تحذير هام من تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
#سواليف
يتجاهل كثيرون خطوات بسيطة لكنها ضرورية عند #تخزين بقايا #الطعام، ما قد يعرّضهم لمخاطر صحية جسيمة، خصوصا بعد الولائم.
ورغم أن تغليف الطعام بورق الألمنيوم يبدو خيارا سهلا وشائعا، إلا أن خبراء سلامة الغذاء يحذّرون من استخدامه لتخزين الطعام المطبوخ، نظرا لما يسببه من #مخاطر بكتيرية قد تؤدي إلى #التسمم الغذائي.
ويؤكد الدكتور زاكاري كارترايت، عالم الأغذية في مختبر “أكوالاب” في شيكاغو، أن #ورق_الألمنيوم لا يشكّل حاجزا محكما، بل يسمح بدخول الهواء الذي يغذّي البكتيريا. ويضيف أن هذه البيئة تساعد على نمو كائنات دقيقة خطيرة قد تفسد الطعام وتسبب أمراضا خطيرة.
مقالات ذات صلة احرص على تناولها يومياً.. 6 أطعمة تُخفض الكوليسترول 2025/04/23ويوضح أن السبب يعود إلى أن ورق الألمنيوم لا يلتصق بالأسطح ولا يغلق الطعام بإحكام، على عكس الحاويات البلاستيكية المحكمة أو الأكياس القابلة للإغلاق.
وعند تخزين بقايا الطعام باستخدام ورق الألمنيوم، يمكن أن تنمو أنواع خطيرة من البكتيريا، أبرزها:
المكورات العنقودية، التي تفرز سموما تسبب الغثيان والتسمم. بكتيريا “باسيلوس سيروس”، والتي تؤدي إلى آلام البطن والإسهال. كلوستريديوم البوتولينوم، المرتبطة بحالات نادرة لكنها قاتلة من التسمم الغذائي. الليستيريا المستوحدة، التي تهدد النساء الحوامل وكبار السن وذوي المناعة الضعيفة.
كما تحذّر هيئة سلامة الأغذية في اسكتلندا من تخزين الأطعمة الحمضية في ورق الألمنيوم، لأنها قد تتفاعل معه، ما يؤدي إلى تسرب جزيئات الألومنيوم إلى الطعام، ويؤثر على نكهته وربما صحته.
وينصح الخبراء بتبريد بقايا الطعام خلال ساعتين من تقديمه، أو خلال ساعة إذا كانت درجة حرارة الجو مرتفعة. ويفضّل استخدام حاويات محكمة الإغلاق وغير تفاعلية لحماية الطعام من التلوث والرطوبة والروائح الأخرى في الثلاجة.
أما إذا رغبت في حفظ الطعام لفترة أطول، فالتجميد هو الخيار الأمثل، بشرط أن يتم في درجة حرارة لا تقل عن -18 درجة مئوية، لوقف نمو البكتيريا تماما.
ويؤكد الخبراء على ضرورة استهلاك بقايا الطعام خلال 48 ساعة من تخزينها في الثلاجة، لأن تبريد الطعام يبطئ نمو الجراثيم فقط، لكنه لا يمنعها تماما.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تخزين الطعام مخاطر التسمم ورق الألمنيوم ورق الألمنیوم بقایا الطعام
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تهديد الاستقرار العالمي.. 4 ملايين لاجئ سوداني بسبب الحرب
البلاد – جنيف
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمس (الثلاثاء)، أن عدد اللاجئين الفارين من السودان منذ اندلاع النزاع في البلاد تجاوز 4 ملايين شخص، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح على مستوى العالم.
وأكدت المتحدثة باسم المفوضية، يوجين بيون، خلال مؤتمر صحفي عقد في جنيف، أن هذا الرقم تم تسجيله الاثنين، مشيرة إلى أن “حجم النزوح بات يشكل تهديداً للاستقرار الإقليمي والدولي”.
وفي سياق متصل، كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) عن تعرض قافلة مساعدات إنسانية لهجوم مسلح أثناء توقفها في منطقة الكومة شمال دارفور، في انتظار التصاريح اللازمة للتوجه نحو مدينة الفاشر. وأكدت المتحدثة باسم اليونيسف في تصريح لوكالة رويترز، أن القافلة كانت تنقل مساعدات غذائية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، مشيرة إلى ورود تقارير أولية عن سقوط ضحايا، دون تحديد عددهم أو هوية الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد القتال بمدينة الفاشر، التي تُعدّ مركزاً رئيسياً للعمليات الإنسانية في إقليم دارفور، رغم التحذيرات الدولية المتكررة من خطورة الأوضاع. وتشهد المدينة منذ 10 مايو الماضي معارك عنيفة بين الجيش السوداني، مدعوماً بحركات موقعة على اتفاق سلام 2020، وقوات الدعم السريع.
يُذكر أن الحرب اندلعت في السودان في 15 أبريل 2023، إثر خلافات حادة بين الجيش وقوات الدعم السريع، بعد فترة من التوترات خلال محادثات سياسية كانت تهدف إلى نقل السلطة إلى المدنيين، ما أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية ووقوع آلاف القتلى، وسط اتهامات للطرفين بارتكاب جرائم حرب.
وبحسب تقارير الأمم المتحدة، فإن نحو 300 ألف شخص نزحوا من مدينة الفاشر وحدها خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، في وقت بات فيه ملايين السودانيين مهددين بالمجاعة، وسط تصاعد في أعمال العنف الجنسي والقتل العرقي، خاصة في مناطق غرب دارفور.