح في وقت تتجه فيه الأنظار إلى مستقبل العلاقات الصينية-الفاتيكانية، خاصة في ظل رحيل البابا فرانسيس الذي لعب دورًا مهمًا في تحسين مستوى التفاهم بين الجانبين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الصينية بكين الفاتيكان خلال السنوات الأخيرة المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية
إقرأ أيضاً:
خطاب العرش..الملك محمد السادس: لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن
قال الملك محمد السادس، لقد عملنا منذ اعتلائنا العرش على بناء مغرب متقدم ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
واعتبر الملك محمد السادس في خطابه الذي ألقاه من تطوان، مساء اليوم الثلاثاء، بمناسبة تخليد الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، أن ما حققته البلاد لم يكن وليد الصدفة وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى وصواب الاختيار التنموي والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي الذي ينعم به المغرب.
وأضاف الملك في خطاب العرش، قائلا: »استنادا على هذا الأساس المتين حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرواقتصادي سليم ومستقر.
وشدد الملك أنه رغم توالي سنوات الجفاف وتفاقم الأزمات الدولية حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنظمة، خلال السنوات الأخيرة، كما يشهد المغرب نهضة اقتصادية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية منذ 2014 إلى الآن بأكثر من الضعف لا سيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
وبفضل التوجهات الاستراتيجية التي اعتمدها المغرب تعد اليوم قطاعات السيارات والطيران والطاقات المتجددة والصناعات الغذائية رافعة أساسية لاقتصادنا الصاعد.