وسط تصعيد تجاري غير مسبوق.. ترامب يخفّض الرسوم الجمركية على الصين
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
بعد تصعيد جمركي غير مسبوق بين واشنطن وبكين، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن “تخفيض الرسوم الجمركية المفروضة على السلع الصينية”، مؤكدًا “أنها لن تصل إلى الصفر”.
وأعلن ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في البيت الأبيض أن “نسبة الرسوم الحالية البالغة 145% تعتبر مرتفعة للغاية ولن تبقى بهذا المستوى، لكنه أكد أن التخفيض سيكون “كبيرًا” دون إلغائها تمامًا”.
هذه الخطوة تأتي “وسط صراع اقتصادي متصاعد بين القوتين العظميين، حيث بلغت إجمالي الرسوم الأميركية 145% بعد سلسلة من الزيادات المتبادلة التي أربكت الأسواق العالمية وأثرت على التجارة الدولية، وبينما تسعى الإدارة الأميركية إلى إيجاد توازن جديد في علاقتها التجارية مع الصين، يترقب المستثمرون تداعيات هذا القرار على الاقتصاد العالمي”.
وكان “بدأ التصعيد الجمركي في أبريل الجاري، حيث فرضت الإدارة الأميركية رسومًا إضافية بنسبة 34% على الواردات الصينية، إضافةً إلى نسبة 20% كانت قد فرضت سابقًا، وردّت الصين بفرض رسوم مماثلة على السلع الأميركية، لتدخل الدولتان في موجة من الزيادات المتبادلة وصلت إلى 125% من الجانب الأميركي، قبل أن يرفع البيت الأبيض الرسوم إلى 145%، وبررت واشنطن هذه الإجراءات بإضافة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، مشيرةً إلى أن هذه الخطوة جاءت كردٍّ على ما وصفته بتقصير الصين في مكافحة المخدرات الاصطناعية مثل الفنتانيل”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا الصين وأمريكا دونالد ترامب فرض رسوم جمركية
إقرأ أيضاً:
تصعيد سيبراني غير مسبوق ضد إسرائيل.. تفاصيل
أعلنت شركة “رادوير” الإسرائيلية المتخصصة في الأمن السيبراني، أمس الأحد، تسجيل زيادة حادة بنسبة 700% في الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل خلال اليومين الماضيين مقارنة بالفترة التي سبقت الثاني عشر من يونيو.
ووصفت الشركة هذه الموجة بـ"تصعيد كبير في النشاط الشبكي الخبيث" الذي يستهدف البنية التحتية الحيوية في إسرائيل، في وقت تصاعدت فيه المواجهة مع إيران على عدة جبهات.
وأشارت الشركة إلى أن هذه الطفرة غير المسبوقة من الهجمات الإلكترونية تأتي في إطار عمليات انتقامية سيبرانية تنفذها جهات مرتبطة بإيران، تشمل هجمات الحرمان من الخدمة ومحاولات اختراق للبنية التحتية الحيوية وسرقة بيانات ونشر برمجيات خبيثة، حسبما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".
وأوضح رون ميريان، نائب رئيس وحدة استخبارات التهديدات السيبرانية في الشركة، أن هذا التصعيد يشكل "ردة فعل مباشرة على الغارات الإسرائيلية الأخيرة ضد إيران"، مشيراً إلى تصاعد كبير في أنشطة مجموعات القرصنة المدعومة من إيران على قنوات "تيليجرام" العامة والخاصة.
وحددت التقارير أن الأهداف الرئيسية لهذه الهجمات تشمل مواقع حكومية ومؤسسات مالية وشركات اتصالات ومرافق حيوية أخرى، في وقت تتزامن فيه الحرب السيبرانية مع تصاعد التوتر العسكري في المنطقة.
خدعة إنذارات الصواريخ وهجمات سيبرانية إيرانيةوفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الإثنين، بعدم إطلاق أي صواريخ من إيران رغم إدخال الملايين إلى الملاجئ، ما دفعها إلى القول إن إسرائيل تعرضت لهجمات سيبرانية وحرب نفسية من جانب طهران، واصفة ما جرى بأنه "خدعة".
وفي الوقت نفسه، تحدثت منصات إسرائيلية عن استمرار هجمات لا تتوقف على موقع فوردو النووي الإيراني، بينما أكدت وسائل إعلام إيرانية تصدي الدفاعات الجوية لأهداف معادية جنوب شرقي طهران.
اعتقالات متبادلةفي الجانب الأمني، أعلنت الشرطة الإيرانية تنفيذ عملية جنوب شرق العاصمة طهران أسفرت عن ضبط عميلين تابعين لجهاز "الموساد" الإسرائيلي بحوزتهما أكثر من 200 كيلوجرام من المتفجرات و23 طائرة مسيرة ومنصات إطلاق وأجهزة توجيه وتحكم.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة الإيرانية، سعيد منتظر المهدي، أن عملية أخرى في محافظة ألبرز أسفرت عن اعتقال عميلين إضافيين كانا يعملان على تصنيع متفجرات وقنابل.
بالتزامن، أعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" اعتقال مواطنين يهوديين داخل إسرائيل بتهمة التخابر مع جهات استخباراتية إيرانية، في أول عملية اعتقال من هذا النوع منذ اندلاع الصراع الحالي.
وقالت الشرطة الإسرائيلية إن اعتقال الرجلين تم في عمليتين منفصلتين نفذتهما وحدة "يمام" بالتعاون مع الشاباك، مشيرة إلى أن هويتهما لا تزال خاضعة لأوامر حظر النشر.
وأوضح البيان الإسرائيلي أن هذه القضية ترفع عدد عمليات إحباط التجسس لصالح إيران إلى 23 حالة منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر 2023، مما يعكس تكثيف محاولات طهران لاختراق الداخل الإسرائيلي عبر تجنيد عملاء محليين لتنفيذ مهام تمس الأمن القومي الإسرائيلي.