بسبب التجسس وفقدان البيانات..دعاوى قضائية واجهت شركة أبل فما القصة؟
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
دعاوى قضائية عديدة وجهت لشركة أبل خلال السنوات الماضية من مستخدمي هواتفها وقد كانت آخرها الدعوى قضائية من قبل مايكل ماثيوز وهو أمريكي الجنسيةو أحد مستخدمي هواتف أيفون وذلك ضد شركة آبل و بعد فقدانه الأمل في أمكانية الوصول إلى كافة بياناته الرقمية وسرقة الهاتف بما في ذلك السجلات الضريبية، وأبحاث العمل، و بعض الصور العائلة.
ولفت مايكل ماثيوز بأن نظام استرداد الحسابات من قبل شركة آبل، يحمل العديد من العقبات مما قد يمنع المستخدمين من إمكانية الوصول إلى بعض البيانات المهمة.
وزعم ماثيوز من جانبه أيضا أن اللص الذي قام بسرقة جهاز قد استخدم رمز مرور الهاتف لتغيير كلمة المرور وتغيير مفتاح الاسترداد، مما أدى فعليًا إلى منعه من الوصول إلى البيانات.
وقد طالب بدعواه بتعويضات تصل إلى 5 ملايين دولار، مدعيا خسارته والتي أجبرته على إغلاق شركته الخاصة.
في المقابل رفضت شركة Apple القيام بالتعليق مباشرةً على القضية إلا أنها في المقابل قد أعربت عن تعاطفها مع ضحايا السرقة، مؤكدة أنها تأخذ جميع الهجمات على محمل الجد
في السياق نفسه لم تعد ذلك هي الدعوى الأولى ضد شركة أبل فقد قام أحد المواطنين البريطانين بمطالبًة شركة أبل بتعويض يصل إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، وذلك بسبب خطأ حدث بهاتفه، ساعد زوجته على اكتشاف خيانته لها ,قراءة بعض الرسائل المحذوفة التي أرسلها إلى مجموعة من الفتيات وذلك بعد استخدامها لجهاز iMac العائلي، وظهور الرسائل زوجها لها .
"Siri" والتجسس على العملاءعلى الجانب الاخر و بجانب الدعوات القضائية السابقة فقد قامت شركة أبل بتسوية دعوى مدنية عمرها 5 سنوات تتهمها باستخدام مساعدها الرقمي "Siri" للتجسس على العملاء وتسجيل المحادثات على آيفون وأجهزة "أبل" الأخرى.
وأشارت الدعوة أن شركة أبل قد قامت بذلك في محاولة منها لمساعدة بعض الشركات المعلنة على القيام ببيع بعض منتجاتها للمستهلكين الأكثر عرضة لتقبل شراء المنتجات التي تبيعها هذه الشركات.
وقد طالب المحامون الذين قاموا برفع الدعوى بما يصل إلى 29.6 مليون دولار لتغطية أتعابهم والعديد من النفقات الآخرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاوى قضائية شركة آبل السجلات الضريبية البيانات المهمة كلمة المرور شرکة أبل
إقرأ أيضاً:
أكبر شركة أوروبية تعلق رحلاتها إلى الكيان بسبب الحظر اليمني
الثورة /
بسبب الحظر اليمني الذي تفرضه القوات المسلحة اليمنية على مطارات الكيان في عملياتها المساندة لغزة، أعلنت أكبر شركة أوروبية أمس، تعليق رحلاتها إلى الكيان.
وقال موقع ذا ماكر العبري: إن شركة رايان إير أكبر شركة طيران اقتصادي في أوروبا، أعلنت رسميًا أنها لن تقوم بتسيير رحلات من وإلى “إسرائيل” حتى 11 يونيو.
وقالت “ريان إير” الأوروبية للطيران إنها سئمت من الوضع الأمني في كيان العدوّ الصهيوني، وإنها قد تحول طائراتها إلى وجهات أخرى في أوروبا، وفي هذه الأثناء، تقوم مجموعة لوفتهانزا أيضًا بتمديد عمليات الإلغاء. وأفاد الرئيس التنفيذي لشركة رايان إير بأن نموذج أعماله لا يتناسب مع الحرب – خاصة بعد سقوط صاروخ يمني على مطار اللّد “بن غوريون”. وطرح سؤالاً، قال فيه: “والآن، مع بدء فصل الصيف، يثار سؤال كبير حول شكل مطار اللد “بن غوريون” في موسم الذروة: هل يمكن استعادة ثقة شركات الطيران الأجنبية في إسرائيل؟ وهل هناك تفسير لاستمرار ارتفاع أسعار تذاكر الطيران على الخطوط الجوية الإسرائيلية؟، حدّ وصفه.
وعبر موقع “غلوبس” الصهيوني، عن خيبة أمله من الوضع الأمني وعزوف شركات الطيران حتى الصهيونية عن الكيان.