موقف مثير ومفاجئ من إسرائيل حول وفاة بابا الفاتيكان
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
متابعات ـــ وكالات ـــ تاق برس – حذفت حكومة إسرائيل بصورة مفاجئة منشورا لها على منصة إكس قدمت فيه التعزية في وفاة بابا الفاتيكان البابا فرنسيس، دون توضيح أسباب، لكن صحيفة إسرائيلية ربطت ذلك بانتقاد بابا الفاتيكان الراحل للحرب في غزة.
وجاء في منشور على حساب إسرائيل الرسمي على المنصة ـــ بحسب رويترز يوم الاثنين “ارقد في سلام أيها البابا فرنسيس، لتكن ذكراه مباركة”، بالإضافة إلى صورة له وهو يزور الحائط الغربي في القدس.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست عن مسؤولين في وزارة الخارجية الإسرائيلية قولهم إن البابا أدلى “بتصريحات ضد إسرائيل”، وإن المنشور وُضع على منصة التواصل الاجتماعي “بالخطأ”.
ولم يعلق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وفاة البابا حتى الآن.
واقترح البابا فرنسيس، الذي توفي يوم الاثنين عن 88 عاما، في نوفمبر الماضي، أن يدرس المجتمع الدولي ما إذا كانت الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة تشكل إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، في أحد أكثر انتقاداته صراحة لتصرفات إسرائيل في حرب غزة.
كما وصف البابا في يناير الوضع الإنساني في غزة “بالمخزي”، مما أثار انتقادات من كبير الحاخامات اليهود في روما الذي اتهم البابا فرنسيس “بالسخط الانتقائي”.
وتقول إسرائيل إن اتهامها بالإبادة الجماعية لا أساس له من الصحة وإنها لا تقوم إلا بملاحقة مقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) والفصائل المسلحة الأخرى.
غير أن الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج بعث يوم الاثنين برسالة تعزية إلى المسيحيين حول العالم، واصفا البابا بأنه “رجل كان يتمتع بإيمان عميق ورحمة لا حدود لها”.
وتحسنت العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية واليهود في العقود القليلة الماضية بعد عداء استمر قرونا.
وحرص فرنسيس خلال فترة الباباوية، التي استمرت 12 عاما، على انتهاج الحياد في الصراعات. وندد بنمو الجماعات المعادية للسامية في الوقت الذي كان يتحدث فيه عبر الهاتف مع الطائفة المسيحية الصغيرة في غزة كل مساء أثناء الحرب.
وزار البابا في عام 2014 الحائط الغربي، أكثر مواقع الصلاة قدسية في اليهودية، وصلى أيضا عند جانب من جدار بنته إسرائيل في الضفة الغربية المحتلة يفصل بين القدس وبيت لحم.
إسرائيلالبابا فرنسيسوفاة بابا الفاتيكانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: إسرائيل البابا فرنسيس وفاة بابا الفاتيكان بابا الفاتیکان البابا فرنسیس فی غزة
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت في موقف حرج… هل خان موظفوها شركتهم لصالح إسرائيل؟
تجري "مايكروسوفت" حاليا تحقيقات جديدة تتعلق باستخدام الوحدة 8200 في الجيش الإسرائيلي لخدمات "أزور" السحابية التي تقدمها الشركة، وذلك وفق تقرير نشرته غارديان.
ويأتي التحقيق في أعقاب تقرير مكثف نشرته الصحيفة سابقا حول عملية تجسس موسعة تجريها الوحدة 8200 وتعتمد بشكل مباشر على خدمات "أزور" السحابية لتسجيل المكالمات الهاتفية طوال 3 سنوات مضت.
وتسبب التحقيق في إثارة شكوك إدارة "مايكروسوفت" بشأن نوعية البيانات التي تخزنها الوحدة في خوادم "أزور" السحابية ومدى صدق موظفي الشركة في إسرائيل حول استخدامات الوحدة 8200 للخدمات السحابية وفق مصادر تحدثت مع غارديان.
ويذكر بأن الشركة أجرت في مايو/أيار الماضي تحقيقا حول استخدامات الجيش الإسرائيلي لخدمات "أزور" وجاءت النتيجة بعدم وجود أي مخالفات في استخدامات الجيش الإسرائيلي للخدمات السحابية، ولكن يؤكد التقرير أن التحقيق السابق اعتمد بشكل مباشر على تصريحات من الجيش الإسرائيلي وموظفي "مايكروسوفت" في إسرائيل.
ويثير التحقيق الجديد شكوكا حول ولاء الموظفين المسؤولين عن إدارة علاقة "مايكروسوفت" مع الوحدة 8200، إذ تخشى الشركة أن ولاء هؤلاء الموظفين يقع مع الجيش الإسرائيلي بدلا من "مايكروسوفت" وهو ما يضر بسياسة الشركة العامة.
كما وصلت "غارديان" إلى مستندات سرية من "مايكروسوفت" تتضمن أسماء الموظفين العاملين على إدارة مشاريع الوحدة 8200 داخل الشركة، ووجدت الصحيفة أنهم إما خدموا سابقا بالوحدة أو على قوة الاحتياط الخاصة بها.
ورغم المخاوف التي أثارها المسؤولون التنفيذيون في المقر الرئيسي للشركة، فإن التحقيق الجاري حاليا لم يرتق بعد لمستوى التحقيق الرسمي الذي أجرته في مايو/أيار الماضي كما جاء في التقرير.
إعلانومن جانبها، وضحت "مايكروسوفت" على لسان المتحدث الرسمي بالشركة أن "مايكروسوفت" تأخذ هذه الادعاءات على محمل الجد وتسعى للوصول إلى الحقيقة والتيقن من المعلومات الجديدة الواردة إليها.
وتصر الشركة أن مديريها التنفيذيين والمسؤولين عن الشركة لم يكونوا على علم بنوعية البيانات التي تم تخزينها في خوادمهم السحابية، إذ كانت المعلومات لديهم بأنها بيانات حساسة متعلقة بالوحدة 8200، كما أن الشركة لا تتدخل في نوعية البيانات المخزنة في البيئة السحابية الخاصة بالعميل.
وعلى الصعيد الآخر، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا يشكر "مايكروسوفت" فيه على مساهماتها في الأمن السيبراني لجيش الاحتلال ويؤكد أن الشركة لم تعمل معهم على تخزين أي بيانات سرية أو حتى معالجتها في خوادمها السحابية، وهو الأمر الذي أثار حفيظة المديرين التنفيذيين بالشركة، لكون تعاون "مايكروسوفت" مع الجيش الإسرائيلي لتخزين البيانات وتقديم الخدمات السحابية ليس سرا.
كما أصدرت مجموعة "لا لاستخدام أزور للفصل العنصري" بيانا تدين فيه تعاون الشركة مع جيش الاحتلال وتطالب "مايكروسوفت" بالكشف الكامل عن جميع عقود جيش الاحتلال وجعلها تخضع للمراجعة الخارجية.